أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق














المزيد.....

الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 23:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



قادت الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وتركيا وقطر والسعودية بمساندة ثانوية من الاتحاد الاوروبي بعلم بعض الدول الاخرى , توزعت المسؤوليات والفعاليات بقدر الامكان سرية العمل وبكوادر عراقية من مراكز حساسة من القادة العسكريين جيشا وشرطة اتحادية ومن حزب البعث المنحل وبعض كوادر البيش مركة الى جانب الكثيرين من ابناء العشائر السنية الذين اضطهدهم المالكي وادخل ابنائهم السجون وكان باستطاعته احتوائهم والموافقة على مطالبهم التي وصفها بنفسه شرعية وامكانية دراسة المطالب الاخرى ,الا انه ارسل قادة من الجيش والشرطة الاتحادية كانت مهمتهم اذلال اهل الموصل الحدباء ,وقد اتبتت لجنة الامن والدفاع البرلمانية تعاون قادة القوات الامنية والادارة المحلية مع الدواعش المجرمين بالسماح لهم باستخراج النفط وبيعه وتقاسم الغنيمة معهم , التقت المصالح المشتركة الداخلية والخارجية هدفها الرئيسي 1 اذلال الشعب العراقي واجباره على قبول الامر الواقع لتقسيم العراق سنة وشيعة واكراد ثلاثة اقاليم مستقلة بعضها عن البعض الاخر 2بالرغم من اصرار الحكومة العراقية على استلام الاسلحة لمحاربة الدواعش بواسطة المركز فقد قامت الحكومة الالمانية بتسليم السلاح للاقليم مباشرة 3بث التفرقة الطائفية وتنميتها وتشجيعها عن طريق الاتصالات واللقاءات مع قادة الكتل واستقبالهم في واشنطن وخاصة مسؤولين محافظة الانبار لغرض تسليحهم واعادة بناء ما خربته الحروب ( لأن الحكومة العراقية لم تف بوعودها لتسليح ابناء العشائر في المنطقة الغربية ) 4 تشويه سمعة الحشد الشعبي وعدم ضرب المندسين بيد من حديد مما يثير الريبة لدى ابناء المحافظات الغربية عن مصيرهم بعد ضرب الدواعش المجرمين 5 العملية السياسية تمشي كما يريد المستعمر ولم يقدم اي مشتبه به ومتهم بالفساد وسرقة ثروات البلاد الى القضاء 6 الجمهورية العراقية لا تعاني من مرض الكوليرا فقط ولكنها تعاني باكثر بكثير تعاني من الفساد المزمن فقد تم تعيين اناس لا يستحقون الحياة اصلا لادارة شؤون الشعب العراقي , ما يزيد على ثلاثة ملايين نازح يصارعون هطول الامطار ما بين الموت والحياة ,استشهاد العشرات بالصعق الكهربائي في ابو غريب وكربلاء والبصرة , انهيار البيوت على ساكنيها وفي الغالب يموت اغلب افراد العائلة ليس في البصرة فحسب بل في بغداد ومناطق اخرى ,سيول الامطار تخترق الحدود مع ايران وتهدم قرى نائية ساحبة معها الاف الالغام المميتة , كان الانسان يتفائل بالخير لهطول الامطار اما نحن اليوم فالامطار اصبحت كارثة مميتة تخرب الزرع والضرع بعد ان تكون قد اجبرت الانسان على مغادرة بيته تاركا اثاثه لتطوف في مستنقع المياه المتجمعة من الامطار مخلوطة بالمياه الثقيلة بالرغم من المليارات من الدنانير والدولارات التي لا نعرف مصيرها بسبب تهاون الحكومة مع الحرامية والمال السائب يشجع على السرقة , قادة العملية السياسية يتهمون بعضهم البعض بالفساد
اين المصير؟ لقد قتلتم الابناء وخطفتم المعارضين فاي ديمقراطية تدعون واحدكم ليحكمكم ماكو دينار بجيبة ولا يملك صوبة في زمانة يضاهي قارون ويزيد عليه ,وبيوت التنك تزداد والشباب يهربون الى المانيا والسويد بالرغم من خطورة السفر بحرا عرضة لهلاكهم وغرق بلمهم ليكونوا طعاما للحيتان احسن من الاهانة والتهميش في بلدانهم ( المفروض البقاء والاشتراك بالتظاهرات واجبار الحكومة على ايجاد الحلول ) اما السيدة وكيلة امانة بغداد فلا ينفعها او يشفع لها حجة غزارة الامطار فقد كانت عندها الفرصة والوقت الكافي للبدء في التحضير لاستقبال المحنة وهنا ينطبق المثل القائل اذا كان رب البيت في الدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص . بالرغم من الوعود لتوظيف التكنوقراط لحل الازمات المزمنة ولكننا راينا الحرامي يحرس الخزينة والعريف اصبحت رتبته عميد اي استمرار سياسة الدمج المشؤومة , عدم جدية اعادة هيكلة الجيش وقوات الشرطة الاتحادية سياسة لا تبشر بالخير اذ يجب ان يكون الجيش القوة الضاربة الوحيدة بلا منافس لملاقاة العدو , ان صراع القوى الكبرى انعكس على الحكومة العراقية وهي لا زالت تراوح في مكانها هل تدخل في الحلف الرباعي وتسمح لروسيا بالقيام بقصف الدواعش ؟ ام تبقى على علاقة قوية مع الولايات المتحدة الامريكية ؟ وعلى هل رنة .......تكثر المئاسي والاهوال يموت المواطنين بلا حساب يوميا تزداد الكوارث الطبيعية الى جانب المفخخات المستمرة وكواتم الصوت وخطف المواطنين لا يقتصر على العصابات والمافيات العلنية كما اتضح من القاء القبض على احد ابناء المسؤولين واقاربهم في عملية خطف صاحب مخزن في الكرادة لا يعرف احدا نتيجة التحقيق هل ستكون على معادلة شيلني واشيلك ؟ الله اعلم لا غريب في بلاد الف ليلة وليلة والاربعين حرامي .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام
- مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والاجندات الاجنبية
- حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
- كلنا جلال الشحماني
- الهجرة الجماعية واسبابها
- لماذا تهاجر الشعوب من ديارها ؟
- ماذا سيجلب لنا الاسبوع الخامس للتظاهرات المليونية ؟
- هربوا من حيتان الفساد لتبتلعهم حيتان البحار
- ستستمر التظاهرات الى النصر المبين
- هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث ا ...
- بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي
- النصر او السقوط في الهاوية
- سياسيوا الصدفة مثالا للانتهازية والطمع
- التظاهرات المليونية في العراق حضارية وسلمية
- انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية
- هل ان التظاهرات المليونية في جمهورية العراق تقوي الدواعش ؟
- اذا طردت الحرامي من الباب لا يمكن ان يدخل من الشباك
- لا يضيع حق وراءه مطالب
- محنة اشعوب العربية اليوم


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق