رسالة الى المحكمة الجنائيّة العالميّة والضمير العالمي ! ماذا لو فعلها شخص آخر !!

نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 15:39
المحور: كتابات ساخرة
    

مـاذا لـو فعلهـا شــخص آخــر !!
لو تعرض زعيم أي دولة لسـفينة تجارية تملكها دولة أُخرى ليخطف أموالها ، لقيل إنه قرصان ! ولكن النبي محمد تعرض لقافلة قريـش التجارية وسـماها غزوة ! ومع ذلك قال عنه إنه رسـول اللـه !.
لو قام زعيم أي دولة بأخذ الخُمـس لمدفوع الدولة لنفسـه ، لقيل عنه إنه ناهب أموال الدولة ! لكن مُحمّداً أخذالخُمس من الغنائم ثُم سَـماهُ الخُمـس لله وللرسـول ! ومع ذلك قال عنه إنه رسـول الله !.
لو قام زعيم أي دولة بإختيار أفضل فتات في الدولة التي غزاها ليمارس الجنس ، لقيل عنه شــهواني . لكن مُحمّداً أخذ أفضل وأجمل الفتيات في القبائل اليهوديّة التي غزاها مثل ( صفيّة بنت حوَّي ) و ( ريحانة بنت شـمعون ) وأعتبرهُنَّ غنائم ُحرب ! وقال عنه إنه رسـول الله !.
لو قام زعيم أي دولة بشـَّن ( 27 ) حرب و ( 56 ) مهمّة حربية في ظرف ( 8 ) سـنين فقط ، لقيل عنه إنه أمير حرب وسَفّـاك دِمـاء ! لكن مُحمّداً شـَنَّ ( 27 ) غزوة و ( 56 ) سـَّريـّة في ظرف ( 8 ) سـنين ! ومع ذلك قالوا عنه إنه رسـول الله !.
لو قام زعيم أي دولة بالزواج من فتات في التاسـعة ( 9 ) من عُمرها وهو كهل ! لقيل عنه مختصب أطفال . لكن مُحمّداً تزوجَ عائشـة وهي بنت ( 6 ) سـنين ودَخلَ بها وهي في التاسـعة ( 9 ) من عُمرِها ، بينما هو من عُمر جَـدِها ! ومع ذلك قال عنه إنه رسـول الله !.
لو سَّـنَ زعيم أي دولة قانوناً لرعيَّـته وجعل نفسـه فوق ذلك القانون ، لقيل عنه دكتاتور ! لكن مَحمّداً جعل أربعة نسـاء لأتباعه ، بينما هو كسَـرَ ذلك القانون وتزوج أكثر من إحدى عَشـر ( 11 ) زوجة ! ومع ذلك قال عنه إنه رسـول الله !.
لو قتل زعيم أي دولة معارضيه لمجرد إنهم إنتقدوا أو عارضوا ، لقيل عنه إنه طاغية ! لكن مُحمّداً قَتل كل من إنتقده بحجة إنه يحارب الله ورسـوله . مثل كعب بن الأشـرف مثلاً !! ومع ذلك قال عنه إنه رســول الله !.
لو قتل زعيم أي دولة اللذين يتركون جماعته بتهمة الخيانة ، لقيل عنه إنه زعيم مافيا ! لكن مُحمّداً أمر بقتل المرتد حيثُ قال مَّن بدل دينه فأقتلوا ! لكن مع ذلك قال عنه إنه رســول الله !.
لو قتل زعيم أي دولة أي أقلية دينية في بلده أو هجَّرهُم لمجرد إنهم أقلية دينية عنده ، لقيل عنه مجرم حرب ! لكن مُحمّداً قَتَل يهود بني قريضة وهَجَّرَ يهود بني النظير وأمَر بطرد المســيحيين واليهود من جزيرة العرب ، حتى لايدعى فيها إلاّ مَســلماً ! ومع ذلك قال عنه إنه رســول الله!.
لو قال زعيم أي دولة بأنه مأمور أن يقاتل الناس حتى يخضعوا لسُــلطته ... وإلاّ. فدماءهم حلال ، لَقيلَ عنه إنه مجنون ! لكن مُحمّداً قال أُمِرت أن أُقاتل الناس حتى يشــهدوا أن لااله إلاّ الله ، ولو قالوها عصّموا مني دِمائهم . فأعلن الحرب على العالم أجمع حتى يخضعوا للإســلام ! ومع ذلك قالوا عنه إنه رسـول الله!.
تُرى لماذا لايتجراء الناس ويُجرمون هذا الشخص ، كما يفعلون مع باقي زعماء ؟ هل لمجرد عمل ديانةً علينا أن نتغاضى عن جرائمه ؟ لماذا يعاملونه بمكيالٍ مختلف ؟ لماذا هذه المداهمات السـياسـية ؟ هل يخافون أن توقفوا البلدان الإســلامية البترول ... وخاصةً الســعودية ؟ أم يخافون أن يثور أتباعه ؟ هل صار الحق يخضع للمســاومات كمســاومات المال ومســاومة العنف ؟ ومتى كان الحق يخشــى المال ويخشــى العنف ؟ الحق أقوى من المال ومن العنفِ .
إذا كان محمـمد رســولاً للـه ؟ فهتلر والقذافي وصدام حسـين وآل الأســد وموســوليني وميلوســوفيج ... هم أعظم الرُســل اللذين بعثهم الإله . أما أن ندينهم أجمعين ... أو نصلي ونســلم عليهم أجمعين . ومن هنا أريـد التنويـه الى الرأي العام العالمي والمحاكم الدولية أن يحكم كل شــخصٍ حســب أعماله وأفعالـه بغض النظر عن مرتبـه و مركـزه ! وأن لانعظم مَن لايســتحق التعظيـم !ّ وأن لانخشــى من العـدلِ والصـدقِ ... فالعـدل أســاس الملـك .
مقال مأخوذ من الإعلامي المشـهور في قناة الحياة ( الأخ رشـيد ) في برنامج سـؤال جريئ . في 13 أبريل 2015 . FR. + 33-173-045-246

#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات