التخلف و التقدم .. ملاحظات سريعة

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

* ترى هل يستيقظ النائمون منذ أكثر من قرن و نصف من الزمان ؟!!
لا أظن ذلك .. فعقائد أمثال هؤلاء تناقض و تعارض اليقضة و الصحوة للنهوض و التقدم مع أزمنة تقدم الأنسانية ..
هؤلاء إذا استطاعوا فإنهم سينومون بخزعبلاتهم كل البشرية في أزمنتهم ..!!

* لن تنهض الأمم المتخلفة من كبواتها و لن تعبر اخفاقاتها و احباطاتها على دروب التمدن ، ما لم تنقي أفكارها و قيمها من ارثها الديني المعجون بالخرافات و المبالغات التي تكبلها بماض بعيد ، بشكل يمنع عن أفكارها و ثقافاتها الأنفتاح و الأقتناع بضرورة الأرتقاء بالفكر كضرورة لايمكن من دونها النهوض و التواصل الحضاري مع الآخرين من أجل حياة أفضل ..

* أية ثقافة أو عقيدة تفتقر الى محفزات الحث على الابتكار و الأبداع ، لا يمكنها أن تقدم ما يفيد لعملية التقدم الحضاري بشيء ، بل إنها و عندما تكون هي المهيمنة على عقل المجتمع ، ستكون عائقا امام كل مشاريع التقدم و سببا للمزيد من التراجع و التخلف الحضاري .

* الغرور و التكابر و التباهي الفارغ غير المنتج بأمجاد الماضي ، من أوسع العاهات النفسية إنتشارا في المجتمعات الخاملة المتخلفة .

* ليس للثقافة قيمة حضارية تذكر ما لم تسخدم وسيلة لتنوير البسطاء من الناس و ليس إغوائهم أو خداعهم .

* لا تقدم من دون تحرير للفكر ، و الفكر لن يكون حرا و منتجا ما لم يستند الى الحائق المادية المرتبطة بواقع الحال و الحاجة الى التغيير .

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات