سامر رياض فوزي مناع
الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 10:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
والآن تقول لي لن تقوم للدين قائمة إلا بهم، هم المستقبل !، وكيف ؟
بدماء البشر "دون تمييز" !
اعلم أن في الدنيا سنة تضمن لكل فكر متعصب نهاية قبيحة
ليس هنالك حق ظاهر فقط هكذا من غير عقل ترتشد به
احتكم لعقلك وحتى لقلبك قبل أن تحتكم لنصوص دينية اعتمد عليها آلاف الجماعات من قبلك على مر العصور ليثبتوا أحقيتهم كما يحدث في يومنا هذا !
لماذا يشعرون وبدون أي تأنيب أو مراجعة أنهم على الصواب ؟!
لماذا دائما وفي كل زمن يرى بعض الناس أن النصوص الدينية تخاطبهم هم ؟!
غرتهم نفوسهم وغروا غيرهم، هم المرضى "سجينو الأفكار"
تنتقل هذه الرسائل بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية، ولكنها تحتاج مئات السنين حتى تخترق الإنش الأخير والمتمثل في عظام الجمجمة الفاصلة بين الخارج وطبقات الإسمنت وطبقات الطلاء فوق طبقات الغبار التي تغلف دماغ أحدهم
لا تستحق هذه الحياة ان تضع في عنقك قطرة دماء بريئة باي اسم او شكل
ولو كان باسم الوطنية
ولو كان باسم النظام
ولو كان باسم الدين ....
ولو كان باسم "داعش"
آه نعم، وبالنسبة لفرنسا، لا تستفز الثور وتلوح بالقماش الأحمر حتى تجبر الثور على نطحك !
#سامر_رياض_فوزي_مناع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟