الى جميع اصحاب الضمائر من العرب والمسلمين: لنكافح من اجل اقرار دولي بان الوهابية عقيدة ارهابية معادية للانسانية جمعاء.

سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى جميع اصحاب الضمائر من العرب والمسلمين:
لنكافح من اجل اقرار دولي بان الوهابية عقيدة ارهابية معادية للانسانية جمعاء.
لنفضح دور الوهابية القطرية السعودية في دعم الارهاب بمليارات البترول.


باسم السلفية الوهابية منذ سنوات يقترف ارهابيوا داعش والقاعدة اشنع الجرائم ضد المسلمين بمختلف طوائفهم، سنة وشيعة. مدن بكاملها دمروها في العراق وسوريا وليبيا وقبلها في الجزائر. مذابح شنيعة بعمليات تفجير وحشية ابادت عشرات الآلاف من الابرياء العزل، اطفال ونساء وشيوخ ، في شوارع بغداد وبيروت وحلب ودمشق وطرابلس والجزائر ومالي ونيجيريا وكينيا والهند وباكستان وامريكا..
واخيرا يوم امس في شوارع باريس ارتكبوا مجزرة همجية كلفت مئات الضحايا الابرياء، وبينهم الكثير من المسلمين.


نعم لقد نجحوا بمهمتهم الموكلين بها أكمل نجاح:
تحطيم الاسلام من داخله باسم العداء للشيعة ولجميع "المارقين" عن الاسلام، أي 90% من المسلمين السنة، شافعية وحنفية واشعرية ممن لا يؤمنون بالوهابية!
اما نجاحهم الاعظم فهو تشويههم لسمعة المسلمين في كل مكان، حتى صارت كلمة مسلم في العالم رديفا للارهابي المتعصب قاطع الرؤس وحامل الاحزمة الناسفة!!!!!


ان هذا التمدد الدولي السريع والعجيب لهذه التنظيمات الارهابية وقدراتها الجبارة بالمال والسلاح والاعلام، لم يأتها هبة من السماء، بل من مليارات البترول السعودي القطري وشيوخ الوهابية في الرياض والدوحة، امثال مصاص الدماء (الشيخ القرضاوي) مفتي قطر، والاعور الدجال(الشيخ عبد العزيز) مفتي السعودية، وعقيدة محمد عبد الوهاب، التي تكفر وتحلل دم كل من هو غير وهابي من المسلمين! بالاضافة الى صحفهم وقنواتهم الاعلامية الجبارة أمثال الجزيرة والعربية.


كفانا نفاقا وخنوعا لهذا الاخطبوط الوهابي الشيطاني الارهابي الذي يحاربنا في بيوتنا ويقطع رؤسنا ويفجر شوارعنا ويشوه سمعتنا. بينما نحن بنفس الوقت لا نكف عن معاشرتهم والتعايش معهم واستقبال إمرائهم وشيوخهم، بل الصلاة في جوامعهم والاستماع لخطبهم في الجوامع ووسائل الاعلام. علما بان الوهابية انتشرت في العالم، بفضل سواح الفساد من إمراء السعودية وقطر!!


ان حكومات امريكا واوربا، هي الاكثر نفاقا لانها المستفيد الاول من هذا المشروع الوهابي: تحطيم الاسلام وتدمير سمعة المسلمين.
ليس صدفة ابدا ابدا ابدا، ان السعودية وقطر من اكبر حلفاء امريكا واوربا، وفي قطر اكبر قاعدة عسكرية امريكية في العالم خارج امريكا. وليس صدفة ابدا، ان في اوربا وامريكا هنالك مئات الجوامع الوهابية وعشرات الصحف (مثل الشرق الاوسط والحياة والقدس والعربي)، والقنوات الاذاعية العربية الوهابية(مثل إذعة الشرق من باريس) التي تنقل علنا ومباشرة خطب شيوخ الوهابية من السعودية التي تدعوا الى (قتال الكفار والمارقين)، في باريس نفسها!!!


يا اصحاب الضمائر من العرب والمسلمين وجميع المهتمين، آن الأوان ان نفضح هذه اللعبة الشيطانية (الوهابية الامريكية) لتدمير الاسلام والمسلمين. لنكافح بكل ما نمتلك من وسائل مشروعة لكي نقنع الراي العام الاوربي والامريكي بأن تكف حكوماتهم عن نفاقها وكذبها وتدين رسميا الدور القطري السعودية بتغذية الارهاب.
وان تتخذ المحافل الدولية مثل الامم المتحدة والاتحاد الاوربي قرارا باعتبار:
ان الوهابية عقيدة عنصرية معادية للأنسانية وتدعو للقتل والارهاب. ويتوجب غلق جميع الجوامع والصحف والاذاعات الممولة من قبل السعودية وقطر. وتجريم كل شخص ينتمي للوهابية.
هلموا يا اخوتي اشيعوا هذه الدعوة في الفيسبوك وتوتير وباقي وسائل التواصل والاعلام. انشروها بالفرنسي والانكليزي وباقي لغات العالم. لنصرخ كلنا بصوت ضميري واحد:
ان الاسلام والمسلمين براء من الارهاب، بل ان حلفائكم وهابي قطر والسعودية هم معاقل الارهاب. وان ضحايا الارهاب من المسلمين اكثر بآلاف المرات من ضحايا غير المسلمين.
سليم مطر ـ جنيف
http://www.salim.mesopot.com/
ـــــ
لمن يرغب بمعلومات مفصلة عن تاريخ الوهابية والتكفير والارهاب، ليضع هذه الكلمات في غوغل ويوتيب.

#سليم_مطر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات