أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد البهرزي - شرفه على المحيط














المزيد.....

شرفه على المحيط


خالد البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


شرفه على المحيط
هنا الماء
وهناك اليابسه
وهناك اليابسه
وهنا الماء
هل تدري كيف تدور رحى حربٍ
بين هنا وهناك
وتدري لم ينتصر الماء ولم تخسرها اليابسه
من يخسر انت المتوشح بالاوهام
والمتخندقُ خلف جدار الاحلام
والمترشحُ فوقَ سيوفٍ صدأه
من يخسرها انت َ
لانكَ تبكي راقصة البولشوي اذا ما جعلوها راهبةٍ
والرقصُ عليكَ حرام
وتلعن من في غفلتكَ المزمنه
اضحى يملكُ ملياراتٍ
وبأثمكَ صار
فعلامكَ تركضُ خلف مقامرةٍ تتوسلوها ان توقف فيكَ الفقدان
فهل تعلمُ انك في وادٍ تجتر الايام وغيركَ في اخر

هنا عشبة الروحِ يغرقها الجفاف
وانت تركتَ لاعضاءك التناسليه حرية التوجهُ نحو الهاويه
وسمحت َ لكل المخصيينَ يفضون بكارة مجدك
وبصقتَ على حلمك مخذولآ
حاصركَ القيد فلذت وراء الاصنام
وما من احدآ ينقذكَ الان سواك
فمنقذكَ المطلق مات
وسرايا المنفلتين تفقأ عين الوقت
تخير نايكَ بين الموتِ وبين تحايد حرفتكَ الاولى
ان تركلَ في قلقٍ ناموس الكلمات
هنا فتنة الروح ماتت
ومن سوء حظٍ خسرنا الاعالي
وانزلقنا الى وحل الاباطيل دونَ انتباه
فبات القتيل على بعدِ ثانيةٍ من خراب السلوك
ومن عبثٍ تسقط وردة الروحِ في الرجسِ كيما تكون
ومن خطأ كونيٍ تنتفخ الاجساد وينتحر الاحساس
فيكون
هنا او هناك
ما عاد شيٌ يضرُ وما عاد شيٌ يفيد



#خالد_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كونشيرتو بطعم البلاد
- قارب من ورق
- هروب في حلم
- ولاده قبل الماء
- قيامات مؤجله
- النزيف
- تعب
- في مثل هذا اليوم
- موتُ في الكابيتول
- شكرآ
- الف لام ميم
- ألأباء
- فاجعة المقهى
- اشارات الاب
- خيوط
- بعد الخراب
- العودة
- اليوم
- رؤؤس
- الملك والفلك


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد البهرزي - شرفه على المحيط