فاطمة العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 19:23
المحور:
الادب والفن
يا سيدى
تمنيت أن أضع قلبي
بين يديك أن ألقي
بأحلامي عليك
أن تبتسم دنيتي
في مقلتيك
أن تسكن الروح
بين ساعديك
أشتاق أنا اليك
يا عمرى
لبريق عينيك
وأغلقت حقائبي
محملة بأحلامي
أهديها لك
هأنا قادمة إليك
يا سيدى ......
أحببتك حتى جن جنوني ..
وقلت لهم من أجله إدفنوني
..لكن بشرط ..؟؟أن تكون أنت اخر من تراه عيوني
رسمت حبك على قلبي
رغم بعد المسافة بيننا
أراك الأقرب إلى روحي
بل أنت هي الروح نفسها
سأبقى أذكر كل احلامنا
وكل الساعات التي رحلنا بها
معا إلى عالمنا الخيالي
أنت حبي الأبدي
محال التفكير بسواك
فأنت الوحيد الذي ملكت روحي
حفرت أسمك على قلبي
ورسمت صورتك على عيوني
وابتسامتك الملائكية
أسرت عقلي وروحي
أحـاول أن أخبئ جنون حبي لك ..
فلا يسعنـي ذلك
فقد عرفوا أنني أعشقك
من عيني من كلماتي
حتى أنهم يقولون أنني لم أعد كما كنت
وأنا أشهد أنني
لم أعد أنا فقد أصبحتُ أنت
#فاطمة_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟