أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - رسالة إلى الشعب الفرنسي !














المزيد.....


رسالة إلى الشعب الفرنسي !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 19:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة إلى الشعب الفرنسي !

بقلب مملوء بالحزن، أتوجه لكم بالتعازي والمواساة، ولكن هل حياة الفرنسيين أفضل من حياتنا في أوطاننا ؟! أقصد أن حكوماتكم قد لعبت بالدين الإسلامي طوال 70 عاماً من الحرب الباردة. استقبلتموهم في بلادكم، أكرمتوهم، وسمحتوا لهم ببناء المساجد بذريعة حرية العقيدة، مولتوهم بترليون ونصف دولار في أفغانستان. قيادات الإخوان المسلمون يعيشون ببذخ ورفاه في لندن وواشنطن. لقد حاول مفكرونا تنوير الناس حول خطورة الدين الإسلامي وخطورة آيات القرآن الدموية. أنا شخصياً كتبت العديد من المقالات منها ( نداء إلى الضمير الإنساني: أنقذونا من عقيدة الإسلام ! )، ثم نشرت مقالا بعنوان ( دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام ). حكوماتكم القذرة تشتري النفط من داعش وتوفر لهم 60 ألف سيارة دفع رباعي. مخابراتكم مع المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد الإسرائيلي دعمتم تنظيم داعش. لكننا جميعاً ندفع الثمن. قاموا باغتيال مفكرينا والتشهير بهم وتفكيرهم وتحريض الغوغاء ضد أفكارهم، فما ذنب الأبرياء إذا كانت الحكومات الغربية تعتبر الإسلام " خيار ديني " وأن الحركات الإسلام السياسي هي خيار سياسي ممكن ؟؟!

إن هجوم باريس الأخير لم يكن أكثر من استمرار لهجوم نيويورك ولندن ومدريد. استمرار لموت مليون ونصف عراقي بمفخخات القاعدة وداعش ضد الشيعة. هجوم باريس هو امتداد لإعدام العلامة عبدالله بن المقفع، الزنديق الذي كشف ألاعيب وكذب محمد !

لا حل إلا بحظر طباعة القرآن، وحظر عقيدة الإسلام بوصفها شر مطلق، تماماً كما تم حظرالنازية والفاشية .. تأملوا آيات من القرآن، لتفهموا أن عقيدة الإسلام هي مجرد عقيدة دموية تحرض على القتل والتنكيل.

1- " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم – المائدة: 33 ". وطبعا كل رسام يسخر من محمد وعقيدته إنما يحارب الله ورسوله، والفرنسيين سمحوا للرسامين والصحافيين بأن يهزأوا من محمد، وبالتالي تنطبق عليهم هذه الآية الإجرامية !

2- " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب – محمد: 4 "، وبالطبع فإن الفرنسيين هم من الذين كفروا بنص الآية التالية:

3- " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون – التوبة: 29 ". وبالطبع فإن الفرنسيين والغربييين بوجه عام لا يحرمون ما حرم محمد وربه، فأنتم تشربون الخمر وتأكلون لحم الخنزير، وبالتالي يجب قتالكم حتى تذعنوا وتدفعوا الجزية " الغرامة " لأتباع محمد !

4- " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإن فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام " – حديث محمد ورد في صحيح البخاري !!


هذا هو صحيح الإسلام الذي يقتنع به شباب المساجد، هذا هو دور مؤسسات تحفيظ القرآن التي تدعمها السعودية والخليج وأنتم في أوروبا تسمحون لهم ببناء المساجد وتكوين الجمعيات لتعليم الشبان والمراهقين عقيدة الإسلام وآيات القرآن التي تعتبر كل شخص غير مسلم أنه كافر حلال الدم. دعوكم من المنافقين والكذابين الذين يستخدموا آية " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم – الممتحنة" 8 "، فهذه الآية قالها محمد بعد الهجرة من مكة في عصر الضعف، أما بعد التمكين في يثرب فقد تغير القرآن وأصبح كل من لا يؤمن بدين محمد كافرٌ ملعون من رحمة الله، نعم تغير القرآن وتراجع محمد عما قاله في بداية الدعوة، وجميع الجامعات الإسلامية في السعودية يتعلمون كتب " الناسخ والمنسوخ "، أي الآيات التي أبطلتها ولغتها آيات أخرى، فبدلا من " لكم دينكم ولي دين " أصبح الخطاب " إن الدين عند الله الإسلام " !


لا حل للبشرية والإنسانية سوى التكاتف لإنهاء حكم آل سعود وحكم مشيخات الخليج، وحظر طباعة وتداول القرآن ومنع تحفيظه للأجيال. أما التحالف لمصالح سياسية واقتصادية مع قوى التخلف والظلام والإجرام فهو لن يأتي إلا بالمزيد من الإرهاب والقتل والدم كما يقول محمد في قرآنه.



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموجز اليسير في تزوير التفاسير !
- تفكيك مقولة: الإسلام منهاج حياة !
- تفكيك مقولة: تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال !
- تفكيك الشهادتين في عقيدة الإسلام !
- تنوير: في اليابان لا يتعلمون القرآن !
- هل المثلية شذوذاً ؟؟!
- السبي في الإسلام !
- إلى السيدة موغوريني بخصوص أوروبا والإسلام !
- محاكمة الإله !
- المفهوم الحقيقي للتنوير !!
- عن هزيمة التنوير في العالم الإسلامي !
- أزمة التنوير في العالم الإسلامي !
- هل خُلق الإنسان في أحسن تقويم ؟!
- ماذا لو وصلنا لحافة الأرض ؟!
- لماذا لست مسلماً ؟!
- انتقائية الإسلام وانفصام المسلمين
- الأسباب الشرعية لحرق الطيار الأردني !!
- في نقد العقل الإسلامي
- رسالة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي
- إلى الرئيس الفرنسي هولاند !


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - رسالة إلى الشعب الفرنسي !