|
كثرة الضحك تميت القلب
جان نصار
الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 14:36
المحور:
كتابات ساخرة
https://www.youtube.com/watch?v=i2_1oxeEBpc فهمنا الضحك بلا سبب هاي قلة ادب مع انها حريه شخصيه ومفش واحد لازم يعترض عليها. اللي بضحك وبخري من الضحك انو بجي واحد يتفتق ومش يفتي بان الضحك يميت القلب. لاء وقابضها جد ودخل الدين والنبي بالموضوع .كيف صدقوني مش قادر استوعب .على اي قاعده فقهيه او تفسيريه او دينيه استنتج غير من حديث فلان لحديث علان, بدك نص ساعه بالسياره تتوصل من اللي قال هالحكي, تيوصللنا فكرة ان الضحك غير محبب ومكروه. بقولك في البدء كانت الابتسامه ثم تحولت الى الضحك وصولا الى القهقهه. بخصوص الابتسامه ما في عليها خلاف بس يستحسن ان تكون ابتسامه ملتزمه بقواعد الاداب والسلوك وطلب الاذن والاعتذار مسبقا عن اداء فعلها.اما الضحكه فهاي بدها طولة شرح وهناك معاير ومقايس واسس وحدود لفعلها لانها اذا كانت ضحكه شديدة اللهجه فهي تميت القلب .والقلب اذا مات يا حسره عليه.
هناك مقايس عالميه للضحك وتقاس بالسنتيمترات لفتحة الفم في وطننا العربي وعالمنا الاسلامي وبالبوصه والانش في الغرب وهي مقايس عالميه كافره ملحده حبذا لو ابتعدنا عنها. اما القهقهه فاي قمة الانحلال والانحطاط ويحاسب عليها المؤمن بدخوله النار وهات حدا يخلصك منها.خصوصا اذا كانت قهقهه بدرجة 10 وما فوق بقياس ريختر للقهقهات الزلزليه التي تزلزل النفوس وتبركن اعاصير الارواح. الضحك عندما يميت القلب فيصبح الانسان كافرا. فهو اي الضحك يبعدك عن الصلاه والتقوى ويجعل حياة الانسان ماجنه بلا طعم ولا نكهه ولا مازيه. فهمتوا يا حبايبي القراء والا اعيد من اول وجديد مع الوعيد وبلا تهديد .مش راح تشوفوا اواعي وملابس جديده على العيد يا ام فريد وابو وحيد. العفو منك يا شيخ عبد الرزاق من وين تفتقتلنا بالتفتيقه اللي هي مش فتوي. يعني حضور فيلم كوميدي وضحكنا راح يدخلنا النار ومشاهدة ارهاب داعش واخواتها للاخر المختلف من على الفضائيات واليوتيوبات راح يدخلنا الجنه. بدل من اضاعة الوقت على فيلم كوميدي عليكم بافلام الواقع لما يحدث في وطننا العربي على يد الدواعش فعندها ستشاهدون الذبح والسحل والاغتصاب على اصوله وهي طريقه ممتازه تجنبكم الضحك والوقوع في الاثم. وهيك كمان تستطيعوا ممارسة البكاء والعويل والغضب واللطم وكلها احاسيس انسانيه خلاقه تدفعك للمزيد من الايمان لا ان تكفر وتلعن الساعه التي ولدت فيها بهذا الوطن المعطاء . ارحمونا من الهبل والدجل والغباء يرحمكم الله . العالم يقدم علم وابداع وتنوير وحداثه وتكنولوجيا وطب ووصل الانسان الى القمر وامثالكم لا شغله ولا عملي غير الهبل والجنون فنون. الطبيب الامريكي الكافر باتش ادامز عالج المرضى بواسطة الضحك وصارت اسلوب متبع لدى الكثير من المستشفيات. علاج الامراض المتعصيه وامراض الاطفال يستعمل اسلوب الضحك وانت حتى الضحك بدكم تحرمونا منه. ما ناقص الا ويطلعلنا واحد ويحدد كمية الهواء اللي منتنفسه بالكوب او المكعب احسن ما يكون في اسراف بالتنفس لان الله لا يحب المبذرين والمبددين والمسرفين . بعض قرائي بسألوني ليش بطلت اكتب موضيع اجتماعيه. تفضل سيدنا الشيخ هاي موضوع اجتماعي لعيونك بعالج فيه افة مش ظاهرة الضحك المتعصيه التي نتخر بالامه. علينا تحديد اسباب الضحك وظروف منشئه وما الذي ساعد على انتشاره ليخدر شعوبنا ليبتعدوا عن الصلاه والعباده. هل هناك مؤامره امبرياليه رأسماليه صليبيه تسعى لابتلائنا بهذا الداء اللعين الا وهو الضحك الذي قد يوصلنا للقهقهه والابتعاد عن الدين. ما هي طروق معالجته او على الاقل الوقايه منه. ما هي الاثار الجانبيه للضحك والقهقه. اللي بعرفوا انا ان الضحك بطول عمر الانسان ويمكن يزيدو سعاده ورضى او حتى ينسى همومه او يرفع من معنوياته ويرفه عن نفسه وترتاح نفسية البني ادم.بالاضافه انو منيح لعضلة القلب وراحته يعني الو فوائد كتير. العفو منك حضرة الكاتب انت والعلماء والاطباء النفسين والمتعلمين والمثقفين وحتى بسطاء العالم بتفهموا اكتر من سيدنا الشيخ . بصراحه والحق يقال سيدنا الشيخ هو الافهم واكيد بتهمه مصلحتنا وتواصلو مع الله مباشره وهاي احنا ما منقدر عليها .بالاضافه انو الشيخ بحذرنا من الغناء والطرب والرقص والفن والابداع والرسم والنحت ولبس الملابس والاكل الحلال والحرام و و و. انا بقترح انو نموت ارخص واحسن واوفر واكيد بهاي الطريقه منوصل للجنه ديركت ممكن حدا يفهمني الى متى سنبقى على هذا الجهل والتخلف وسيطره ووصاية دجالين مشعوذين على عقول المؤمنين والمش مؤمنين. طنيب على ولاياكم ودخيل ربكم اعتقونا واتركوا لنا مساحه من العقل ليفكر ويحكم ويقرر. اتركونا نروح لجهنم واحنا ضاحكين وبعدين معاكوا حلو عن سمانا. ال وشر البلية ما يضحك ويقهقه. شفتوا ليش بكتب عن السياسه وبطلت اكتب مواضيع اجتماعيه .ولكو حتى غرفة النوم فات عليها الشيخ منيح هالحكي.
#جان_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
-
حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
-
متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
-
الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
-
الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
-
في الاعاده افاده في موضوع السعاده
-
الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
-
جبهة النصره ومن سيربح المليون
-
حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
-
عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
-
الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
-
بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
-
الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
-
الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
-
سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
-
العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال
-
التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
-
المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري
-
رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
-
السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
المزيد.....
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|