عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 08:18
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
تكبيييير .. الإسلام يغزو أوربا ... و
بداية علينا أن نبحث في إشكالية رئيسية إلا وهي :
هل إنشقاق داعش ..إنجاز أم إفراز؟
غالبية شيوخ الأزهر ( الغير شريف ) وعلي رأسهم الإمام الأكبر لا يكفرون الدواعش( منهم بالطبع الجماعات والشخصيات السلفية مثل البرهامي والمهندس الشحات صاحب تغطية التماثيل بالشمع وحسان ويعقوب والحويني بتاع الجزية والسبي وونيس صاحب زنقة الطريق السريع والبلكيمي مُبدع عملية التجميل تحت مزاعم تعرضه للسرقة و... ألخ ألخ )
المهم فيما سبق هو البحث عما ينجزه الإسلام في المجتمعات تحت مظلة الأزهر وحماية الدستور وهل هناك إنجازات جادة ومفيدة أم مجرد هلاوس وتخاريف تكرار لا طائل من وائه سوي تضييع الوقت وضياع حقوق الشعوب والبشر تحت هيمنة وبلطجة وفرض شرع بقوة الإرهاب ومساندة أموال مافيا عُصابات الأسلمة الخليجية ..
والسؤال الذي لا توجد إجابة محددة شافية تجيب عليه وتمنع القيل والقال عن الإسلام لا من الأزهر ولا من المسلمين المعتدلين هو : هل داعش والدواعش هو أقصي ما ينجزه الإسلام ويُرهب به البشر علي مدي الدهر منذ ظهوره فقط لا غير ؟
أم أن الدواعش هم منشقون فقط عن طاعة المؤسسات الكبري ويعملون ( الدواعش) لحسابهم في تأسيس دولة إسلامية إستعانة بنفس الشرع وذات الكُتب التي يدافع عنها الأزاهرة وغير بإعتتبارها دين من عند الله وواجب علي العالم أن ينصاع لتطبيقها وتبجيلها رغما عن إفرازها للدواعِش علي مر تاريخ الإسلام إلا فترات تكاد تكون مجهولة لقِصٓ-;-ر فترتها الزمنية ( مثل الخليفة عمر بن عبد العزيز والذي مات مسموماً أيضاً بعد سنتين من خلافته)
أعتقد دواعش اليوم هم تكرار لدواعش الأمس وعلي طريقتهم في الماضي تمت للخلافة الإسلامية فرض هيمنتها و إفراز لثقافة لا تزال مفروضة بحكم تواطئ أصحاب المصالح مع رجال الدين وأصحاب السلطة ( حديثاً رجال السياسة)
ما حدث في فرنسا بالأمس من وقوع ضحايا في مباراةً الفريق الفرنسي والألماني الودية وغير في إماكن الترفيه من قبل إسلاميين لهو خير دليل أن الدواعش هم إنجاز إسلامي لثقافة الصحراء وإفراز يتفاخر به كل مسلم يحمد الله علي نعمة الإسلام ولا نعرف علي ماذا يحمد الله هل علي الإنجاز الداعشي الذي يغزو العالم بأسره في شبه حرب كونية ضد العالم بأسره ...!!! ؟
أم يحمد الله علي إفراز الإسلام هذة الكائنات الممسوخة بفضل ثقافة دين الله الإسلامي ؟
وأخيرا وبكل صدق أحمد الله علي نعمة الكفر به ( بالأديان عامة والإسلام علي وجه الخصوص) وبمن إخترعه و يدافع عنه و يستغفل البشر بواسطته....
أعتقد ..قد بدأت بفضل الله الإسلامي وأعوانه بوادر الحرب الكونية الثالثة ولا يعرف حتي هو ( الله ) ولا أعوانه متي تنتهي وكيف ستنتهي ؟
تكبيييير ...وهي تدل دائما في العُرف الإيماني الإسلامي علي ... تدميييييير أو تفجييييييير إو تقتيييييل أو تفخيييييخ...
شئ ممل ( بل محزن ومقرف ) أن يدور الإسلام في نفس دائرته المغلقة منذ ظهوره وحتي اليوم دون بادرة أمل في أن يتغير للتعايش مع الحداثة ...!!!؟
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟