العبادي ومقتدى والمجاملات المزيفة

همس الحنين

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العبادي ومقتدى والمجاملات المزيفة
..........................................
من المصائب التي أُبتلينا بها وبالأحرى إبتلت بها الأُمة عبر التأريخ هو الخضوع التام والانحياز اللامشروع لحفنة من المرتزقة المتسترين بجلباب الدين والملتصقين بالكامل مع السلاطين بل مايثيرك بالغثيان ما يبث على الفضائيات ووسائل الاعلام تصريحات تزيد عتمة النفق المظلم الذي نعيش به سواداً ، في خضم كل هذا من أين ستدار عجلة الخروج من تحت جلباب الدين ، من العالم الاسلامي والعربي الغارق حتى رأسه بصراعات دموية تغرق فيها الاسس الانسانية كضحايا لما يسمى الأسلام المتشدد ولأرهابه الذي ما فتئ يدنس كل مقدس يحاكي القيم الأخلاقية وانسانية الانسان
وبكل مايجري اصبحت افكارنا تعيش جل حياتها، وكيانها محتل من قبل هذه السلطة الدينية، مقيد، لا بنص وحسب، بل بتفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان، مستعملاً اللغة ومجبراً أدواتها على الانحناء والمرونة الكاملة لتوصيف ثنايا الافكار المشبوهة وشكلها ملقياً عليها ما طاب من المحرمات والممنوعات في نفس الوقت الذي تثير تصريحات المتملقين لساسة لم يجنوا ثمار ما أوعز له الشعب من أصلاحلات سوى الترقيع ..ما الأمر!!؟؟ يااصحاب العمائم !! ويااهل الفخامة !!هنا يصرح الصدر باصلاحات العبادي قائلا “انه لمس أصلاحاً كبيراً منه”.وأضاف “تشرفنا بلقاء العبادي وكان لقاءً مثمراً لمست منه اصلاحاً كبيراً لكافة النواحي الامنية والاقتصادية”.واعرب الصدر عن “أمله بان تتجه البلاد نحو التطور والاستقرار”....!!عجباً عجباً
.. أراك منطلقا بسرعة مدهشة وبارتباك واضح للعيان .. تمهل قليلا وانتبه الى المنعطفات،(أيها المقتدى) فالأمر برمته لا يستحق هذه السرعة، فقد دهست كل شيء امامك بالتباسك ..ماذا فعلتم وتفعلون ففي كل يوم انتم في غواية جديدة لمتاهة لا تبصر النور، مبهمة الملامح؟لما كل هذا ومن أجل من ..الكل مغفلون، مفترون، ظالمون، هكذا تتصورهم،ولكن ان اردت الحقيقة:فانت الواهم والموهوم بانك المُخلِص المنتظر,وهل نجهل كيف اخبرك فنجان الدهاء انتبه فهناك خيانة ..وهناك ولاء..لايجتمعان !!ابدا
http://www.panoramanews.net/index.php/ar/news/818-2015-11-08-00-50-52

#همس_الحنين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات