|
ألى أوباما ..حتى لآ تنسى ..مصر -مقبرة - الغزاة
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 21:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
**انتقلت الجرائم الامريكية الى أكثر دموية بعد أن تورطت بالتآمر مع أطراف ارهابين فى عملية تفجير الطائرة الروسية وبالطبع ف الهدف واضح هو الأنتقام من موقف الرئيس الروسى لمساندتة سوريا فى الدفاع عن آمنها القومى ضد الحملة الشرسة التى تقودها امريكا بالتحالف مع التنظيم الامريكى "داعش الاسلامى" الهدف الآخر هو دق الاسفين بين التقارب الروسى والنظام المصرى ثم الاهم الانتقام من الشعب المصرى بضرب موسم السياحة فى شرم الشيخ وهو بداية الموسم السياحى الروسى فى مصر ..ثم تأتى تفجيرات فرنسا وبنفس الفاعل السابق وهو امريكا وذلك ردا على تعاون فرنسا مع مصر وأمدوهم بالسلاح المتطور لينضم الى اسطول الجيش المصرى ..يبدو أن امريكا بالفعل اصابها الجنان بعد نجاح ثورة 30 يونيو العظيمة والاطاحة بأحلام امريكا وبريطانيا فى اسقاط مصر لأحتلال الشرق الاوسط بالكامل ..لم يكن ما تفعلة امريكا هو وليد الصدفة بل هى تخطط منذ مؤامرة 25 يناير والتى اطلقت علية الربيع العربى ..لقد نشرت بتاريخ 30 أغسطس 2012 ناشدت فيها الشعب المصرى للخروج فى ثورة عارمة للأطاحة بحكم الإخوان بعد ان نجحت امريكا فى تسليم الحكم للإخوان الإرهابين وأنا هنا أعيد نشر المقال لكى يدرك الجميع ان حتى الأن مازالت امريكا مصرة على تدمير الوطن بألاستعانة بعملأئها فى الداخل والخارج ..ولأن الخطر مازال مستمر فأنا أقدم هذا المقال حتى يفيق الشعب المصرى لأستمرار المخطط الامريكى وحلفائها لأسقاط الوطن...المقال بعنوان "فرصة أخيرة لإنقاذ مصر .. أخرجوا غدا بالملايين !!!"وكان قبل قيام الثورة بحوالى سنة أما عن مضامين المقال .... **سواء قبلنا أو رفضنا .. سخرنا وإستهزئنا أو أحبطنا .. قاومنا أو إستسلمنا .. فإن حقائق الأمور تؤكد أن مصر دخلت فى صراعات مدمرة لا محالة .. فقد نجحت أمريكا وبكل جدارة ، وبكل فخر ، تطبيق نظرية "تصدير الفوضى" ، وإرساء وتفعيل سيناريو التوتر والقلاقل .. بحيث صار حلم "إعادة الإستقرار" هو بعيد المنال .. وأصبحت الفوضى والتخريب والبلطجة طاغية تماما ، بعد أن تمكن الإخوان من السيطرة على مقاليد الأمور فى مصر .. ومكنتهم من ذلك أمريكا .. ودعمتهم ، بل ومكنت "محمد مرسى" سواء شئنا أم أبينا من الوصول للرئاسة فى مصر .. ** نعم .. نجحت الولايات المتحدة الأمريكية فى "زرع الشر" ، بل وتبنت ذلك فى العلن ، من خلال تمجيد ما أسمته "الفوضى الخلاقة" التى تؤدى إلى إعادة بناء أوضاع جديدة ، على ركام الدولة القديمة ، ومحوها من الوجود .. وقد قصدت الولايات المتحدة الإعلان عن ذلك وليس سرا ، أن تقود المنطقة بالكامل إلى "إعادة التشكيل" ، سواء على مستوى الأنظمة ، أو على المستوى الجغرافى ، أو على المستوى السكانى ، والمذهبى ، وبالإجمال إلى إعادة خلق وضع إستراتيجى مختلف فى كل مكوناته يسفر عن تقسيم جديد وتدمير فى كل شئ ، حتى لو كانت "خرابة هائلة تتصارع فيها الأشباح" .. * فقد صرح السيد المستشار "موريس صادق" منذ ما يقارب من أسبوع ، أن أمام الولايات المتحدة الأمريكية عشرة أيام ، لتحويل مصر إلى ثلاث دويلات .. دولة فى الجنوب للنوبيين .. ودولة فى الصعيد للمسلمين .. ودولة فى الأسكندرية للأقباط .. هكذا كان حواره من خلال إحدى القنوات التى تبث من أمريكا .. ** نعم .. علينا أن ندرك ونعى .. أن "العملية الشيطانية" التى بدأتها أمريكا لن تتوقف ، حتى لو توقفت أمريكا عن كل أفعال العبث والهيمنة والبلطجة .. خاصة إذا ظهرت عوامل وعناصر مثل جماعة الإخوان المسلمين ، لا تقبل المواطنة ، ولا تؤمن بالديمقراطية ، ولا تؤمن بالأخر ، وتقصى كل من يقف فى طريقها بعد أن سيطرت على الشارع المصرى ، ولن نكون أكثر تشاؤما لو قلنا "أن المنطقة بصدد عقد كامل جديد على الأقل ، من الفوضى وعدم الإستقرار" .. فقد زرعت أمريكا التربة الخصبة للتوتر والإصطدامات ، بعد إشعال الفتيل .. أضف إلى ذلك عوامل أخرى كامنة فى فكر الإخوان ، وسباقهم المحموم الذى أوصلهم للإستيلاء على السلطة فى مصر ، والوصول إلى سدة الحكم ودولة "الخلافة" والذى بدأ هذا الحلم منذ بداية هذا التنظيم عام 1928 .. وهو الأمر الذى تحقق على أرضية الواقع .. والذى بالقطع حقق الأهداف الأمريكية الذى يعطى دفعة أقوى وأشرس لتنفيذ هذا السيناريو وإثارة وتوزيع الفوضى فى مصر ، ومن ثم أصبحت المنطقة ممهدة لمزيد من الخراب والدمار والفوضى ، حتى تجعل "الشرق الأوسط" أبعد ما يكون عن أى إحتمال للإستقرار .. ** أما أكبر الأكاذيب والدعاوى المضللة والكوارث المضحكة المبكية ، أن تهل علينا "أمريكا" ، فى تلك الظروف التى تمر بها المنطقة والتى تعم بالدمار لتدعو لإصلاح ديمقراطى ، ونمو إقتصادى ، وعملية تنمية مثمرة .. فهل يمكن أن تحدث تنمية فى وجود الفوضى ؟!! .. وكيف يزدهر الإقتصاد ، بينما الإعلام تلوث ثوبه ، وتحول إلى بوق عفن ليس له أى طعم ، ليتواكب مع أهداف الجماعة والإخوان المسلمين .. وأصبح ليس له عمل سوى نقل تصريحات جماعات المحظورة والإخوة السلفيين ، التى أدت إلى تدمير السياحة ، وتحريم التعامل من خلال البنوك ، والمطالبة بغلق البورصة ، حتى لو حاولت مصر المحافظة على ثباتها ، فإن هذا الثبات لا طائل منه فى ظل هذه الفوضى وإنعدام الأمن والحرائق المستمرة والفوضى المشتعلة فى الشارع المصرى .. بل سيظل هذا الثبات لا قيمة له فى ظل إنهيار المؤسسات السياسية وسقوطها ، وإشعال الفوضى فى كل شبر من أرجاء الوطن .. ** لقد إستطاعت أمريكا أن تؤجج الصراعات فى لبنان ، وفلسطين ، والصومال ، واليمن ، والسودان ، والعراق ، وتونس ، وليبيا ، وسوريا ، ومصر .. إذن فماذا تبقى من الشرق الأوسط .. ولو حللنا إرتباط مصر بكل هذه الدول لوجدنا أن .. فلسطين والسودان تقفان فى الدوائر الحيوية المباشرة جدا للأمن القومى المصرى .. اليمن والصومال تقعان فى الدائرة الحيوية لأمن البحر الأحمر .. الضربة القاسمة للعراق أدت إلى خلخلة نظام الأمن العربى الشامل .. ولها تأثيرات إقتصادية ، وتأثيرات على الأوضاع الإستراتيجية فى الخليج ، ولها علاقات مباشرة بالأمن فى البحر الأحمر .. لبنان ترتبط بالأمن المتوسط ، وبإعتباره "صمام" شمال المشرق .. ليبيا البوابة الشرقية للحدود المصرية ، والتى تحولت إلى مرتع لتنظيم القاعدة ، وترحيل كل رموز الإرهاب والفوضى إلى الأراضى الليبية .. ** إذن .. فالأوضاع أصبحت مهيأة لتفجيرات إرهابية ، متعددة الأنشطة ، حتى لو لم تكن بسبب مباشر .. وأكبر دليل ما يحدث فى منطقة سيناء الأن .. والذى حذرنا منه منذ أكثر من عام ونصف وطالبنا بإغلاق التحرير حتى لا تحتل مصر .. ولم تجد مقالاتنا إستجابة من تلك العقول التى لم ترى أمامها إلا إسقاط مصر وقبول ما تمليه عليها أمريكا .. ** نعم .. لقد إنهارت سلطات الدولة ، ولم يعد لديها قدرة على السيطرة الأمنية على كيانها ، بدرجة أو أخرى ، بالقطع ستؤدى إلى إنهيار كلمة "دولة" ، لتصبح مصر دولة بلا دولة .. وبلا قانون .. وبلا مؤسسات !!! ... ** خلاصة القول .. أن مصر فى الأيام المقبلة ، ليس كما يدعى البعض أننا نتقدم نحو الديمقراطية ، ولكننا فى الواقع ننزلق إلى "الفوضى الخلاقة" ، التى بالقطع ستؤدى إلى "الفوضى الهدامة" ، كما رسمتها الولايات المتحدة الأمريكية .. وبدأ بإستكمال سيناريو النهاية الذى قاده وخطط له "أوباما" ، ومساعدته "كلينتون" .. وبدأ تنفيذه منذ أن وطأت قدميه أرض مصر .. ** نعم .. لقد قادت أمريكا سيناريو الفوضى ، وبالقطع تساندها قوى داخلية فى مصر ، أو مؤسسات سيادية .. والمجلس العسكرى كان له اليد الكبرى فى إسقاط النظام ، وتسليم الدولة للإخوان .. بعد أن ضحك على الشعب ، ووعدهم فى أكثر من تصريح أنهم لن يسلموا مصر للإخوان .. ووثق فيهم الشعب ، ولكن ما حذرنا منه قد حدث .. ونستطيع أن نقول ، أنه تم أخونة الجيش كما تم أخونة الشرطة .. ليكونوا فى خدمة هذا الفصيل .. فهل كان الهدف هو "إسقاط النظام"!!! ، أم "إسقاط الدولة"!!! .. إذا كان الهدف هو إسقاط النظام ، فالنظام سقط بعد تنحى مبارك عن الحكم ، وتسليم السلطة للمجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد .. فماذا بعد .. إذن فالهدف هو إسقاط الدولة ، وهو ما يفسر إستمرار هذه الفوضى وإندلاعها فى كل الميادين ومهاجمة كل المؤسسات وإسقاطها ... * أقول لهذا الشعب العظيم .. إن أخر فرصة لكم .. هى الخروج بالملايين فى كل الميادين .. بدءا من 24 أغسطس .. حتى نهاية إسقاط حكم الإخوان .. وعودة مصر إلى أصحابها الأصليين .. ** أقول لهذا الشعب العظيم .. أخرجوا .. أخرجوا .. أخرجوا .. لمواجهة الفوضى التى تدعمها أمريكا .. فلا أمل فى مصر ، إذا ظلت الطبقة الصامتة .. صامتة .. ...واليوم اجدد النـــــــــــداءللشـــعب المصرى أستعدوا للخروج الكبيـــــــر فمصر تتعرض لعمليات سطو مسلح وقرصنة تقودها أمريكا لأسقاط الدولة المصــرية مجدى نجيب وهبة
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-الطاعون - يغزو شوارع القاهرة .. والمسئولين فى الطراوة
-
أسرار المؤامرة الكاملة لإسقاط -مصر- .. إهداء للاعلام المصرى
-
-حتى لآ ننسى-...بالوثائق والمستندات أمريكا الراعى الرسمى للإ
...
-
أنتبهوا !! للأسف كل مؤسسات الدولة تعمل لأسقاط مصر والرئيس...
...
-
هل اعتراف -المشير طنطاوى- كاف لإدانتة
-
-كلاكيت للمرة ألاخيرة- ..-هل السيسى- يسلم مصر للسلفيين -
-
خراب مصر على أيد هؤلاء -الأخوان المسلمين - -السلفين -الأعلا
...
-
-حتى لآ ينسى الاقباط-...كيف تطلبون من الذئاب .. حماية الحملا
...
-
-سيادة الرئيس- ...مصر إلى أين
-
للمرة المليون ...-الحقيقة الكاملة حول مذبحة الاقباط فى ماسبي
...
-
..هيكل الكذاب ..! الي متي يبث سمومه !؟؟
-
ماذا يعنى عودة السلفيين ...لبرلمان مجلس الشعب القادم.!!!!
-
أعلام ساويروس ..!!! والدولة المصرية.!
-
كلاكيت مرة أخرى ...-لجنة ألعار ..لجنة الخمسين- التى وضعت دست
...
-
حمدى رزق-..أى حلم تتحدث عنة ..؟ألا تخجل من نفسك !!!
-
ألاعلام ألمصرى ..يقود حملة خبيثة لإسقاط سوريا
-
الرئيس السيسى ..ودستور آلتأمر على مصر
-
هل السيسى يسلم مصر للسلفين ؟؟!!!!
-
رسالة :إلى العميان الذين لآيبصرون ما تفعلة آمريكا
-
هل مريم ملاك كاذبة ..أم صادقة فى روايتها -الصفر-
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|