سماء حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 16:41
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
"للذكر مثل حظ الأنثيين"
ذكرت هذه الأية الكريمة لتحديد مقدار ارث الرجل ومقدار ارث المرأة ،
_ ولكن فى مجتمعتنا أخذ المعنى على ذكوريته ,,فأصبح معياراً للعلاقة بين الرجل والمرأة ومقياساً لأى مقارنة بينهما ،،
حتى أصبحت المرأة نصف الرجل فى كل شئ وفى بعض الأحيان تجرد من كل شئ ،،
مما أوجد عنصرية ذكورية للمجتمع ، ولذلك فهم يفضلون انجاب الذكور على الإناث ،،
فالمرأة التى تلد ذكر هى الأعلى شأناً من تلك التى تلد انثى !
والأخيرة هى الأضعف فعندما تلد انثى تجد رد فعل سريع من المحيطين بها "عقبال ماتخاويها" لافتين النظر إليها على ضرورة وجود أخ (ذكر) وفى اسرع وقت ،،
_وعندما تأتى بأنثى آخرى يكون رد الفعل أوضح هذه المرة "تعوضيها المرة اللى جاية " وكأنها اتت بكارثة او تجد المواسين لها المبالغين في حديثهم عن الأناث ،،
وقد تظهر هذه المبالغة كشفقة او نوع من العطف.
_وتستمر هذه المرأة فى الأنجاب على أمل وحيد هو" تشريف "ولي العهد" وهذه المرأة تعانى من ضغوط ومشاكل نفسية عديدة وكأن عدم إنجاب الذكور هذا لنقص او لعيبٍ فيها ،،
وهذه المرأة تستحق الشفقة.
_وهناك صنفان او نوعان من الرجال فى مجتمعتنا النوع الأول هو النوع الدارج والمعروف بذكوريته ,,
اما النوع الثانى فهو النوع النادر فى مجتمعنا وهو الرجل الواعى الذي يرفض هذا الفكر,,
فعندما تجد هذا الرجل تجد زوجته ذكورية الفكر تصر على الإنجاب لإرضاء المجتمع على حساب نفسها وزوجها ..
عزيزى الرجل عليك ان تختار هل تريدها زوجة ام أرنبة.
#سماء_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟