أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - برقية شجب وإستنكار














المزيد.....

برقية شجب وإستنكار


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 17:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


برقية شجب وإستنكار

السيد الرئيس فرانسوا هولاند
الاصدقاء الأعزاء في الحزب الأشتراكي الفرنسي

نتقدم إليكم نحن في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - بأسمنا ونيابة عن أبناء شعبنا ، بأحر التعازي وخالص المواساة على تلك الجريمة الإرهابية البشعة ، والتي راح ضحيتها أعزاء لنا من الشعب الفرنسي الصديق ، وإننا إذ نشاطركم وعوائل الضحايا العزاء ندرك تمام الإدراك إنه الثمن الذي تقدمه فرنسا جراء مواقفها النبيلة والحاسمة في محاربة الإرهاب والتصدي له ، إن فرنسا الرائدة في مجال القيم والحريات ستظل دائماً في المقدمة وفيةً لتلك القيم والمبادئ ، ولن يثنها هذا العدوان السافر في إتمام رسالتها وسعيها من أجل عالم حر يسوده العدل والسلام ، إن عملاً جباراً يجب ان يقوم به العالم الحر لكي يبقى منيعاً ومتقدماً وحاملاً لرسالته ويبشر فيها ، وذلك من خلال التركيز على قيم الحرية ، وتبني خيار الدولة العلمانية ، والحزم في مواجهة قوى التطرف والإرهاب ممن يريدون تعكير قيم الحياة ، وإستبدالها بمسوخات ظلامية شديدة التخلف شديدة الإحباط ، إن عالمنا المتمدن الذي نعمل من أجله يستحق منا التضحية ، ويستحق منا العمل المشترك وتكثيف الجهود من أجل إنهاء قضية التطرف والإرهاب ومن يغذيهما في منطقة الشرق الأوسط ، إن المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تدعونا لتفويت الفرصة على الإرهابين القتلة ، من خلال التلاحم وتركيز الجهود وكبح جماح بعض الدول التي تسهل للإرهابيين عملهم ، وأظننا جميعاً نعلم مدى الحاجة لنكون حاضرين في ساحات الفعل الإيجابي ، فأعداء الحضارة سينكسرون حتماً ويذهب ريحهم ، وتلك حقيقة نؤمن بها ويدركها الأصدقاء ، ودعونا نستلهم العزيمة من أولئك الأحرار الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم لكي نعيش بسلام و تكون الحياة أفضل ، دعونا نجدد التأكيد هنا بقوة وصلابة شعب فرنسا عبر التاريخ ، مؤمنين بأن المحنة التي مر بها على بشاعتها ستعطيه الدافع للتركيز على قيمه وثوابته التي تميز بها ، إن ثقتنا بالعاملين الفرنسيين في هذا المجال كبيرة ونحن معهم في كل حال ، ولترفع الأصوات عالياً بوجه كل قوى الإرهاب التي لا مكان لها في عالمنا ، ولهذا تحاول عبثاً إشاعة جو من الإرهاب ترى نفسها مضطرة إلى خلقه بعدما تيقنت بحتمية زوالها ، وإننا في هذه المناسبة الأليمة نجدد إستنكارنا وشجبنا لجميع الأعمال الإرهابية التي حدثت في منطقتنا وفي أوربا ، مؤكدين تضامننا مع شعب وحكومة فرنسا في كل إجراءاتها وماتنوي القيام به ، وثقوا إن النصر حليفنا والمستقبل لنا ، والرحمة والخلود لشهدائنا والخزي والعار لأعدائنا أعداء الحرية والعدل والسلام ...

الدائرة السياسية
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يصنع الإرهاب ؟
- لمن نكتب ؟
- عن القضية السورية
- لماذا نؤيد روسيا وإيران ؟
- لتحيا روسيا
- تضامناً مع ثورة الإصلاح في العراق
- قراءة هادئة في تطورات القضية السورية
- الأحزاب الدينية وفقدان الضمير
- بيان صادر عن الدائرة الثقافية والإعلام المركزي في الحزب اللي ...
- الليبرالية الديمقراطية هي المنقذ الوحيد للعراق
- الشرف
- كنت هناك
- ما بين - المليشيا والحشد - من الإختلاف في اللفظ وفي المعنى
- مبدأ - أذهبوا فأنتم الطلقاء -
- أضغاث أحلام بعض الإيرانيين
- وهذا ردي على هرطقات الأزهر
- بمناسبة يوم المرأة العالمي
- في سياق مقال الأخ - آراس جباري - عن العلمانية والليبرالية لد ...
- جدلية الحرية والقانون
- عاشت فرسنا


المزيد.....




- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...
- لا لإرهاب الدولة: العدالة لأبناء مطروح
- فنلندا.. فوز الحزب الاشتراكي المعارض يبعثر أوراق الحكومة
- مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
- وقفات احتجاجية للمحامين غدًا.. احتجاجًا على زيادة رسوم التقا ...
- ذكرى تحرير السوفييت لفيننا من النازيين


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - برقية شجب وإستنكار