فاطمة العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 11:21
المحور:
الادب والفن
ويا روعة الألم حين ينزف بك شرياني
من أنت
يا من سلبت مشاعري وأحاسيسي
من أنت
يا من تفجر بركان شوقي إليه
من أنت
يا من هلت مدامعي من أجله
من أنت
يا من عجزت الروح نسيانه
من أنت
يا من جعلتني أتحسر ألماً على ما مضى من عمري
بدونك رحماك سيّدي
رحماك على قلب يتشطر ألما في غيابك
رحماك على روحٍ ترتوي من عذب همساتك
رحماك يا سيدي ما عدت أقوى على الحياة بدونك
آدم انتبه حواء تتكلم
خلقت منك
ومن اجلك خلقت لاحتوى الامك واوجاعك
لاكون لك رفيقة دربك
خلقت لك واحة تهدا عليها كل احزانك
تنسى عليها كل اوجاعك
تأتيني حزينا وتفيض عيونك دمعا
امسحها لك بيدي
تانيني سعيدا يطير الفرح من قسمات وجهك
فأبارك فرحتك وازيد سعادتك
ان قست عليك الدنيا
يحنو عليك قلبي
ان اعيتك احزانك
اكن لك بلسما يداويك
سيدي ومليكي
يا أيها الحبيب العالق بــ أنفاسى
أحببتك حد اليقين
وكتبتُ تسعين أحبك في يومياتي
وما عادت تكفي صفحاتي
كتبتُ اسمك في ذاتي
ونقشتُ عشقك بـ وجداني
و على جانب تاريخ ميلادي
دونت أنك أمير أحلامي
في كل حكاياتي
وأدركت أنك
أصبحت في روحي جدول
دفءٍ سـ يعيد نسج حياتي
من جديد
فـ لبست ثوب حبك
وصار التحرر منه مستحيل
أيها الرجل الغامض
في داخلي طفل صغير
يمتاز بالبراءة والعفوية
في داخلي ضعف أنثوي
وجبروت امرأة تعرف ماذا تريد
كان هذا في السابق ؟؟
أما الآن أشعر أن في داخلي وحش كاسر
يفتك بي وبمشاعري
يريد الحرية ..ولا يمكنني السيطرة عليه
يريدك أنت..!
#فاطمة_العلاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟