عويصة العالم والاسلام

حيدر كماش شناوة العلي

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 01:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عويصة كلمة يستخدمها العراقيين عندما تتراكم الامور المشينة عليهم وهي
مفردة عربية صحيحة تعني شائك او كلام صعب فهمه.
ما يمر به العالم اجمع من عويصة لايستطيع ايا منا فهمها او حلها باتت طلسم وبكل وضوح العالم يسمع ويشاهد الارهاب العالمي الذي لم يسلم منه اي بلد في هذه المعمورة وقد ختم بأسم الاسلام والمسلمين . قبل ايام تخلل الارهاب الجسد الفرنسي بعمليات ارهابية لااحد يعرف اسبابها حيث قتلوا جميع اشكال الحياة الرياضة والفن والسياحة والمارة وهم كلهم ابرياء نحن على يقين من ذلك. ولكن السوأل من اين اتوا هؤلاء ؟ ليس من خارج فرنسا اكيد لانهم فرنسيون دينهم الاسلام . ولدو وتربوا وترعرعوا على النهج الفرنسي. اذن هم ابناء فرنسا فلماذا تلام دول المسلمين اجمع وهم قد تجاوزوا المليار ونصف المليار ويتحملون عار الاساءة لدينهم والتشويه المستمر وبالاخص العرب . وقد قال دين المسلمين في كتابهم ((من قتل نفساً بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا)) هل الارهابيين المتأسلمين الفرنسيين لايعون ماذا تقصد هذه الاية في كتابهم وهم على الاقل متشددين في دينهم حد الانتحار ام خانتهم اللغة الفرنسية وخدعوا بدعاتهم المفسرين للقران لانهم لايجيدون اللغة العربية جيداً , ان كانوا لايجيدون اللغة العربية جيدا فهذا امر طبيعي لأننا عرب في بلاد العرب ولا نجيد لغتنا جيداً كيف هم الذين ربتهم فرنسا وعلمتهم الانسانية والاخلاق والنظام واحترام القانون لماذا لاتحاسب فرنسا ضميرها من الذي يحصل عندها في كل مرة لماذا فرنسا يتجه منك صوب سوريا مئات الارهابيين وينتمون لداعش ويقتلون في ابشع صور القتل لماذا لاتلومين نفسك وتربيتك على مثل هكذا شواذ وسلوكيات تدعين انك براء منها. لماذا زيد الدين زيدان وبن زيما فرنسيين والذين يحملون جنسيتك من العرب غيرهم يبقون عرب . يكثر السوأل فرنسا ونحن العرب على دراية ومعرفة بأن فرنسا قمة في التطور بجميع اشكال الحياة ونتعلم منك ومن اخلاقياتك واحترامك لحقوق الانسان.هل اوجعتكم ضربات الارهابيين حتى انتفظتم على داعش في سوريا والعراق سرعان ما اشتدت ضرباتكم الموجعة لقوافل داعش التي كانت تحت مرأكم طوال العام والنصف ام انقلب السحر على الساحر

#حيدر_كماش_شناوة_العلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات