مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 08:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عندما قرأت رسالتك كلودى تذكرت اننى لم اشعر سوى بالخوف فى طفولتى حتى وابى هنا حتى عندما كان يتذكرنى ويصرخ مارجريت اشعر بالفزع ولا ينتابنى الامان..انه الامان من جعلنى اتوه فى المكسيك ضائعة ابحث عنه اننى لست مارجريت الحقيقة ..ليست مسألة ان هناك جين اخر قابع فى داخلى ولكن انا لست امراة على طبيعتها انها كما يريد ان يراها شخصا اخر شخص تقدر ان بدأ ان يهتم بها حقا وتريد ان تحتفظ بهذا الحب اى كانت نتيجته وادفع ثمن هذا باهظا ..انها الحقيقة متى استطيع ان اخرج مارجريت الحقيقة من داخلى وان اواجه بها ابى ..انا لا اخشى العالم بمقدار خوفى منه ..
ليس لى ما اقوله للاخريين هكذا اخبرت طبيبى ..ابتسم اخبرنى اننى لست سيئة انا لا اقوم بايذاء احدا انا انسان له طبيعته وما يحب يريد ان يصنع ما يراه جميلا ...يريد ان يلتقط مقدار من السعادة انا مثل كلودى ادرك ان الحياة فى حقيقتها عبثية وقاسية ولكن انا احب الاستمتاع بها اكثر
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟