أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد عادل - التعليم التكنلوجي عن طريق اللطم والزنجيل














المزيد.....

التعليم التكنلوجي عن طريق اللطم والزنجيل


جواد عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:40
المحور: كتابات ساخرة
    


نشر موقع بدر الاخباري امس الخبر التالي وانقله نصا:" نظمت الكلية التقنية في محافظة البصرة مسيرة حاشدة من مقر الكلية الى مسجد خطوة الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام في وادي السباع في الزبير بمناسبة ذكرى شهادة الامام عليه السلام تزامنا مع المسيرة الحاشدة اليت بنظمها ابناء المحافظة بهذه المناسبة الاليمة وخلال المسيرات تم ترديد هتافات بحق الامام امير المؤمنين عليه السلام ونظمت ردات ومجاميع لطم وزنجيل احياءا لشهادة الامام وقد قامت وسائل اللاعلام بتغطية كاملة للمسيرة. هذا هو نص الخبر مع الاخطاء المطبعية فيه وعلى الرابط التالي
http://www.badrnews.com/index.php?option=com_content&task=view&id=1518&Itemid=39
طبعا هذا الخبر يمثل مبادرة علمية وتكنلوجية متطورة جدا لعلماء الكلية التقنية في البصرة وللمسؤولين الاكفاء من ذوي الخبرات العالمية التي يزخر بها العراق الديمقراطي الجديد ففي العراق الجديد كلياتنا وجامعاتنا ليست بحاجة الى متابعة التطورات العلمية في العالم وعقد المؤتمرات وتقديم البحوث ونقل التكنلوجيا المتطورة بل هي بحاجة ماسة لمجالس اللطم والزنجيل والتطبير تيمنا بسيد العلم والعلماء في ذكراه الفاضلة ع فالرسول الاكرم ص والامام علي ع لم يحثا المسلمين على طلب العلم ومتابعة العلوم والتفاني في فعل ذلك بل حثا على هذه الممارسات وان الاحاديث الواردة عنهما بطلب العلم كلها مزيفة حسب ما اثبته العالم الديني الكبير اللطماني واكده المؤرح الفطحل الزنجيلي ونقحه العالم الهمام التطبيري
وطبعا هذا ما اقتنع به الفطحل العلمي البروفيسور الكبير عميد الكلية التقنية في البصرة والذي يعلم جيدا انه وضع بمنصبه العلمي الكبير استنادا الى بحوثه الفائقة والمتطورة التي اذهلت العالم والتي توصل فيها الى ان التعليم التكنلوجي عن طريق الزنجيل واللطم والتطبير هي طريقة متقدمة جدا من طرق التعليم وتؤدي الى اختصار الفجوة العلمية الكبيرة بين العراق وبين جزر "أحّوا أحّوا" وتعالج التخلف العلمي والثقافي لطلابه لذا فاننا نرى ان طلاب الكلية التقنية في البصرة وصلوا الى مراحل علمية متقدمة جدا مما دفع كبريات المؤسسات العلمية في العالم على الهرولة وراءهم وهم اثناء للطم لغرض توقيع عقود معهم كشركة طاش ماطاش وشركة الحيالة ووكالة جوني بريجة بيده وغيرها وغيرها
كما ان الفضائيات والمواقع الالكترونية تناقلت باهتمام بالغ هذا الحدث العلمي الكبير واشترت بمبالغ خيالية حقوق نشر هذا الخبر ليتسنى لها خدمة مشاهديها في متابعة اخر التطورات العلمية في العالم ونقل الاساليب الحديثة في التعليم مما ادى الى ان السيد مسؤول موقع بدر صاحب حق النشر اضطر الى ارتداء الجاكيت لان جيوب دشداشته لم تتسع للمبالغ الكبيرة التي حصل عليها .
لذا فاننا نطالب السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالاستفادة من الخبرات المتوفرة في هذه الكلية وتعميمها على الكليات الاخرى وادخال بقية عمداء الكليات ورؤساء الجامعات في دورات تدريبية مكثفة لنقل هذه الخبرات وان العميد الذي لا ينجح بهذه الدورة عليه ترك منصبه فلا مكان في العراق الحديث لعمداء لا يستوعبون التطور والتقدم الحاصل في طرق التدريس ونقل التكنلوجيا فان بيننا وبين العالم فجوة كبيرة لا نستطيع ان نتجاوزها الا اذا استوعبنا جيدا هذه الاساليب ونطالبه ايضا على ادراج المواد التطبيقية الخاصة بهذه الاساليب ضمن المنهاج الدراسي المقرر للطلبة وانشاء المختبرات اللازمة لتطبيق هذه الاساليب وتوزيعها على المؤسسات والجامعات العلمية في العراق.
لكن موقع بدر الخبري لم يذكر مع الاسف تفاصيل اخرى عن هذه الممارسة العلمية المتقدمة وهل ان الطالبات والتدريسيات شاركن ايضا ام كانت المشاركة حصرا على الطلاب والتدريسيين وهل كان اللطم بالملابس ام كان بالشورت والزخمة فقط لذا فاننا ننبه السادة مسؤولي الموقع الى الانتباه مستقبلا ونقل هذه الاحداث الهامة بتفاصيلها المملة لكي يتسنى لنا الاستفادة منها في اصلاح وضعنا العلمي ولكي يستفاد العالم كله من هذه التقنيات المتطورة.



#جواد_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران قبلتنا
- لماذا اهملت قضية اهدار المال الاموال العامة في محاكمة صدام
- الدستور عودة الى دكتاتوري اسوا
- فضيحة تاريخية كبرى تزوير اسم الرئيس
- شر البلية مايضحك هادي العامري رئيس لجنة النزاهة
- السيستاني عين على العراق وعين على اموال الخليج
- هل يخطا التيار الصدري مرة اخرى


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد عادل - التعليم التكنلوجي عن طريق اللطم والزنجيل