مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 17:28
المحور:
الادب والفن
لا بل انت اكثر لدى من ذلك ..انت من يملك قهر ذلك الاحدب ..انت من سيخرج كتابى من جديد وسيسقط تلك السيدة من مرتفعها ..ستهبط معى من جديد من حيث ارتفعت ...روح جدك التى تسكن بداخلك ستمكنك من ذلك ...ومقابل ذلك ساعتقكك من ذلك الفتى الذى تحمله ...ساعيدك الى بحرك..لهدوءك ...ساعطيك عروسك التى سرقها منك ذلك الاحدب...ستعود انت سيدها وسيد البحر....تلك المدينة التى ارتفعت من الاسفل عليها ان تعود للاسفل من جديد ...اذا كنت معى ساعطيكك مملكتك التى سرقت منك ..او تصير عبدا لتلك السيدة للابد .....
ما اسمك ايتها الفتاة ؟
تحشرج صوت الفتاة من الخوف ووجه المراة يقترب من وجهها بينما وجه الرجل بعيدا عنها ،لم ترى الفتاة ذلك المخلوق الذى قيل انه خادم السيدة فقط ..انتظر وجه المراة الاجابة ..ردت الفتاة :ليس لى .يدعوننى فتاة فقط ..فى ..فى مدينتى لا يختارون لى اسما...حسنا هناك اسماء ولكن عندما ادخل الطور الثانى يكون لى اسما من اسماء الجدات هكذا اخبرونى!!...
نظر وجه المراة للرجل وقالت ارايت ...تململ وجه الرجل ولازم الصمت بينما استدار وجة المراة واقترب من الفتاة مرة اخرى ..قالت :ولكن انا ادعو باسماء هل اختار لك واحدا؟..نعم ساختار لك واحدا...ماذا عن بدوية ..التفت وجه الرجل اليها ..اتسعت ضحكتها واكملت سادعوك هكذا ..بدوية هذا هو اسمك من الان ..لا تنسيه سوف يلتصق بك منذ الان وصاعدا ولن يتركك حتى لو ذهبت لعوالم اخرى ..
تمتمت الفتاة :بدوية !...
ابتسم الوجهين لها بينما اخذت تردد الاسم ..اعجبها رنته ..قبلت ان تحمل الاسم ..لم يفتقدها احدا من اهل المدينة فقد سئموا سماع صوت نواحها الذى ينطلق فى المساء..لم يعد وجودها مرة اخرى رغبة عند احدا من المنخفض ..السمك لم يعد ياتيهم مثلما كان حتى اختفت ذلك المساء ..قالوا ان السيدة ارسلت حارسها ليرحمهم من تلك الملعونة بعد ان لعنت البحر وهو رزق فقراء اهلها ...لذا عندما رحلت الفتاة صعدوا جميعا نحو بيت الصخر حيث السيدة هناكويرسلوا لها رائحة بخور عاطرة عرفانا منهم برحمتها عليهم ...ولكن ها قد عادت الفتاة ..عادت من حيث لا يعلم احدا من اين ...عادت وقل الخير من جديد وارتفعت شكوى الباعة والم الجوع الفقراء ..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟