أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - ليلو السليمان














المزيد.....

ليلو السليمان


احمد سلمان حسين ال لكتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 15:10
المحور: كتابات ساخرة
    



ليلو السليمان
احمد سلمان حسين
ليلو بنت ألجلبي إحدى نساء محلة قنبر علي الواقعة في رصافة بغداد وكانت دميمة الخلقة ومع دمامتها فأنها لا تترك فتاة أو امرأة إلا وتجد لها عيبا أو نقصا في جمالها,فلما سألنها بعض النسوة عن سبب عدم نجاة فتاة أو امرأة من نقدها,قالت : ( لا آني حلوة ولا الناس تعجبني ),توعد علی-;- حاتم السلی-;-مان بدخول بغداد عنوة فی-;- الأی-;-ام القلی-;-لة الماضی-;-ة .ووجه السليمان المطلوب للحكومة العراقی-;-ة بتهمة التحری-;-ض على الانقلاب ضد الحكم وتجيير الاعتصامات فی-;- الفترة السابقة ، وإيواء وتموی-;-ل تنظی-;-مات إرهابی-;-ة ، إضافة الى ارتكاب إتباعه أعمالا إرهابی-;-ة فی-;- مناطق حساسة في بغداد ، متوعدا بمفاجأتهم فی-;- بغداد خلال الأی-;-ام القلی-;-لة المقبلة .وكان قد هدد السليمان فی-;- الفترة التی-;- كان ی-;-دی-;-ر خلالها اعتصامات أهالی-;- الانبار ، بدخول بغداد وضرب الحكومة العراقی-;-ة فی-;- عقر دارها وتدمی-;-ر مؤسسات الدولة ما لم تنفذ مطالب الانبار .وبعدها ( شرد بالخضرة ),وكالعادة استقبله اقليم كوردستان بحفاوة وتكريم مثلما استقبل غيره من الارهابيين والمطلوبين للحكومة العراقية امثال طارق الهاشمي واثيل النجيفي واحمد الدباش القيادي البارز في الجيش الاسلامي ورافع الرفاعي مفتي الديار العراقية, ,وعلى السليمان ان يتوقف عن هكذا تصريحات تثير السخرية ويكف عن ( الهمبلة ) ويتعلم درس ساحة الخيانة التي احتضنت الدواعش والارهابيين واللصوص وقرعوا طبول الحرب والفتنة وبعدها هربوا الى احضان الدول التي ترعى وتدعم الدواعش , ولا اريد ان اذكر اسماء الدول كالسعودية وقطروبعض دول الخليج الخجولة جدا الا من الخيانة , والتي دعمت السليمان ومن ساحة الاعتصام السيئة الصيت والذي اطلق عليها ساحة الثوار قبل ان يعلنوا عن اسمهم الاخير داعش. ان المتتبع للاحداث الاخيرة وماتحققه القوات العراقية والحشد الشعبي من انتصارات ضد الدواعش اغاظت السليمان وبدأ ينعق كالغراب,وبعد فشل محاولاته في عقد مؤتمرات الخيانة الذي عقد في الدوحة وضم جميع الخونة الذين باعوا العراق بدراهم الغرباء , ولايخفى على اهل الانبار والعراقيين من جلب الدواعش للتخريب والقتل واباحة الاعراض في مدنهم , وعليه ان يطلقوا على السليمان ( صكر افيلح ) و حكاية الصقر , يقال ان رجلاً يدعى افيلح قد ربى صقراً للصيد والكل يعلم بأن الصقر معروف في صيد الطيور والارانب والحيوانات الاخرى ألا أن صقر افيلح لم يكن يحمل للبيت سوى الافاعي السامة ويرميها له وبذلك اصبح مثلاً مشهورا. ويقول بونابرت في الخيانة (مثل الذي خان وطنه و باع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص ، فلا أبوه يسامحه و لا اللص يكافئه), وعلى الدول التي تحتضن هذا الدعي ان تعرف ان غدا ستدور الدوائر وينقلب السحر على الساحر , وسيجلب لهم العارعلى مر التاريخ , وعلى السليمان ان يعلم ان ساحة المعركة جاهزة لا بالتصريحات بل بالقتال وهو من يحسم الامر , ام انه يعمل بقول الشاعر أنا في الحرب ما جربت نفسي ولكن في الهزيمة كالغزال وعليه اما الصمت او القتال والا سيصبح مثل ليلو بنت الجلبي .



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكتاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر (الدوخة وأكلها يا جعاطة )
- خضيرميري الفيلسوف الذي ادعى الجنون للهروب من الجحيم
- نومة عبود
- الاعلام الخارجي وجسر بزيبيز
- الراقصة ملايين و(من يقره ومن يسمَع ؟ )
- (شرب لحميده بفلسين )
- الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي و(صلاة الطوبجيه لا فرض و ...
- يونس هنبقة العراق
- نادي القيثارة الجزء الثاني شغل باب الاغا
- نادي القيثارة الحلقة الاولى (موكل من صخم وجهه كال اني حداد)
- اضابير تجنيد نقابة الفنانين
- وزارة الثقافة وكتابنا وكتابكم
- نشرة توالي الليل


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - ليلو السليمان