عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 17:52
المحور:
الادب والفن
..........
رأيته
يتسلل
إلى ضيافتها
كأنه
ذاهب إليها
فهي الأقرب .
حانة
أحن عليه
من وطن
يمرغ حلمه
في المتاه .
أحن عليه
من معبد
يوعده بالعذاب
إن زارها عنوة
بغير حجاب .
كيف يزورها
وفي عروقه
حبها استطاب ؟؟ .
خارجا منها
رأيته
ينوس
كأنه غصن يانع
يرقصه نسيم الصبا
من صبابة
يعيد أيام الصبا
إليه
كلما الكأس اللعوب
في يديه زغردت
يتصابى
واهبا خطوه كله
لها
يحاورفيها يأسه
يبحث
عن صواب أخضر
أضاعه
بين موال وسؤال .
كأنه أعمى
يقود كون الرغبة
أسرار الألوان
إلى عماه .
على جسده النحيف
مطر يثرثر
يغازل صمته
لكنه لا يرد المقال .
كأنه
إلى حنين حانته
ماض
كلذة تتسكع
خارج الجسد المحتال .
كأنه
يعاتب أفروديت
غارقة
في شهوتها
تخون وعدها
كانت حديقة عشاق
تفرش زهرها
فأنساها غنج الألوهة
ناسها .
و سقراط
في صمته يشرب
ربما تسعفه اللغة
إلى مقام العشق
أو
إلى مقام الشنق ...
...................
مراكش 2015
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟