نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 15:07
المحور:
الادب والفن
#مش #متذكر
#أحمد #مناصرة....كم تألمت لأجلك يا صغيري
أبدا لم ولن تكون نظرتك المطأطأة للأسفل نظرة انكسار..أبدا لن تكون . فما عشْتَه في أقلّ من شهر لن يقْوَ عليه أعظمُ الرّجال قوةً وجلَدا.
إصابةٌ خطيرة من أقذر خلق الله وصراخ الجندي عليك ودماؤك الطاهرة تنزف منك لتروي الأرض بلا شفقة منهم ولا رحمة....كلّما هَممت بالحركة او النهّوض ألقو بك أرضا .
قذفٌ وشتمٌ بأقبح الكلمات ويُقال لك : موت...وكأن الموت والحياة بيدك..هم ﻻ-;- يعلمون بأنك لو خُيّرت لاخْترتَ الشّهادة.
ثم اقتيادك جريحا لِتُعالج في سجونهم والقيد يُدْمي مِعْصَميْك...وجرّك لقاعة محْكمةٍ ما عَرَفت العدل يوما..وﻻ-;- أنصفتْ صاحب حقٍ وﻻ-;- ثائر يَهدُر نبض الحرية والكرامة في عروقه....وأمام الكاميرا يَصرخ بك القاضي بعد توجيه السؤال لك لِيُلقّنُك الاعتراف بصوته الأجش: قل كما اقول لك......قل كما أقول لك ....صارخٌ بصوتٍ تضجُّ به القاعة مُتَوَهـّمٌ أنه بذلك يُلقي الرّعب في قلبك لِتَرتجف خوفا أنت وكلّ من شاهدك مِمّنْ هُم في عمرك من أبناء فلسطين .
وببراءة تُجيبه #مش #متذكر
أبدا لن تكون نظرتك نظرة انكسارٍ أو خنوعٍ...وستخرج لنا في الجلسة القادمة وأنت مرفوع الرأس والهامة وبعينيك نظرة الإصرار والتّحدي.
======
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟