أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - قطتي زمرّدة متوعّكة














المزيد.....


سوالف حريم - قطتي زمرّدة متوعّكة


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 13:40
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة

سوالف حريم
قطّتي زمرّدة متوعّكة

كتبت من قبل عن قطّتي زمرّدة التي أصبحت فردا من أفراد أسرتي الصّغيرة، فهي من تؤنس وحدتي في نهاري، تتودّد إليّ وكأنّها تقدّم أوراق اعتمادها أو شكرها لي بسبب عنايتي الفائقة لها. لكنّها هذا اليوم متوعّكة صحيّا، تسعل وتشهق وترتمي أرضا وتئنّ متوجّعة، وتنظر إليّ نظرات فيها عتاب، وبيني وبينكم معها حقّ، فقد أغلقت باب مطبخي عليّ لتنظيفه ولاعداد وجبة الغداء، وتركت زمرّدة في غرفة الصّالون بعد أن فتحت نوافذه لتهوية البيت، فساقت الرّياح أمواج الغازات الخانقة التي أطلقتها شرطة الاحتلال على أطفالنا في شارع المدارس، ودخلت بيتنا، وكان لزمرّدة نصيب من هذه الغازات التي اقتحمت بيتنا دون استئذان. فاستنشقتها مرغمة، هربت إليّ وماءت أمام باب الطبخ وكأنّها تستنجد بي، لكنّني لم أفهم عليها، وبالتّالي لم أفتح باب المطبخ لها؛ لأنّني كنت مشغولة. فهل كانت زمرّدة تستغيث بي، أم كانت تريد لفت انتباهي لاغلاق نوافذ البيت؟ لكنّها في كلّ الأحوال تعاني من ضيق بالتّنفّس. وكان الله في عون أطفالنا الرّضع وشيوخنا والنّساء الحوامل في البيوت.
18-11-2015



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - من شرفة بيتي
- سوالف حريم - فلذات أكبادنا
- سوالف حريم - ذاكرة المكان
- سوالف حريم - قلب الأم
- سوالف حريم - موسم القطاف
- سوالف حريم - بستان الحاج علي
- سوالف حريم - الدوام المدرسي مقدّس
- سوالف حريم -بخاطري صلاة في الأقصى
- سوالف حريم - العيد ليس لنا
- سوالف حريم -صراع القطط
- قائد أسير من بلدتي - حسام زهدي داود علي شاهين زحايكة
- سوالف حريم - قطتي زمرّدة
- سوالف حريم - الثوب الفلسطيني
- كاتب من بلدتي - محمود عطية طافش الشقيرات
- سوالف حريم - كريمة المهندس وحرم الدّكتور
- كاتب من بلدتي - حليمة جوهر
- كاتب من بلدتي - محمد عليان
- فنان من بلدتي - محمود شاهين
- كاتب من بلدتي - د. محمد سالم شحادة
- سوالف حريم - في ضيافتي حيّة


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - قطتي زمرّدة متوعّكة