أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حاورتها بعد ان شربنا من خمرتها .














المزيد.....

حاورتها بعد ان شربنا من خمرتها .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


حاورتها بعد أن شربنا فسكرنا بها والخمرة معا ؟
ألا هبي بصحنك فاصبحينا... ولا تبقي خمور الأندرينـــا .
القائل عمرو. بن كلثوم .
أكادُ أشكُ في نفســي لأني
أكادُ أشكُ فيكِ و أنتِ مني .
لماذا ؟...صدودكٍ...والتسامي ، ياحلوة الوجنتين ..من أين ذاك وأيني ..ياحلوة المشربين... فدعي العتاب لأمسي !..فأمسنا مضى فلا تأسي ..دنياك لا تعدوا كمشوار حلم .. فجني ..(من الجنون ) ..يا حلوة المربعين ..من متون ..وصدر ومقلتين ...كوني زنبقة قرب خرير ماء جنبها وردتين ...هواكِ!.. وهائمٌ..مغامر يراقب الأقمار ؟...أيان هذا الطروب !...المطرب المتغني ..بعيناك والنهد ..والحافتين !!..فتدني وقربي الشفتين ..وهبيني قبلتين !..نعيش بها دهرا ..ودهرا ...فما خاب الرجاء ..من هذه الصهباء !,,,ورضابها وهي تقرب الوجنتيني ... لا قيس يحلم مثلنا !! ..ولا بثينة من جميلِ...ففزنا بكنوز العشق والحب ..فهامت لواعجنا ..وأستطاب المقام ..فرفت الشفاه .. فطابت النفوس وهي سكرى وقد تشابكت القلوب تتهادى .. رشفا ولثما وعنفآ !...شربنا بالكأس مدام الطلا ..ودبت بنا ينادمنا الصبح ، فسكرنا من خمرة رضابها والمقلتين ..بلا حذر ...فنحن ألاهيين ..تحرسنا نجومنا ..وشياطيننا من حولنا يسبحون بحمدنا وللخمور وضوء القمر !..لله درك يا محبوبة الألله..!! المتربع على عرشه ..فاحتواكِ!!؟..هياما وقياما ..وتمادى في الجنون !!.. كم عشقتِ؟...لمْ تعشقي ؟...يا هائمةُ. ..وشاردةُ منك العقول ؟ لِمَ هذا التغنج والتبرج والأسفار والمجون ؟ أين خيالكِ قد ذهب ؟ وماذا ؟.. وعند من؟...تحيرتْ مني الفكر ..! أطير انتٍ تحلقين وكيف ومتى تشائين! أم كائن أشبه بألبشر ؟..كم هاج الفؤاد !..شوقا وأنتِ بين جوانحي !؟...تستعر نارا..لبعدكِ ..وأنتي قربي !...تنتابني قشعريرة برد شتاء قطبي ....وحين هممت بترككِ..! كان قلبي على جمر الغضا يتقلب !..ولو قلتي لي قف لوقفت بالرغم من نار الغضا!..و سعير لضاها في الفؤاد يستعرُ !...وكما قال عنترة بن شداد [ حرام علي النوم يا ابنة مالـــــــــــك... ومن فرشهُ جمرُ الغضا كيف يرقد؟
11/11/2015م
عن لسانها في اليوم الثاني :
أنا كل أنثى قد حلمت بها = لتكون معجم شعرك الآتي .
فقلت لها :
أواه يا امرأة كم احترقت = لمجيئها أحلى كتاباتي .
صادق : 12/11/2015م
من انتي ؟...هل خيال أرى ؟..أم مَلَكٌ في هيئة بشر ؟ ..من أنتي ؟..أئنتي أنثى من بنات حواء ؟..أم أنتي القمر ؟... من أنتي؟.. لا تغلقي الباب !..فكل الدور والقلوب لهامتك مفتوحة ..بيت !..وسكن !!...فتمهلي وتجملي وتغنجي !...فسيأتيك الخبر ..بأنك أجمل من في الدنيا !..وأنبل وأسعد بني البشر .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
12/11/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤال الى المجهول ..
- أخترنا لكم من بطون الكتب
- مناجات لروح الفقيد الراحل عبد الرزاق عبد الواحد .
- بمناسبة أفتتاح سفارة المهدي المنتظر ..قدس سره الشريف !
- الوقوف لجانب الشعب المصري ..هي ضرورة وطنية وقومية وأممية .
- فلاديمير لينين قائد ثورة أكتوبر العظمى .
- المجد لثورة أكتوبر الأشتراكية العظمى
- كلمات للشاعر والاديب والمثقف الكبير ..سعدي يوسف .
- هل نحن لغز ؟..حروفه غير موجودة في معاجم اللغة !...
- تخريفات في اخر العمر ...
- لنخرج عن السياق ...أليها نكتب ! .
- كلمات عن مشهد راقص لصبية جميلة .
- ماركس وزيارته للجزائر
- تعليق على ملصقات في بعض مناطق بغداد .
- كلمة أمة / معناها وأستعمالها في القرأن الكريم .
- في حانة بلندن .
- هل نحن في مخاض لولادة نظام جديد ؟
- خاطرة ... ودندنة مع ما جادت به السيدة لطفية الدليمي .
- كم من المرات يحتاجها الساسة لتبيان الحقيقة ؟
- فضائل وسمات بر الوالدين .


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حاورتها بعد ان شربنا من خمرتها .