مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 10:41
المحور:
الادب والفن
71
لا تحلو الحياة بلا خمر الحبيب
ما أجملك وأعذبك
في صباحك
هو الحب بك
هو الطيب بك
72
نعم خلقت لي
واحة لراحتي
ونسمة لبهجتي
ونافذة للضياء الشذي
73
لو كان حبك ذنبا
لن أتوب منه
لو كان حبك سرابا
سأهيم كل العمر خلفه
74
ضميني بحضنك كلما عبث الشغب بصدري فتهدأ خلجاني الثائرة
فأعود كقط أليف أغفو بلا مشاغبة
على كفيك أهنأ بغفوتي
75
وأين مفري وكل الدروب تؤدي إليك
أنفاسك تقطر وردا وحلوى
فيستحيل صدري مائدة من موائد الأمراء
76
ما أعظمكِ أمّاً
وألطفكِ حبيبةً
وأبهاك صديقة
شجرةٌ وارفة الظلال أنتِ
طوبى لمن يحظى منك لو بوُرَيقة
فالنساء أشبه الأشياء بالحدائق
وهذه ليست تزلفاً بل حقيقة
لذلك يا سيدتي
حين افتقدك .. ألوذ بأقرب حديقة....!
77
الحرف حين يغمس بأنفاسك
يتحول إلى ورد
وللصمت في عينيك لغة
تغني ناظريها عن السرد
والدفء في عينيك
حصانة ووقاية من كل برد
أراك في كل النساء
بل أرى كلهن فيك
كيف اكتنز الجمع هذا الفرد
78
تلك الدموع
لا تغني من جوع
ولا تدفع من حزن عن قلب
عبث الإهمال برفوفه ..
ككف يسوع
مدي للشمس يدا من ضياء
يولد صباح من نافذة تطل على الأماني
79
لأني أعشق بلامس فراشة
وأهوى بروح اليعاسيب
أكون حيث تكونين
أيها الحقل الآهل بالياسمين
80
لأنّكِ ملء اشتياقي مُنى
أحبكِ ملءَ الفؤادِ أنا
فأنت معينُ الهناء لقلبي
بدونك ما زارَ قلبي هَنا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟