أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن يوسف - الانتظار














المزيد.....

الانتظار


حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


لازال الانتظار.....واقفٌ
دقيقة صمت
لايتحرك
ليمتد إلى زمن الانتظار .... زمن العودة
والاحتضان
إلى زمن .....تمتد دقائقه
ويغيب فيه الجسد عن الروح
ليطير في المسافة
ليقطع الزمن .......والأمل المعلق
بالنظرات على طريق اللقاء
وأقول : لما أمتد انتظاري لثلاثون عاماً
لمَّ امتد أنتظاري لثلاثون عاماً
لأسعد بعدها بلحظات عابرة
بلحظات مفرحة ومحزنة
محكومة بالطلاق ......محكومة بالفراق
حسن يوسف
دمشق 19/6/2004



ضميني
ضميني كما تريدين
ضميني بخوف وبقوة
ضميني بعنف ...لاتغيب عنه الشهوة
داعبي
جسدي ..داعبي أعماقي الحزينة
للقائك المحكوم بالهجرة
داعبي شعري داعبي شفاهي
فأنت مرسومة في كل شيءفي كل مكان
وزمان
على دفتري ....تسطرين الكلمات
تلونين أحلامي بآلاف ألاف الآهات
فانت الغائبة الحاضرة في الساحات في المدارس
في الكلمات
وعلى شبابيك الانتظار ..لمرور عابر ونظرة شارد
أو سقوط زهرة
بقصد أو دون قصد
في مكان ما ليمر أحد الأصحاب
لاتجعلي جسدك مغتربا ....لاتجعلي جسدك
صامتًا..خائفًا
فلقد مللت الانتظار

لقد ملل الانتظار من صمته
من انتظار خوفه
دعيه يعزف على أوتار جسدي
دعي موسيقا المكان
يتمتع ...ويغيب خلف الرغبة
يغيب في المكان
في زحمة المكان ....في ضوضاء ........ الازدحام حسن يوسف 4/10/2005

كلمات في لقاء هادئ
حسن يوسف
كلمات عيناك تأخذاني
لأبعد من بعيد...!
ويدور بي الزمن ...ويدور بي المكان
وتبقى كلماتك .. مرسومة
وتبقى عيناك ...في الانتظار
وأناأسيطر على تفاصيل المكان
..أغيب في طياته ...,في دهاليزه
في تراب جسدك العطش
في جسدك المتعطش إليّ
ولكن الزمن يتسرب مني في غفلة
يتسرب مني في غفلة لقائنا
في غفلة من حرارة جسدينا
في ارتجاف قلبينا
في رغباتنا المكبوتة ..والخائفة ..من التعري
والخجلة من المكان
ربما لو أن الزمن تغير ...أو تغير الزمن
إلى السابق ....أو إلى الماضي الدفين
في كلينا ...في وقت لم يشأ القدر
أن يجمعنا
ويخصنا في قلب واحد
أن يجمعنا في فراش ...الاشتياق
لتتكلم عيناك من جديد
عن حزن دفين ...عن ..أمنية ضائعة منا
ونريد تجديدها ..في غفلة من التأريخ
وندفنها ....ويتجمع ...عليها الزمن والغبار
وإن خرجت فلن يتعرف بها أحد أويعرفها
...إلا نحن
لأننا صنعناها في غيبوبة الزمن
كان حبنا فيه أمنية
في زمن كان فيه لقائنا خيانة
في زمن ...الرغبة كانت مذبوحة ...وخائفة
من الظهور من التعبير ...ولو بكلمة
نعم أن الزمن...يحفظ الأسرار
يحفظ التاريخ...
الظاهر ....
يحفظ التاريخ الخائف من التدوين
فلا تخافي يا إيماني الدائم
ياإيماني الهارب من زيف الكلمات
...والتلاوين ...والتعابير
والمساحات الفارغة من الحياة
والمنيرة بلحظات لصوصية
...للقائتنا
الهاربة من شبابيك المساء
من أحضان التمسك بالحاضر
والخائف من المستقبل
في هذه الأحضان تتكلم عيناك
في هذا الهروب لا تهدأ شفتاك المغسولتان
بحرارة القبلات ..الأولى
مني
بحرارة الاحتضان.....الحاضرة للاحتضان
ومن خجلك الشريد من القبلة ...من لحظة هذا الاحتضان
لخصرك الهارب و......المتلوي ...والهارب والمتأوه
للمسات أصابعي الشريدة
لأصابعي الغارقة في لحظة الذهول
في لحظة من تفكيرنا المجنون
والخائفة من الحسم
والمرتدة من الخوف لبرهة
دمشق 9/4/2005

لاتخافي ياحبيبتي ...
لاتغمضي عينيك....أبعدي الخوف عنهما
اختصري خوفك
.......وضميني
اختصري خوفك
...ودعي شفتاك.....تتأملني
ودعي جسدك يصمت
لأن في صمته...قصيدة
وأناملك ....أحرف تائهة تتحسسني
تغازل المسامات ...المجبولة بالعرق
لا تخافي يا حبيبتي
اختصري خوفك بكلمة
أو بنظرة
أو بقبلة
ولا تجعلي من لقاءاتنا ...مساحة ً للخوف...مساحة للارتجاف
مساحة نتوه فيها .....أكثر مما نحن فيه
لاتخافي
منذ أن التقت نظراتنا
منذ أن تصافحت أناملنا
مند أن بدأ ت هواتفنا ترن بموسيقى الحب
بات خوفك سريراً ...أو اجعليه سريراً ....يكفينا
إلى أن يمتد ليكفي كل المحبين
فلا تخافي من جديد
لأن خوفك.....يسرق منا متعة اللقاء
رأس العين -2/10/2005





#حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان دهوك
- الديقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن يوسف - الانتظار