أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - دعوا العبادي ارجوكم ..فالسيادة العراقية خط أحمر !!















المزيد.....

دعوا العبادي ارجوكم ..فالسيادة العراقية خط أحمر !!


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 21:36
المحور: كتابات ساخرة
    


العراق ذات سيادة وسيادته خط أحمر لايمكن تجاوزه او الحديث عنه فالعار كل العار ان تمس السيادة العراقية من قبل الدول الاخرى ومن يفعل ذالك اكيد لم تلده امه بعد ولم يأتي الى هذه الدنيا الفانية ومن يطلب ان تمس هذه السيادة فعليه أن يتبوأ منزله من السجن المؤبد او الاعدام في الدنيا ,,وفي الاخرة فأن سقر بأنتظاره لأن العراق بلد السادة والأئمة والعلماء والانبياء والرسل والدروايش ومن يفكر بالمساس بسيادته لامناص أنه خائن وستسجل في سجلاته انه اعدم بسبب اخلاله بالشرف الوطني وفكر في خلده ان يمس بسيادة العراق عن طريق دعوته لدولة اجنبية بالتدخل بشان العراق المحفوظ في خزائن القلوب .اكيد مثل هذا الحديث لايمكن أن ينطبق او يحدث في بلد مثل العراق بلد مرهوب الجانب بل من الممكن ان يحصل ذالك في بلد مثل تركيا او السعودية او الاردن او أمريكا فالأمر جدا عادي اما في العراق فلايمكن ان تطير طائرة ورقية في اجوائه ومن يريد ذالك فليجرب وسينتظره كل ما قلناه آنفا ويرى بأس العراقيين ورئيسهم العبادي ويرى بأم عينه اما اذا كان أعمى فلقد اكبه الله بذنوبه في جهنم وأعماه في الدنيا قبل الاخرة.
منذ تدخلت روسيا في سوريا ونحن نسمع من بعض السياسيين العراقيين والبرلمانيين وهم يحاولون الضغط على السيد حيدر العبادي وحكومته العتيدة بالطلب من روسيا ان تتدخل لضرب داعش وتخليص العراق من شر هؤلاء الذين يحتلون ثلث العراق كما يقولون طبعا أن مثل هذه الدعوات الخطيرة للسيد العبادي ومحاولة ثنيه عن الحفاظ عن السيادة العراقية تعتبر سابقة في العراق ولايمكن الا ان يكون مطلقيها خونة وذوو مآرب أخرى ومحاولتهم تدمير العراق وهم يريدون التدخل الروسي الذي ربما بعده سيتدخل الامريكان بطائراتهم وجنودهم ولا نستبعد ان تطير الطائرات الاردنية والفرنسية والكندية والاسرائيلية في أجواء العراق او تسير أمريكا اقمارها الصناعية فوق الغلاف الجوي العراقي وتكتشف المستور من التكنلوجيا العراقية وما حصل عليه العلماء وما طوروه من صناعة عسكرية وبيلوجية ونووية مثلهم مثل علماء كوريا الشمالية ولعل الامر يبتعد أكثر ونحن نرى هؤلاء الخونة يطلبون من السيد العبادي ذالك ان يفتتوا اللحمة الوطنية ويزرعوا الفتنة بين اطياف الشعب العراقي من سنته وشيعته وكرده ومسيحييه وصابئته ويريدون افراغ هذا الشعب من تلك المكونات وهم بدعواهم هذه عن طريق تشجيع قوات الدولة الاسلامية في الشام والعراق (داعش) بأحتلال الموصل وديالى وتكريت والرمادي والفلوجة وبالتالي تضيع السيادة ويصبح العراق مخترق من قبل ايران وأمريكا والسعودية والاردن ويفقد وحدته ويذهب الاكراد وينادون بدولة كردية والاخوة السنة انفسنا سيطالبون بأقليم سني والاخوة المسيحيين سيغادرون العراق الى دول أخرى تحميهم ..
نسوا هؤلاء الخونة المطالبين بالتدخل الروسي انهم يضغطون على السيد العبادي حامي حمى العراق ويذهبون به الى تدمير النسيج العراقي وتحطيم البنية التحتية والفوقية والنفس العراقية وتدمير الملابس الاصلية العراقية ويرحل العقال واليشماغ والسروال ويحل محله بنطلون الجينز وملابس البالات الحاملة لأمراض الايدز ويعود الى هذا البلد النقي التقي مرض ابو زويعة ومرض حبة بغداد وتغرق العاصمة بالامطار وتكثر العطل وتتوقف المدارس ويعلن مؤتمر دافوس ان العراق يحتل المراكز الاخيرة في التعليم وتكثر الجريمة ويرى العراقيون يوميا رؤوس بلا أجساد وأغتيالات بالكاتم ومفخخات وخطف وسلب وربما ياتي الافغاني والصيني والشيشاني والسعودي والفرنسي ويحتل مدن العراق وربما تستباح الايزيديات والشيعيات والمسيحيات وبنات الموصل وتلعفر والفلوجة ويكثر نكاح الجهاد في بلد العفة والشرف والرجولة والاباء والشيم العربية والبداوة الاصيلة ويذبح الحمير للضيف بدل حصان حاتم الطائي ..
أن السيد العبادي يأبى على نفسه أن يطلب من دولة مثل روسيا الدولة الملحدة الناكرة لوجود الله أن تساعده لطرد العصابات العراقية التي تحتل الموصل والرمادي فهؤلاء (داعش)أخوة لنا في الدين والعقيدة جار عليهم الوطن فانتفضوا ضده وسيعودون الى رشدهم دون ان تمس السيادة حتى ولو اتوا الى بغداد وأحتلت قواتهم النجف وكربلاء ولو عقد اجتماع البرلمان والحكومة في الاردن هربا منهم لاضير فهؤلاء عراقيون يريدون حقوقهم او يريدون الانتفاض او الاطاحة بالنظام لكن المهم ان السيادة العراقية يجب ان تبقى سالمة مثل بكارة الفتاة العراقية الجميلة التي لايمسها الا من عقد عليه بعقد المؤمن او عقد النكاح الشرعي وليس الفرعي الاصلي وليس المزور ..
ان السيد العبادي يعي المؤامرة جيدا ويعي ان هؤلاء هم خونة العراق وشذاذ الافاق يريدون تدمير بلد السواد وتهجير العباد وقتل العلم والمعرفة وتدمير الاضرحة وشيوع ظاهرة الذبح والسحل في شوارع المدن العراقية لذالك نرى أن الرجل يصر ويصر اصرارا لا مثيل له وهو يقاوم هذه الهجمة الشرسة من هؤلاء النواب الخونة وبعض ابناء الشعب الفقراء الغير عارفين ببواطن الامور وهم يطلبون من الرئيس دعوة روسيا بتدمير داعش وقتلهم فالرجل يستطيع أكتساحهم بين ليلة وضحاها ولو اراد ذالك لأستعان بأخوتنا في الدين والعقيدة والولاية والمذهب القوات الامريكية بالتدخل هي وحلفائها من حلف الناتو لتضربهم وتقتلهم اشد قتلة وهم لا يقلون عن سبعين دولة .
ارجوكم دعوا الرجل فهو العالم العارف رجل المرحلة الذي لايشق له غبار وما تطلبوه منه مستحيلا فالرجل ينظر الى التاريخ نظرة المتنبي ولا يريد أن يذكر في تاريخه ان روسيا طيرت طياراتها في عهد السيد حيدر العبادي المكنى (ابو يسر) فصحيفته بيضاء وهو ابيض وجوازه البريطاني ابيض ولا يمكن أن يقبل ويوافق على طلب هؤلاء السياسيين الخونة بتدخل روسيا فالعراق لا يسمح ولا يمكن ن يسمح أن تمس اجوائه بالطائرات الاجنبية ولايمكن الا أن تطير الطائرات العراقية وما أكثرها وهي تجوب الاجواء في المدن والقصبات تسيرها انامل ابنائنا الصغار وهم يقهقهون ويحمون بلاد النهرين بلاد النخيل من الدخيل ومن البخيل ,
وقد أعذر من أنذر ..وما النصر الا من عند الله
وياحوم اتبع لو جرينة ..
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصيدة : يا يسوعية الهوى للشاعر رياض الدليمي
- الفضيحة .. دافوس يبعد العراق وأساتذة الجامعات يصرون .
- التهديدات السعودية لروسيا زوبعة في فنجان !
- داعش تشكر امريكا على أنزالها الجوي .
- حالات شائعة لأسباب ضائعة .
- فرصة أخرى ايها الرئيس في متناول يدك .
- روسيا تجبر شركة تويوتا على كشف مبيعاتها الى داعش.
- صواريخ روسيا ..الاتجاه الدقيق لقتل باعة الرقيق .
- كيف تقضي داعش على مشكلة العنوسة في الموصل ؟
- ماسبب تأخر قرار داعش في منع ارتداء الملابس الداخلية ؟
- العبارة الروسية التي أفرغت الاجواء السورية من الطيران ؟
- ايها السادة العبادي رئيسا لوزراء العراق وليس لمكون بعينه ..
- بين نهم الدب القطبي ونكهة المكدونالد .. بانت الحقائق .
- عبث الساسة ونتائج السياسة .. البيئة العراقية انموذجا.
- حرب الفضائيات لأدلجة التقاليد المجتمعية .
- القتل ..التغييب ..الاختطاف .. ظواهر في مواسم الحج .
- بوتين حلم KGB وايقاظ المجد ثانية .
- ايتها الحكومة..في العيد أطفالنا يتقاتلون !
- ابو زويعة يابى مغادرة العراق !
- متآمر من يتحدث بنظرية المؤامرة.


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - دعوا العبادي ارجوكم ..فالسيادة العراقية خط أحمر !!