|
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية: د. حسين الأنصاري: المغتربات الجديدة أبعدتنا عن الوطن مكاناً، ولكنها لم تبعدنا عنه روحاً وفكراً وانتماءً.4-15
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29 - 12:04
المحور:
مقابلات و حوارات
لم يشهد الوسط الثقافي العراقي على مر السنين هجرات جماعية، ونفياً قسرياً للأدباء والفنانين والمفكرين، كما حدث للمثقفين العراقيين خلال حقبة الحكم الدكتاتوري البائد الذي جثم على صدور العراقيين طوال خمس وثلاثين عاماً، مسَّ فيها الضر كل العراقيين الذين لم ينسجموا مع سلطة البعث القمعية، ولم يتماهوا مع نظامها الفاشستي، والذي حاول بالترغيب والترهيب أن يروّض الذاكرة الجمعية للناس ويدمجها في مشروعه القمعي القائم على مُصادرة " المُعارِض "، وتهميش " المُختلِف " وإقصاء " الكائن غير المُدَجّن " والعصي على الذوبان والانصهار في الفكر الاستعلائي " الشوفيني " الذي كان يراهن على خلخلة الثوابت الأخلاقية، والإجهاز عليها، ومحوها من الوجود، ليؤسس لتقاليد " قومية " عدوانية، متعصبة، ضيقة الأفق، لا تقبل بالتنوع، ولا تستسيغ الاختلاف، الأمر الذي أفضى إلى شيوع ظواهر قمعية متعددة في آنٍ معاً، منها النفي، والاقتلاع القسري، والتهجير العرقي وما إلى ذلك. ولم تقتصر الهجرة أو اللجوء على المثقفين العراقيين حسب، وإنما امتدت لتشمل قرابة أربعة ملايين مواطن عراقي لم يستطيعوا " التكيّف " مع أطروحات النظام الشمولي الذي سرق الوطن في رابعة النهار، وزجّ العراق في سلسلة من الحروب العبثية، وأثث الفواصل الزمنية بين حرب وأخرى، بالمقابر الجماعية، والاغتيالات، والتصفيات الجسدية، فلم يكن أمام المثقفين العراقيين سوى الهجرة واللجوء إلى المنافي الأوروبية والأمريكية والكندية والأسترالية. إن نظرة عجلى إلى ضحايا الأنظمة النازية والفاشية والشمولية تكشف لنا عدداً قليلاً من الكتاب والأدباء المنفيين الذين اضطروا لمغادرة أوطانهم أمثال برتولد بريشت، وتوماس مان، وهاينرش مان، وأينشتاين، وأنا سيغرز الذين فروا من نازية هتلر، ورافائييل ألبرتي، وبابلو بيكاسو، وفرناندو أربال الذين هربوا من فاشية فرانكو، وسولجنستين، ونابكوف الذين تملصوا من النظام الشيوعي الشمولي، وهناك أسماء أُخر لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة غادروا أوطانهم بسبب القمع والمصادرة الفكرية أمثال الصيني غاو سينغ جيان، والتشيكي ميلان كونديرا وسواهما. أما المثقفون العراقيون من قصاصين وروائيين وشعراء وفنانين ومفكرين وإعلاميين فقد بلغ عددهم بضعة آلاف غادروا العراق مضطرين إلى المنافي البعيدة تحت مسميات عديدة من بينها، لاجئٌ، و مُهاجِرٌ، ومهجَّرٌ،، ومُغتربٌ، ومنفيٌّ، وهاربٌ. وللوقوف عند هذه الظاهرة ارتأت " الصباح الجديد " أن تقوم باستفتاء عدد من الكتاب والأدباء العراقيين الذين يعيشون في مختلف المنافي العالمية لاستجلاء أبعاد تجاربهم الأدبية، وما تمخض عن التلاقح بين الثقافة العراقية والثقافات الأخر الآوية للمثقفين العراقيين.
*أتصنِّف نفسك أديباً مُهاجِراً، أم مُهجَّراً، أم مُغترباً، أم منفيّاً، أم لاجئاً، وهل أن ما تُنجزهُ من نصوص إبداعية، مُستوحىً من الوطن أو" عش الطفولة، ومستودع الذكريات " بحسب غاستون باشلار، أم ناتج عن المخيّال الإبداعي للمكان الجديد بوصفة مَهجراً، أو مُغترَباً، أو منفىً لا يعتمد على صياغة المفهوم القائل " هذه بضاعتكم رُدّت إليكم "؟ وكيف تتعاطى مع مخزون ذاكرتك الفردية الماضوية " القبْلية " المُهدَدة بالتلاشي والانطمار نتيجة لتراكم الذاكرة البعْدية التي تتأسس في المنافي أو المُغترّبات الجديدة؟ -تتمازج دلالات هذه المفردات معا لتشكل التصنيف الذي يمكن أن نندرج تحت مواصفاته، فالشعور بالاغتراب والنفي هو محصلة تلك الهجرات الداخلية والخارجية التي اضطررنا إليها تحت ظروف وضغوط وممارسات شتى انعكست نتائجها على بنية المجتمع وقادته إلى ما نحن فيه اليوم من مأزق كبير، لقد عصفت بنا الأحداث ودفعتنا لهذا الاختيار الذي كان لا بد منه لنصبح في هذه المنافي البعيدة حاملين علامات الاستفهام في رحلة البحث عن الذات والمصير عبر هذه الأمكنة الجديدة التي مازالت العلاقة معها تتأرجح ما بين التكيف نسبيا معها أو التمرد على أقانيمها والتشبث بجذور ذاكرة لا تخون.أما بخصوص المحور الآخر من السؤال فأعتقد أن أي منجز إبداعي للإنسان لا يمكن أن يتجاوز مخزون الذاكرة ورصيد الخبرات السابقة كما يسميها ستانسلافسكي " الذاكرة الانفعالية " وهو ما يشكل التراكم المعرفي الذي يستند إليه المبدع إضافة إلى المصادر المعرفية الجديدة والمتحولة في إطار التجارب الحياتية الآنية كمعايشة والمستقبلية كحلم أو خيال،حيث هنا يسعى المبدع إلى توظيف قدراته التخيلية في الوصول إلى ما يبتغيه ضمن رؤاه وتصوراته متأثرا بما كان ومتفاعلا مع ما هو كائن ومحاولا تجسيد ما ينبغي أن يكون. يبدو لي أن مبدعي المهجر صارت ذاكرتهم أكثر نصاعة وتجددا، وأصبحوا اكثر اقترابا من خط الوطن الساخن حيث أن العلاقة أصبحت عكسية تماماً، أي كلما تنأى المسافات ويطول البعاد كلما تتوهج الذاكرة ويتضاعف الخيال لاستعادة المفقود، صحيح أن المغتربات الجديدة قد أبعدتنا عن الوطن مكانا، ولكنها لم تبعدنا عنه روحاً وفكراً وانتماءً، من ناحية أخرى إن ما يشهده العالم اليوم من تطور هائل في تقنيات الاتصال والمعلوماتية ساهم كثيراً في تقريب الأواصر واختصار المسافات وتسهيل التبادل المعرفي عبر شبكة الانترنيت والفضائيات الذي تجاوز تأثيرها حدود الزمان والمكان والثقافات والأديان والقوميات بحيث صار الإحساس بالمكان يتآكل بفعل تأثيرات العولمة وتحول إلى الإحساس بالانتماء إلى البشرية والجغرافية الإنسانية وحركية المجتمع الكوني.
*كونك لاجئاً أو منفياً أو مُقتلعاً من الجذور، كيف تقيّم علاقتك بالوطن أو المعادل الموضوعي للمكان القديم، هل هي " علاقة ثأرية قائمة على التشفّي، وتصفية الحسابات " كما يذهب الدكتور سليمان الأزرعي، أم هي علاقة تفاعلية قادرة على تحويل التجارب السابقة واللاحقة إلى وعي حاد يتخلل تضاعيف النص الإبداعي المكتوب في الأمكنة الجديدة؟ -إن فكرة فقد المكان الأليف والعودة إليه بحد ذاتها مغامرة كبرى، فهذه التجربة بما يتخللها من غياب وبحث والآلام ومعاناة وصبر وتحمل وتمني وأحلام وحضور كلها تشكل عوامل العلاقة مع الوطن رمزا ومعنى، أن فضاء المغامرة هذا لم يكن جديدا، بل كان قائما على مر العصور ومنذ آلاف السنين كما نجده في القصائد الملحمية كما في جلجامش، أوديسا هوميروس، أوديب أسخيلوس إضافة إلى قصص الفرسان وحكايات السفر والترحال وهو ما تقترحه اليوم الكثير من الأعمال الثقافية، شعراً، رواية، مسرحاً، موسيقى، تشكيلاً.. الخ ومن خلال هذه البنى النصية يتشكل مفهوم العلاقة مع الوطن أو محاولة استحضاره وهو ما يدعى بـ " التخيل الإستعادي " كما يسميه – مايك كرانغ – في كتابه الجغرافية الثقافية ص72 أي الرجوع إلى الماضي واستذكار الحنين المرضي وكل ما فقدناه من تفاصيل ومفردات وعلاقات ومشاعر هناك. أن العلاقة مع الوطن لا تتخذ إلا صيغة واحدة عبر ذلك التوحد والتكامل بين الذات وما يتشعب تجلياتها في المكان أما مفهوم الثأرية الذي ذهب إليه الأزرعي فهو عملية انتقام من أسباب الفقد والضياع وهو رد فعل لما ألت إليه الأمور ويمكن أن نقارن هذا بما أنجزه أصحاب تيار العبث في الأدب والدراما أمثال " بيكيت، يونسكو، أربال، جان جينيه، أدوارد ألبي وغيرهم " فقد وجدوا في هذا الاتجاه افضل حالات التعبير كما يقول " أدرنو " أن العبث هو الشكل الفني الوحيد القادر بالأسلوب المناسب على التعبير عن تشتت العالم وتفسخه. إن هؤلاء المبدعين قدموا رؤاهم حول الواقع بما يحمله من تناقضات واختلاف وفوضى وخراب دونما تزييف، بل انهم أصبحوا صوت الاغتراب الجماعي الذي حولوه إلى وعي مشترك احدث الصدمة الثقافية التي مازالت تقودها أوروبا منذ عدة قرون، أن الابتعاد عن الموطن لابد أن يخلق حالة الاغتراب وهي ظاهرة إنسانية متواصلة ومترابطة مع الوجود الإنساني ولكن التعبير عنها يتم بطرق مختلفة، والمبدع بوصفه الأكثر تأثراً وإحساساً ووعياً هو الأقدر على توظيف هذه المشاعر من خلال التفاعل مع الأمكنة الجديدة وما تنطوي عليه من معطيات تنعكس داخل النصوص التي يبدعها بوسائله التعبيرية المتنوعة.
*هل تعتقد أن اللاجئين والمهجرين والمغتربين في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا قادرون على التماهي، ثقافياً، في المجتمعات الجديدة الآوية لهم، أو التكامل معهم من دون أن يتعرضوا إلى مسخ مدروس أو تشويه متعمد أو تذويب قسري أم أن المرء ينقلب إلى غيره، أو " يزدوج ويفقد وحدته النفسية" كما يعتقد المفكر عبد الله العروي؟ كيف تقي!م تجربتك الخاصة في هذا الصدد؟ -إن مسألة التماهي ثقافيا ليست عملية سهلة كما يتصور البعض، بل هي عملية معقدة وتتطلب استعدادا نفسيا وعاملا زمنيا وتفاعلا إيجابياً مع البيئة الجديدة بكل ما تتيحه من فرص للتقارب والتعرف على خبايا الآخر الذي يحاول أن يخلق عوامل الاندماج وفتح الأبواب للوافد الجديد وأحيانا يكون العكس تماما وهنا يكون الأمر مختلفا بين بلد وآخر لا بل بين شخص وآخر تبعا للظروف المحيطة به والأهداف التي يسعى إليها ومستوى وعيه ونوعية اختياراته، فمن البديهي أن يتفاعل الإنسان مع بيئته الجديدة لكي يستطيع أن يثبت وجوده ويخلق حالة التوازن ومواصلة الرحلة التي ركب سفينتها واتخذ قرار الرحيل على متنها، فأصبح في مفترق طرق، لذا عليه هنا أن يجد طريقه للوصول إلى شواطئ الاستقرار، يستطيع الفرد أحياناً أن ينسجم ويتكيف مع ما هو سائد مستفيدا من المعطيات العديدة التي تزخر بها البيئة الحاضنة من دون أن تفقده سماته وخصائصه، إنطلاقاً من مبدأ التنوع الثقافي الذي من شأنه أن يغني ويضيف ويلون الحياة العامة وهنا يصبح دور الاغتراب فعلا إيجابياً كونه يتأتى ضمن إطار التفاعل والحوار الثقافي الذي يهدف إلى إنتاج خطاب منفتح بدلالاته ورؤاه نحو فضاءات أوسع ومستويات تعبيرية متنوعة الأساليب والاتجاهات والأفكار ،وفي هذا الصدد ومن خلال تجربتي الخاصة والقصيرة نسبيا في السويد أجد نفسي أنني أتواصل مع الخط الاندماجي مع ثقافة الآخر مستندا إلى عمق المرجعيات والجذور، إذ أن الذاكرة تتوهج بتلك الإضاءات والرؤى والرموز والشخوص والمعالم التي اندست في كياني لتصنع بحمولتها التاريخية والاجتماعية والثقافية ما يمكن أن نسميه بالمولد أو الحافز اللصيق الذي يمدني بفاعلية التواصل والارتباط والتفاعل مع الآخر عبر الجدال والاختلاف والتساؤل والمواجهة، هذا الآخر الذي كنا نستقبله عن بعد مزكين خطابه بالتفوق مقدماً، أصبحنا اليوم بمواجهته وهذا يستوجب منا أن نستوعب ونكتشف عن قرب خصوصية العلاقات ودلالات الرموز وطرق التفكير والانتقاء تلك التي أصبحنا ضمن زمكانيتها، أن الآخر" الضد " أو الشبه موجود في داخلنا، بل أن التناقض قائم في الذات مثلما يقول رامبو: أنا هو الآخر، أو كما ذهب فرويد إلى أن الذات مركبة من تعددية أنوية " الأنا، الهو، النحن " إن هذا التعدد هو الآخر، أو الأفق المتخيل للذات الذي يلاحقها بالأسئلة المقلقة ويدعوها للتأمل والبحث والتجريب واقتراح الرؤى الفكرية والجمالية عبر مختلف وسائل التعبير، مازلت أسعى للتماهي مع الثقافة الكونية بتنوع مصادرها وأطروحاتها محاولا إنجاز قراءاتي المعمقة لشفراتها عبر المناهج النقدية الحديثة لتفكيك بنية اشتغالها وصولا لإعادة إنتاج المعنى والتأويل.
*على مدى خمس وثلاثين سنة شهد العراق في حقبة الحكم الدكتاتوري البائد ثلاث هجرات ثقافية كبيرة، هل تعتقد أن المشهد الثقافي العراقي قد أثرى من خلال هذه الهجرات، وأفاد منها، أم أنه فقد بعض خصائصه، وسماته، ونكهته المحلية، وما الذي أضافه المبدع العراقي المنفي إلى المشهد الثقافي العراقي؟
-منذ عقود قليلة دخل مصطلح الهجرة إلى أجندة المواطن العراقي، ومقارنة مع أبناء الدول المجاورة نجد أن فكرة السفر ومغادرة الوطن هي حالة جديدة في بنية المجتمع، وهنا يتخذ المصطلح كممارسة بعدين أو مدلولين الأول يندرج تحت الجانب السلبي الذي ترك آثاره الواضحة على خارطة الوطن والمتمثل بهجرة أصحاب العقول والكفاءات المتنوعة الاختصاصات ونخبة كبيرة من المثقفين والمبدعين الذين تعج بهم اليوم المدن العربية والغربية وتشهد لهم بالتفوق والخبرة والإبداع وفي هذا بالتأكيد خسارة فادحة لحرمان الوطن من هذه الطاقات التي نحن بأمس الحاجة لها، لا سيما بعد احتكاكها وانفتاحها على تجارب الآخرين في شتى أنحاء العالم، أما الجانب الآخر والذي يمكن أن ننظر إلية من زاوية إيجابية للحالة فيتمظهر بما أضافته الهجرة للعراقيين بكسر جدران العزلة والانغلاق تلك التي عانينا منها لسنين طوال تحت تسلط واستبداد النظام السابق، إن المهاجرين الذين ازدادت نسبتهم كثيرا في السنوات الأخيرة اصبحوا يشكلون شبكة ارتباط واسعة ما بين بلدان المهجر أو المنفى أو اللجوء وخارطة الوطن، إن هؤلاء أصبحوا بمثابة الوسيط الناقل لما يكتسبوه من ممارسات وخبرات جديدة وما اطلعوا عليه من إنجازات ثقافية وعلمية و أنظمة وقوانين وحريات في المجتمعات التي يقيمون فيها محاولين الإفادة منها بما ينسجم وحاجتنا القائمة. إن الكثير من المبدعين العراقيين المقيمين خارج الوطن قد ساهموا وبمختلف إبداعاتهم للتعبير عن هموم الوطن وأمانيه وهو يشهد تراكم الأزمات يوما بعد آخر ابتداءً من ممارسات النظام السابق وما جره من ويلات وجرائم وصولا إلى ما نحن عليه اليوم والوطن قد اصبح مرتعا لقوات الاحتلال ولأعمال العنف والجريمة والرعب والخراب، لقد كانت نصوص المبدعين في المنفى حاضرة وبقوة في كل مراحل التحول والتغيير وإنها لما تزل تتواصل مع كل جديد وضمن لوحة مترابطة الأجزاء فكرا وانتماءً وتجسيدا متطلعين وحالمين بوطن موحد تتعايش فيه كل الأديان والقوميات تحت ظلال الحرية والديمقراطية وسيادة منطق العدالة والقانون. الكاتب في سطور د. حسين الأنصاري -من مواليد ديالى، العراق، 1957. -دكتوراه فلسفة، التخصص الدقيق، التربية ووسائل الاتصال. -من مؤلفاته " مدخل إلى الفنون المرئية، تقنيات وسائل الاتصال، النشاط الفني في المدارس العراقية: إشكاليات التلقي في العرض المسرحي. " -عمل في التدريس الجامعي منذ عام 1984-1997. -يقيم في السويد.
الحلقة الرابعة " تُنشر بالإتفاق مع صحيفة " الصباح الجديد
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الناقد عدنان حسين أحمد ل - الحوار المتمدن -: أنا أول من يخوّ
...
-
المخرج المسرحي المغربي الزيتوني بو سرحان ل - الحوار المتمدن-
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية / الشاعر سنان
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية - الحلقة الثان
...
-
الروائي العراقي محمود سعيد ل -الحوار المتمدن -:الرواية الجيد
...
-
الروائي محمود سعيد ل - الحوار المتمدن -: المقلٍّد دون المقلّ
...
-
اعتقال سبعة أشخاص بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في هول
...
-
لا بد للديمقراطية أن تنبع من الوطن ذاته، لأنها ليست حبة نبتل
...
-
البرلمان الهولندي يدرس اقتراح منع ارتداء الحجاب الكلي في الد
...
-
وزيرة الهجرة والاندماج الهولندية تقترح منع ارتداء البرقع
-
مسجد الحسن الثاني تحفة الدار البيضاء
-
الشاعر والروائي فاضل العزاوي: المنفيون ذخيرة احتياطية كبيرة
...
-
المخرج الأرميني أتوم إيغويان، الباحث عن المساحات المحجوبة في
...
-
الفنان - التعبيري التجريدي - آرشيل غوركي وتقنية الرسم الآلي
-
المخرج سيرغي باراجدانوف: ساحر السينما الروسية الذي أثار المش
...
-
تركيا والطريق الطويلة إلى الاتحاد الأوروبي أو الجنة المفقودة
-
قراءة نقدية للملحمة المُضادة - هكذا شطح الكائن مستقبلئذ - لل
...
-
الناقد السينمائي عدنان حسين أحمد ل - الحوار المتمدن -: من غي
...
-
هل أن المثقف العراقي مُطالب بأن يذهب إلى حتفه بقديمه؟
-
المخرج باز شمعون ل - الحوار المتمدن -: أعشق سينما الحقيقة، و
...
المزيد.....
-
بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن
...
-
مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية
...
-
انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
-
أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ
...
-
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو
...
-
-يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
-
عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم
...
-
فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ
...
-
لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|