أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - الامبريالية و الصهيونية و الرجعية ، و عملائهم و صنائعهم من تجار السلاح و الموت و الارهاب














المزيد.....


الامبريالية و الصهيونية و الرجعية ، و عملائهم و صنائعهم من تجار السلاح و الموت و الارهاب


عبد العزيز المنبهي

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجزرة الارهابية الرهيبة التي حصلت في باريس يوم الجمعة 13 نونبر تذكرنا بمجازر ارهابية عرفتها عدد من الدول الامبريالية ( الولايات المتحدة الامريكية...انجلترا...اسبانيا...فرنسا ألخ ) خلال العقود الاخيرة . أغلبية ضحايا هده العمليات الارهابية اطفال و رجال و نساء أبرياء، مواطنون عاديون و عمال و مستخدمون و صحافيون و رسامون... .الافراد و / أو المجموعات الارهابية التي قامت بهده الجرائم استعملت أسلحة و آلات و تقنيات تصنع بمصانع و معامل أسلحة الموت و الدمار الفتاكة و العادية المتواجدة بهده البلدان ، و التي تسيرها و تديرها شركات رأسمالية متعددة الجنسيات ( على راس بعضها أو يساهم في رساميلها قادة سياسيون ، سابقون ، و/ أو حاليون ، و اشخاص او عائلات رأسماليين معروفين بعدائهم للشعوب و للحرية و الانسان ، عنصريين و معاديين للشيوعية و الاشتراكية و التحرر ).هده المصانع تدر ارباحا خيالية بفضل مبيعاتها الرسمية داخل هده الدول نفسها ، وبفضل الصفقات الهائلة التي تعقدها مع حلفائها من الدول الشقيقة و الصديقة ، الرجعية السلفية الارهابية و الظلامية...كالسعودية و قطر و الخليج و الامارات و المغرب و تونس و تركيا ...) و ايضا و اساسا بفضل مبيعات السوق السوداء التي تشرف عليها مافيا ت معروفة ، و بعلم و مرءى و تشجيع حكومات و مخابرات هده الدول نفسها . نفس هده الاسلحة الثقيلة و الخفيفة المصنعة في البلدان الرأسمالية الامبريالية ، هي التي تستعمل في الحروب الفتاكة و المدمرة التي تشنها هده الدول ، بإيعاز و تخطيط و دعم شركات تصنيع الاسلحة هده ، ضد الشعوب التي تنتفض ضد سياسة النهب الرأسمالي المتوحش وضد الاستغلال و السيطرة الامبريالية . نفس هده الاسلحة هي التي تسلح بها هده القوى الرأسمالية و الامبريالية النظام الصهيوني و عصابات و فيالق الارهاب التي تخلقها و تدربها وتمولها ، في شتى مناطق العالم و خاصة في الشرق و افريقيا ( سوريا و العراق و لبنان و ليبيا و تونسو مصر و التشاد و النيجر...) ، لنشر الرعب و الارهاب و تقسيم و تفكيك وحدة الشعوب و تدمير حضاراتها و عمرانها ... لتتمكن اكثر من السيطرة عليها و تكثيف النهب و الاستغلال .
هده الاسلحة هي نفسها التي استعملت بالامس لتنفيد المجزرة الرهيبة بباريس ، و قبلها بمدريد و لندن و نيويورك ...و من طرف نفس العصابات الارهابية و المتطرفة...التي تم تدريب و تمويل زعمائها و العديد من افرادها ...في هده العواصم نفسها...و/ أو خارجها ...و من طرف مخابرات هده الدول الامبريالية و/ أو مرتزقيها المتخصصين في هدا المجال .
لقد دهب العشرات ، بله المئات من الابرياء في العديد من بلدان و عواصم العالم ، ضحايا عمليات هده العصابات البربرية الارهابية ا لعنيفة ...تماما كما ذهبت و لا زالت تذهب مئات الآلاف من الابرياء ، اطفال و رجال و نساء ، في فلسطين و لبنان و سوريا و العراق و اليمن ...و غيرها من البلدان ،نتيجة الحروب الامبريالية و الصهيونية العدوانية و الارهابية على هده الشعوب ، و نتيجة دعم ومساندة و تسليح الانظمة الرجعية الفاشية الحاكمة بها ، و خلق و فبركة عصابات الارهاب الاجرامية ، لتركيع هده الشعوب و ضرب قواها الديمقراطية و التحررية ، واخضاعها و المزيد من نهبها و استغلالها ...
الامبريالية و الصهيونية و الرجعية ، و عملائهم و صنائعهم من تجار السلاح و الموت و الارهاب ، هم المسؤولون الأولون و الوحيدون على هده المجازر، وعلى هده الحروب ، وعلى هدا الارهاب ، و على ضحايا هده المجازر و الحروب و الارهاب ، في فلسطين...في دمشق ...في بغداد ...في بيروت ...في تونس...في الجزائر ...في لندن ...في مدريد ...و في باريس .



#عبد_العزيز_المنبهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب النهج الديمقراطي المغربي الانتهازي يخرج الانتخابات من ال ...
- الاجتهاد الخادع للبديل الجدري - المغرب
- المغرب - الحزب الاشتراكي الموحد حزب اسس على دماء الشهداء ام ...
- اقنعة و مساحيق البرجوازية الصغيرة المغربية ، الانتهازية الاص ...
- فيدرالية - اليسار - بالمغرب تعيد انتاج الخطاب الديماغوجي و ا ...
- عبد الله باها : نحروه ام انتحر ؟
- ثلاتة اوجه انتهازية...لعملة مغشوشة...واحدة.
- عزيز عقاوي وصمة عار في جبين جمعية حقوق الانسان بالمغرب
- كوارث طبيعية ام جرائم ملكية في حق شعب المغرب ؟ على هامش فيضا ...
- لا ايها الرفيق...الادارة المغربية الحالية لم و لن تكن ابدا ص ...
- ابتهاج سريع ينتهي بفقدان ثقة تاريخي. (على هامش بيان الكتا ...
- لن تمر الفاشية الملكية ....لن يمر التخاذل...لن تمر الانتهازي ...
- الى آخر شهداء الشعب المغربي...
- لا ايها الرفيق...الادارة المغربية الحالية لم و لن تكن ابدا ص ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب : 41 سنة من الصمود و المقاومة و ...
- سنة جديدة من الكفاح و الصمود و المقاومة
- على هامش بيان الكتاب و الشعراء و المبدعين المغاربة بخصوص اعت ...
- الملكية الدموية و حكومة المجرمين يقترفان جريمة جديدة في حق ا ...
- الى رفيقاتي و رفاقي في سجون الملكية الفاشية بالمغرب
- اغتيال الطالب محمد الفيزازي بجامعة فاس المغرب


المزيد.....




- تقرير: اشتباكات في سوريا بين القوات الحكومية ومسلحين موالين ...
- -الخيار واضح-.. الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام الساب ...
- ترامب: الصين ستلحق بالولايات المتحدة في الترسانة النووية خلا ...
- زيلينسكي يزور السعودية في 10 مارس للقاء ولي العهد السعودي
- زعماء الاتحاد الأوروبي يرفضون مبادرة كالاس لتقديم مساعدات عس ...
- الأمن الجزائري يطيح بأحد بارونات المخدرات في البليدة
- دول الاتحاد الأوروبي تعلن عزمها مواصلة إمدادات الأسلحة إلى ك ...
- سوريا.. قيادة العمليات الأمنية في محافظتي اللاذقية وطرطوس تص ...
- الكويت.. البصمة الوراثية أثبتت التزوير بعد 50 سنة من الشك!
- السفير الروسي في لندن يعلق على -تهديد من موسكو- اختلقه ماكرو ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - الامبريالية و الصهيونية و الرجعية ، و عملائهم و صنائعهم من تجار السلاح و الموت و الارهاب