أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الخلف - المناضلة الشيوعية : انيسا ارماندا














المزيد.....


المناضلة الشيوعية : انيسا ارماندا


محمد الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 19:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



ولدت المناضلة الشيوعية انيسا ارماندا في باريس 8 أيار1874 ووالدها الممثل الانكليزي ستيفان تيدودور ووالدتها مغنية الاوبرا الفرنسية ناتالي توفي والدها وهي في الخامسة من عمرها وانتقلت حينذاك إلى موسكو وقضت معظم حياتها في روسيا وهناك تعلمت بضع اللغات والعزف على البيانو.
تزوجت ارماندا وعمرها 19 عاماً الكسندر ارماند والذي فتحت معه مدرسة لتعليم الفقراء في روسيا وانضمت إلى مجموعة من النساء اللواتي يساعدن نساء روسيا المحتاجات. بعد ذلك انخرطت ارماندا في العمل السياسي ضد القيصرية الروسية وعلى اثر ذلك اعتقلت وتم نفيها إلى سيبيريا في عام 1907 وفي تشرين الثاني 1908 استطاعت الهرب إلى الخارج حيث التقت لينين
هناك وبعض البلاشفة الذين يعيشون في المنفى , في نهاية عام 1910 عادت إلى روسيا وبدات العمل مع البلاشفة سراً الا انه اكتشف أمرها وتم اعتقالها مرة أخرى كان ذلك عام 1912 تموز وأفرج عنها بعد ستة أشهر وبعد بداية الحرب العالمية الأولى 1914 غادرت إلى سويسرا في اذار 1915.
عملت انيسا ارماندا إلى جانب الكسندرا كولنتاي و ناديجدا كروبسكايا في تحرير صحيفة المرأة العاملة والتي نشرت في روسيا. وقد بدأت ارماندا أثناء الحرب العالمية الأولى بالعمل على كتيب حول دور المرأة في المجتمع الشيوعي وقد أرسلت إلى لينين مشروع الكتيب وكان من جملة الأسئلة الواردة في مشروع الكراس سؤال عن الحب والزواج....
وكان جواب لينين بعد تدقيق، الذي حوله إلى سؤال كالأتي:
(أهو التحرر من الحسابات المادية (المالية) في مسألة الحب؟ أم من الخرافات؟أم من ممانعة الأب؟أم من خرافات "المجتمع"؟ أم من ضيق المحيط (الفلاحي او البرجوازي الصغير او البرجوازي المثقف)؟ أم من قيود القانون والمحكمة والشرطة؟ أم من الجدية في الحب؟ أم من إنجاب الأطفال؟ أم هي حرية الخيانة الزوجية؟)
وقال لينين في رده، انه بسبب الغموض في طرح السؤال، فأن القرّاء قد يفهمون بسهولة من "حرية الحب" النقاط الثلاث الأخيرة بالذات، وان مثل هذا الموقف لا يجمع بينه وبين المفاهيم الشيوعية جامع. فالحب الصافي كما يفهمه الشيوعيون، يعني العلاقات بين الرجل والمرأة،
العلاقات الطليقة من كل ما لايمت بأيه صلة مباشرة الى شعور الحب. فحرية الحب، في اعتقاد الشيوعيون، تعني تحرر الحب من الغايات المادية والجشع، من الخرافات ايا كان نوعها، من النفاق، من عسف الآباء والأمهات، من القوانين المجحفة.. بكلمة أخرى إن حرية الحب المطلقة تعني حرية اختيار الزوج أو الزوجة وعقد الزواج بدافع الحب وحده.. فكل ما هو عابر ليس الحقيقة بحب.. إن الزواج المبني على أساس المنافع الاقتصادية وغير المتكافئ على أساس الحب فهو زواج فاشل وخاصة المبني على كون الزوج من الأغنياء. ان الزواج من دون حب تسوده علاقات عائلية من الرياء والظلم والإجحاف (فالحب الحقيقي الخالص يتطلب دائماً الصدق والعناية المتبادلة. وفي الحب يشترك اثنان، وقد يظهر الثالث، هو الحياة الجديدة، وهنا تكمن مسؤولية كبيرة، وينشأ الواجب نحو الإنسان الصغير الحبيب، نحو النسل، وبالتالي نحو المجتمع..).
في عام 1920نظمت وترأست ارماند المؤتمر العالمي للنساء الشيوعيات وقامت بترجمة
العديد من كتب لينين إلى الفرنسية لقد كانت انيسا ارماندا قائدة نشيطة في الحركة العمالية والشيوعية النسائية العالمية وعضو في الحزب البلشفي منذ عام 1904, محبة للحياة وكان لديها ثقافة واسعة جداً محبة للموسيقى وخصوصاً موسيقى بتهوفن وكانت تجيد أكثر من خمس لغات وكانت مقربة من قائد الثورة الاشتراكية العظمى لينين.
ماتت ارماندا مع جون ريد ( الأمين العام للحزب الشيوعي الأمريكي ) آنذاك حيث شربا من نفس البئر وأصيبا بالتيفوئيد ..



#محمد_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي
- الاجرام يتواصل في حق عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك


المزيد.....

- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الخلف - المناضلة الشيوعية : انيسا ارماندا