أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شجون الثقافة والمثقفين ...














المزيد.....

شجون الثقافة والمثقفين ...


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4981 - 2015 / 11 / 10 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


نذالة الساسة وعهر الكتبة

قبل سنوات خلت دعاني صديق شاعر ورئيس تحرير جريدة تابعة لحزب من أحزاب اللبرالية المعارضة سابقا (بعد ان صار أمين عام الحزب رئيسا للوزراء) مع مجموعة من الادباء والصحفين للقاء هذا السياسي المحنك وهو يخوض غمار الانتخابات الجديدة , وما ان دخلت المقر استقبلني صديق اعلامي (يعمل بمعيتهم) قائلا اياي ماذا تفعل هنا ؟ هذا ماخور لا يليق بك وباسمك ! اجبته باستحياء لقد دعاني صديقي الشاعر فلان , وبعد ساعات دعينا للأجتماع واذ بشاب مراهق هو ابن أخ السياسي الكبير ينوب عن عمه المشغول جدا , قال لنا بالحرف الواحد انهم يخوضون انتخابات ويحتاجون الى من يدعمهم بالكتابة عن منجزاتهم (وتلميع رئيس القائمة الموقر) ولتكن بالاسماء المستعارة وثمن المقالة مئة دولار على ان ترسل على بريده الالكتروني ولك ان تكتب ما تشاء من المقالات , لم اتمالك نفسي واشتطت غضبا وقلت شخصيا لا أكتب عن أي سياسي كلاما مجانيا مقابل مليون دولار لكنني أكتب وباسمي الصريح ما أقتنع به لأن الكتابة مسؤولية وموقف , وحين انتهى الاجتماع قبلني أحد الأصدقاء الحضور مثنيا على كلامي وخرجت من المقر بلا عودة بعد ان زجرت صديقي الشاعر رئيس التحرير الذي كان يروم مساعدتي ماديا والذي أبلغني فيما بعد أن المقالات راحت تترى عليهم من بعض الزملاء الحاضرين .

الفائز بالوهم , الموهوم بالأدب

في عصر الأنترنيت والفيس البوك ظهر جيل من الكتاب ما بين شويعر وقويصص ونويقد من الجنسين معظمهم تجاوز الأربعين من العمروتناوش الخمسين وبعضهم تعدى الستين يتبارون على صفحات المجلات والمواقع والروابط والتجمعات والكروبات الرقمية ويحصدون الجوائز الوهمية في مسابقات وهمية من لدن أناس وهميين ( نكرات الأدب ) فيقيمون الدنيا ولا يقعدوها كونهم فازوا بجائزة القلم القرمزي أو السعفة البرونزية أو الوردة البنفسجية ومعظم هولاء يعاني من عسر لغوي وتسطح فكري وخواء الموهبة وجفاف الابداع وفي ظل دور النشر التي تعمل وفق مبدأ (اطبع بفلوسك) دون حسيب أو رقيب راحوا هؤلاء الكتبة يتحفوننا بكم كبيرمن نتاجهم الغث ويعتلون المنابر والمنصات وينعقون وينهقون ويتهمون المؤسسات الرصينة باهمالهم وتهميشهم ويشتمون المبدعين الكبار الذين غيبوهم في غياهب (الوهم) , أيها الفائزون بالأوهام لن تمسكوا بجمرة الابداع أبدا ما دمتم تلهون بكرات الثلج في صيف الكلم .

عبد رزاق عبد الواحد

لا أميل الى مدح الشاعر المتوفى ولا الى قدحه ولا أرغب في التشفي منه
عبد الرزاق عبد الواحد شاعر عراقي رصين وصانع أمهر للقصيدة المنبرية الحماسية , متمكن من عمود الشعر وزنا وقافية , نسقا وبناء واحترافا
وريث شرعي لعنتريات وعنجهيات القبيلة العربية الجاهلية والاسلامية والاموية والعباسية ومدحيات شعرائها الذي ناصروا الرؤساء والخلفاء ظالمين ومظلومين
عبد الرزاق عبد الواحد لم يكن بعثيا , لكنه رهن قريحته وشاعريته وحنجرته لصدام حسين الذي أغدق عليه وقد قال عن نفسه مرة ( أنا شاعر سلطوي )
هذا الشاعر السلطوي شاعر غزلي يفيض جمالا وعذوبة وألقا .
بعضهم يلعنه غاضبا حانقا شامتا كونه مدح صدام حسين , لهؤلاء أقول عليكم ان تلعنوا ثلاثة أرباع الشعراء الذين مدحوا صدام وغيره باسفاف تاريخ الشعر العربي تاريخ مدح وقدح وكدية وهجاء
وقليل من الغزل وكثير من الدجل وركام من الغباء
مات الشاعر المداح واستراح
والشعراء المداحون والهجاؤون والرثاؤون ما زالوا يرطنون
ويقولون ما لا يفعلون
صفاقون طبالون بائسون
ميتون ويحتفون بالموتى ولا يبالون بالعراق الذي يحتضر

تحولات ادونيس الشاغلة

كتاب نقدي اجرائي في شعر ادونيس وطروحاته للناقد والشاعر ريسان الخزعلي وهو محاولة في الانصات والمتابعة حسبما يدون الخزعلي على غلاف الكتاب كعنوان ثان دال على متن اشتغاله الذي يغرف من ضفاف النقد الثقافي ليغور في مديات شعر ادونيس وتحولاته المتوالية والشاغلة للمشهد الشعري والفكري والثقافي العربي على مدى نصف قرن , وقد شخص ريسان بعين شعرية ثاقبة بعض هذه التحولات , فقصيدة هذا هو اسمي التي راجت في الوسط الأدبي على أنها قصيدة نثر ضمن الايهام الشكلي هي قصيدة تفعيلة موزونة حين يعيد الخزعلي صياغتها الشكلية وفق بحر الخفيف , وأن قصيدة تحولات العاشق هي استقصاء واستعارة وتناص لتجربة الصوفية للنفري كما ذهب الشاعر عادل عبدالله الذي عد ادونيس منتحلا للنفري , وتماهي ادونيس الشاعر المتحول في رحلة المتنبي في عمق تأريخ الاضطهاد وتماثل تجربته المريرة عبر منجزه (الكتاب أمس المكان الآن) مرورا بتمثلات الاسم , علي احمد سعيد , الامام علي , مهيار, ادونيس (الفائق الجمال) واستثمارها شعريا , ويتناول الطلسمية والطلاسم في بعض قصائد ادونيس حروفيا ورسوميا بتماس خفي مع لغة القرآن , فضلا عن تحولات ادونيس عبر منجزه البيلوغرافي الكبير ديوان الشعر العربي الى ديوان النثر العربي , ثم ظاهرة النصوص الشعرية المسرحية , واحتفاء ادونيس بالشعر العامي اللبناني والاشادة بشعرائها , وقد ضم الكتاب بين دفتيه عددا من قصائد ادونيس دعما وتوثيقا لضرورات الدراسة , الكتاب سياحة باذخة سلسة في تحولات ادونيس الشاغلة دوما للمشغل الشعري والنقدي على حد سواء .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلاة بوصفه ايمانا زائفا
- مواجع عراقية .... 3 أقاصيص
- حين يبكي الأطفال تتهاوى الطائرات ... أقصوصة
- استدراكات ... 3 أقاصيص
- اغترابات ... أقصوصتان
- تحولات ... 3 أقاصيص
- ميتات عراقية ... أقصوصتان
- 3 أقاصيص
- أقصوصتان
- الرماة العشرة ... قصة قصيرة
- رؤوس أقلام في ثنايا الاسلام
- مكيدة ... قصة قصيرة
- سلام النايترون ... قصة قصيرة
- سيناريو الأغتصاب .... قصة قصيرة
- لماذا جاءوا بك الى هنا ؟ قصة قصيرة
- الوهم ... قصة قصيرة
- ثمة حلم ثمة حمى ... قصة قصيرة
- لكنها بعيدة ... قصة قصيرة
- قصتان قصيرتان
- لعنة الحمام ... قصة قصيرة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شجون الثقافة والمثقفين ...