وفاق المجاهدين وإلحراك الجماهيري

وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يستمرالحزب الشيوعي العراقي في تغذية الروح الوطنية المجاهدة ودفعها الى أمام وتحصين توجهاتها متجذرة الأهداف المشروعه في عموم مسارات وخلجات العقل الجمعي العراقي ويستمر وبالتعاون والتعشيق المبدئي الرصين مع كل الخيرين الشرفاء،من العراقيين وتتوالى خطواته الإنفتاحيه المنظبطه بإتجاه التيارات السياسية العراقيه والتيارات الجماهيرية الشعبية الواسعه وآخرها اللقاء الذي جمع بين تنسيقيات التظاهرات الشعبية التعبويه والسيدمقتدى الصدرقائد التيار الصدري وطبعآ،يقف في مقدمة الوفد الحزب الشيوعي العراقي وإن عبر ذلك عن شيئ وإن كانت.. من رسالةتستلم من هذا اللقاءفهي ان الحزب الشيوعي العراقي بات وكما هو تأريخه رقمآ صعبآ ومؤثرآ في الساحة السياسية العراقية شاء البعض أم ابى بات رقمآ صعبآ ومؤثرآ رغم الحرب المؤذيه الشعواء والتي لم تتوقف ابدآ منذ أيام تأسيسه الأولى حتى اليوم...هذه الحرب التي إختلفت جهات إدارتها وتمويلها وحكوماتهاوالتي كانت على أشدها في حقبة ماقبل التغيير2003والمستمرة حتى الساعه الا ان صيغها اختلفت الآن حيث ترتدي،الحرب ضد الحزب اليوم عباءة العتمة ومن على بعدوقدكان أكثرها قربآ ووضوحآمحاولات تهميشه بالإتكاء على البعض من التشريعات الإنتخابيه التي تضيق على الكتل السياسية غير القويه إنتخابيآكما حصل في انتخابات مجلس النواب الأخيره في عام 2010وما رتبه نظام سانت ليغو المعدل من هدر وضياع لأصوات الحزب ومريديه ورغم كل الذي مضى وسيأتي فالحزب باق كماالعودالذي لن يزيده الإحراق إلا طيبآوخير دليل على بقاءالحزب في إلشارع العراقي ومقبوليته ومقبولية طروحاته التفاف الشارع المتظاهر والمحتج من حوله ذلك لأن الكثيرين من إخواننا العراقيين أصبحوا يرون فيه المنقذ في الحياة الكريمة وفي الإصلاح وتوج هذا القبول في لقاء القيادي في الحزب جاسم الحلفي وضمن وفد تنسيقيات التظاهرات بطرف الحراك المهم كما أشرت سالفآوالذي أعطى التظاهرات زخمآمستقبليآ جديدآ وقويآحيث اصرار الشرفاء عليهامع كل مايحملونه من عبق وسلامة وطهارة التأريخ النظالي المشرف هذا التأريخ الذي سيجتذب الالاف الجديده لسوح التظاهرحيوا الرجال الأبطال الشرفاءقادة الساحة السياسية المنتفظه والمحتجه والأيادي البيضاء النظيفةولنقف معهم ونساندهم فالتغيير لايحصل الا على أيدي هؤلاء الذين لايأخذوا معهم ولن يأخذوا غير رضا ومحبة الشعب وقبوله.

#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات