|
لاء وبسألوك ليش الغرب عندهم اسلاموفوبيا
جان نصار
الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 14:36
المحور:
كتابات ساخرة
بدهاش حكي اكيد الغرب عندهم اسلاموفوبيا وبكرهوا الاسلام. بصراحه همي جماعه عنصرين وفاشين واقصائين ولهيك كراهيتهم للاسلام نابعه من هاي الافكار, واللي بقولك غير هالكلام انو الغرب مع حقوق الانسان قولوا مش مزبوط هالحكي هاي مجرد دعايي. لاء وبيتفاخروا انهم دول علمانيه كافره وهي لكافة مواطنيها وان اختلفت الاديان والعقائد والملل وانو حرية الانسان تنتهي عندما تبدء حرية الاخرين وهون حطنا الجمال. كل البلاد هاي بلاد الله يعني بالتوصيل والحراره والضوء والاشعه والحق والقوه والاجبار والترهيب والترغيب والتركيب والتخصيب هاي كلها بلاد المسلمين واول على اخر اذا مش اليوم بكره راح تأسلم وتعود الخلافه ويزول الاختلاف. هاي خزعبلات الحريه والعداله الاجتماعيه والديمقراطيه واللبيراليه والمسيحيه واليهوديه والبوذيه وكل الاديان السماويه والبحريه والجويه والارضيه والطاويه والهندوسيه والرأسماليه والعلمانيه والاشتراكيه و و و و ,كلها ما الها مكان في الاعراب ولا يشكلوا جمله مفيده واحده الا وهو الاسلام وبس وهوالحل. عن جد ليش الغرب الكافر والشرق الفاجر والشمال الحائر والجنوب النافر كلهم عندهم اسلاموفوبيا . اسحو حدا يقولي عشان اكم عمليه ارهابيه اخيره صاروا بعام 2015 همي السبب.طبعا من احداث 2001 برجي التجاره اللي راح فيهم حوالي 3000 الاف برئ هدول اتنسوا وراحوا مع الغسيل وكل ارهاب السنوات الماضيه للامس كانوا سحابة صيف وعدت. ارهاب باريس على ايدي الدواعش ومقتل 135 انسان واكثر من 350 جريح في هجوم ارهابي سافل مش مهم.داعش تفجر في الضاحيه الجنوبيه على يد اكم انتحاري ومقتل اكتر من 44 شخص غير الجرحى بسيطه.تحطم طائره روسيه فوق سيناء ومقتل 224 راكب ببصمات داعش مرقوها يا جماعه.مقتل اكثر من 110 غير الجرحي في هجومين على مؤيدي السلام في تركيا خطئ مطبعي لداعش.مقتل 38 سائح غير الجرحي في هجوم على سياح في تونس غلطه مش ندمانين عليها.148 شخص قتلوا في حصار جامعة غارسيا من حركة الشباب الصوماليه.اكثر من 200 قتيل في النيجر من قبل جماعة بوكو حرام.12 شخص في الهجوم الاول على باريس من بينهم 8 رسامين مجلة ابيدو الساخره. مقتل عشرات الالاف من المسلمين والاقليات المسيحيه والايزيديه والتركمانيه والاكراد و و على ايدي الدواعش وجبهة النصره وكل التنظيمات الارهابيه المتأسلمه على الملعب الاسلامي هدول خارج نطاق التغطيه وما اظنش انو الغرب لازم يوخد من الاسلام المتطرف موقف لانهم قتلوا في ملعبهم مش ملاعب الغرب. هادا القتل في اوطاننا العربيه والاسلاميه ان كان افغانستان او باكستان او الشيشان اليمن سوريا العراق ليبيا لبنان مصر تونس الجزائر السعوديه وغيراتهم مش محسوب على الاسلاموفوبيا بسب انو بهاي الحالات كان المسلم يقتل اخيه المسلم وهاي مش داخله باللعب. التحريض في الجوامع اللي بنيت في الغرب ونشر الكراهيه وافكار اقصاء الاخر المختلف هاي حرية رأي وتكفله قوانين حقوق الانسان بدهاش زعل. مظاهرات عنيفه وحرق سيارات وتخريب ممتلكات عامه وخاصه والاعتداء على قوات الامن من الجاليات الاسلاميه في باريس او بروكسل او لندن او برلين او ستوكهولم او او هي فشة خلق على سياسة التهميش التى من اثارها تكفل لهاي الجاليات ضمان الدخل والضمان الصحي والمسكن. بس بيناتنا هادا الدعم غير كافي لكمية التنبله والكسل اللي بتبذلو هاي الجاليات هناك. المقال واضح ويشتم منه عداء للاسلام من خلفية كاتبه الصلبيه وكل ما كتب هو قلب للحقائق ولتذكير الكاتب الانبطاحي العميل والطابور الخامس ان كل ما يجري هو رد على الغرب وسياساته ببلداننا. وعلى ما يظهر انه نسي قضيته الاولى فلسطين وما يجري عليها ونسي الحروب الصلبيه وطرد المسلمين من الاندلس التي كانت بالاصل اسلاميه ولم تأسلم كما يدعي البعض فهي جزء من اراضي شبه الجزيره العربيه. ونسي الاستعمار الفرنسي والانكليزي وهيمنة امريكا على مقدرات شعوبنا ودعمهم لاسرائيل .الكاتب عند ذكرة السمكه بينسى بسرعه. نسي الكاتب ممارسات اسرائيل تجاه الفلسطينين وقتلهم. بس بردون هاي التفجيرات في بيروت وفرنسا وسوريا والعراق والاغتصاب والنهب كله مشان فلسطين والاسلام . يا ترى تفجيرات باريس هاي كانت مشان تحرير فلسطين والا ضرب الغرب الكافر او انها لمعاقبة فرنسا على ضربهم الدواعش حمائم السلام وعصافير الحب على الاراضي السوريه والعراقيه و و. كل الكلام عن تهديات الغرب الكافر واحتلال روما والفاتيكان وكل عواصم اروبا هاي بسب انو الفاتيكان كان مستعمر السعوديه وتحررت. ثم قبل ما نحاسب الغرب الكافر شو مع حكامنا المستبدين والعملاء الدكتاتورين في الخليج وغيرها. ليش ملاين المسلمين بعدهم عايشين بعقلية مسلمي سنة 200 هجري. كل شعوب العالم اعتدت واعتدي عليها احتلت واحتلت (دبروا حالكم بالفتحه والضمه يا قراء). ضربوا اليابانين بقنبلتين ذريتين وراح من شعبهم الوف من قبل الامريكان وهايهم اليوم فتحوا صفحه جديده. اشترولكم دفتر جديد يا مسلمين واكتبوا على صفحه جديده والا مش راح نخلص من شلالات الدماء القادمه. يعني المفروض انو اليوم تكون العقليات اتنجرت وتبرمجت وتفرمتت. بالمختصر كل اللي بمارسوه جماعات الاسلام المتطرف هون وهناك وفكرهم الاصولي المتزمت المتشدد الرافض لقبول الاخر المختلف اكيد اكيد بنعكس على على الغرب وفي عندهم اعلام وتلفزيون وانترنت, يعني مش عايشين بصحرا وكمان بسمعوا وبشوفوا منيح كل ما يجري من ارهاب وتهديد ووعيد للغرب ليل مع نهار من عنا ومن عندهم . يا جماعه حتى المسلم المعتدل عنده صار اسلاموفوبيا من الارهابين.
#جان_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه
-
ما بين المسؤول الغربي والمسهول العربي
-
السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد
-
التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
-
كثرة الضحك تميت القلب
-
السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
-
حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
-
متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
-
الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
-
الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
-
في الاعاده افاده في موضوع السعاده
-
الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
-
جبهة النصره ومن سيربح المليون
-
حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
-
عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
-
الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
-
بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
-
الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
-
الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
-
سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|