أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - المواضيع -ألسكسية- ..!!














المزيد.....

المواضيع -ألسكسية- ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 17:16
المحور: كتابات ساخرة
    


المواضيع "ألسكسية" ..!!
*ولكي لا تذهبوا بخيالكم بعيداً إلى عوالم "السكس" ، الحلال منه والحرام ، ولا الى ما يُمارس في الأفلام ، فالمقصود بالسكسية هنا ، المواضيع التي تجذب القاريء اليها ، لأنها "مُثيرة ، تستفز المشاعر المتناقضة وتحوي قدراً كبيرا من "السيكس أبيل” sex apeal .
ويتعلق السيكس ابيل في المقالات بالذوق السائد والذي يدغدغُ المشاعر لأنه "يستجيب" إستجابة بابلوفية للرغبات عند القارئ ، أو يستدر "لعاب" القارئ . وعلى الطرف الآخر ، أن يكون المقال السكسي ، مثيرا للإستفزاز البابلوفي ايضاً .
ولكي أكون واضحاً ، فالمقالات التي تحظى باللايكات أو الإعتراضات عبر التعليقات ، تكون واحدة من اثنتين ، إما أن تكون مسايرة لقطاع واسع من "الرأي العام" في الموقع ، لذا تحظى بإعجاب هذا الرأي العام ، أو أن تكون مستفزة لقطاع واسع من "الرأي العام " المُخالف لتوجهات المقال ..!!
هل كان يسوع سارقا ؟ موضوع يُرضي الرأي العام الإسلاموي ويحظى بالتهليل والترحاب ، أما المقالات التي تتحدث عن محمد كنبي النكاح والدعوشة فسيحظى بكم هائل من الإعجاب ، من قطاع واسع للرأي العام في الموقع ، الذي يرى في محمد مسؤولاً عن تخلف ووحشية المسلمين المعاصرين ويمدون خيطاً بطول 1500 سنة ، لكي يثبتوا بأن المعاصرة الاسلامية مستحيلة ..
وكلا الطرفين مخطئان في "إسقاط" الماضي على الحاضر دون الالتفات الى مئات السنين التي مرّت ودون الأخذ بعين الإعتبار القفزة التكنولوجية الهائلة .. إنهم يمدون جسرا مباشرا قصيرا بين الماضي والحاضر ، وكأن الدنيا هي ذات الدنيا في عهد محمد والمسيح .. وهنا مصدر سكسيتها ، فهي لا تهتم بدراسة التغيرات والمتغيرات ، بل تقرر حقائق ناجزة .
سكسية هذه المقالات تنبع من "عزفها" على اوتار "الكراهية " المتبادلة بين أنصار واعداء الديانتين، رغم أنهم يدعون الحيادية والعلمية ..!!
والسيكس ابيل لبعض المقالات ينبع من مناقشته لمواضيع لم "تفقد " حرارتها ، رغم أنها ميتة اكلينيكياً ، كالدفاع المستميت عن "إشتراكية " الإتحاد السوفياتي ، والتي لم تستطع الصمود في المنافسة ، وحفر قبورها من خرج من رحمها ..!!
وتكون بعض المواضيع سكسية لأنها تحاول "خلق" آلهة من بشر ، فمشاريع التأليه لم تنتهِ من هذا الموقع وغيره ، رغم أن هؤلاء الالهة قد "ماتوا وشبعوا موتاً" و"أصبحت عظامهم مكاحل " ..
يتضح لنا بأن الماضي أو التاريخ ما زال سكسيا ، عند من يُعانون من فوبيا الأديان ، وعند من "ينبش" عظام الموتى في محاولة لإحياء الموتى ..
وتكتسب المواضيع "سكسيتها" من "جوقة " المعجبين الاوتوماتيين ، وهذا حقٌ لكل كاتب ولا ضير في ذلك ...
لكن ماذا مع المواضيع التي تُعنى بالحياة اليوميومية للإنسان ؟ كيف يكون الحديث عن مرضى السرطان سكسيا مثلا ؟ عن المعاقين ؟ عن المرضى النفسيين ؟ عن الاطفال الجياع ؟ عن تلوث البيئة ؟ عن تكاليف العلاج الباهظة ؟ عن التعليم ؟
كيف تصبح معاناة الانسان البسيط في لهاثه المستدام وراء لقمة العيش ، سكسية ؟
أفيدونا من فضلكم ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجديلة ..
- رسالة الى الخليفة أفنان الديموقراطي ..
- ألستاتوس كوو..!!
- الإنفصال عن ألواقع ..disassociative
- وللذكر مثل حظ الأُنثيين ، ما بين النص والواقع.
- نصف الكأس الممتلئ..!!
- مصائبُ قومٍ ...!!
- إبنة هولاكو ..
- ألحاخام ألوهّابي..
- يعيش الرفيق ستالين..
- بُرجُ عاجٍ دكتاتوري ..؟!!
- التاريخ : سجّانٌ أم مُعلم ..!!
- ماذا كان سيقول فكتور فرنكل ؟!
- نتانياهو -يُبريء ساحة - هتلر ..!!
- طُنجرة الضغط ..!!
- تحية للشُجعان ..!!
- دُموع الفرح وألفيسبوك
- إضطراب ما بعد الحدث ألصادم ..مُساهمة في الحوار مع الاستاذة ل ...
- سِكّينٌ وسِكّين ..!!
- يِنُون مَجال(بالجيم المصرية ) وكمال غبريال ..!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - المواضيع -ألسكسية- ..!!