على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 00:17
المحور:
الادارة و الاقتصاد
افتتحت وزارة التجارة، اليوم الأحد، (الاول من تشرين الثاني 2015)، معرض بغداد الدولي بمشاركة 22 دولة عربية و590 شركة، فيما أكدت وزارة التجارة أن حجم المشاركة في المعرض يمثل رسالة بأن الدولة العراقية تمد جسور التعاون مع الباقي دول العالم--
المزاج العراقي-
ابدت شركات اجنبية مشاركة في معرض بغداد الدولي،، اليوم الاحد، "استغرابها" من الاقبال الجماهيري الكبير الذي شهده المعرض بالرغم من الظروف التي يشهدها العراق وبغداد سقوط الامطار وغرق مناطق واسعة - وفيما اشارت الى إن فعاليات الافتتاح لا تقل شأناً عما تشهده المهرجانات الدولية، أكدت حرصها على معرفة مزاج المستهلك العراقي بغية تقديم ما يحتاجه من بضائع وسلع.--
السيد رئيس الوزراء حيدر العبادى
قال في كلمة له خلال فعاليات افتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ42 إن "الحكومة التزمت بمنهاج حكومي واضح وهو تشجيع القطاع الخاص والشراكة بين القطاعين الخاص والعام، وهذا احد اسس برنامجنا الحكومي".
وأضاف العبادي، أن "الحكومة تسعى لازالة جميع العقبات والبيروقراطية والروتين الحكومي الذي عرقل الاستثمارات، وعرقل النشاط الاقتصادي في البلاد".-
وتحت شعار "أمل العراق في التغير والازدهار والاستقرار الدائم"، والتي تستمر لعشرة أيام، وبحضور رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي ووزير - التجارة العراقي محمد شياع السوداني وعدد من المسئولين وممثلى الدول المشاركة في المعرض.
وقال السوداني - في كلمة له في افتتاح المعرض - إن "المعرض فرصة للجانب العراقي لتبادل الخبرات مع الدول المشاركة، رغم صعوبة الظروف التي يمر بها العراق-
وبمشاركة اكثر من عشرين دولة ابرزها روسيا وهولندة والبرازيل وايطاليا وفرنسا وايران واوكرانيا والسودان وباكستان وتركيا والمانيا وتونس وفلسطين والهند والاردن وصربيا وسلوفاكيا واندنوسيا ومئات الشركات العربية والعالميه -.
ويذكر أن أول افتتاح لمعرض بغداد الدولي كان عام 1956 عندما أقيم المعرض الصناعي والزراعي الذي أشرفت عليه متصرفية لواء بغداد ،فيما انعقدت الدورة الأولى للمعرض عام 1964 وكانت هذه هي البداية الحقيقية لمعرض بغداد الدولي ،وكانت المشاركة متواضعة ،حيث شاركت فيها خمس دول عربية فقط .-
المعرض يعطى صورة للمواطن العراقى -
وخاصة الشركات العالمية وتطورها الصناعة والتكنولوجى-…مما يدل على حرص حكومات هذه البلدان ودعمها لشركات بلدانها -
ان افتتاح معرض بغداد الدولى تعزيز لااقتصادنا الوطني …وليس غلق المصانع وسرقة مكائنها ومعداتها وتهريب الكثير منها خارج العراق دون رقيب وحسيب ..وتجميد عمل مهندسيها وعمالها -
لا يمكن تصديق التعمد الذي وصل اليه التخريب في العراق وخصوصا في المجال الصناعي والزراعي …ولم يعد السكوت مقبولا امام مايحدث للعراق …يستورد كل شيء - كل ما يحتاجه الانسان -
اين مصانعنا ..اين مهندسينا ..وعمالنا و حجم الكارثه الاقتصادية والصناعية التي وصل اليها العراق امر محير فى ظل حكم - الاسلام السياسى -
الكثير من ابناء الشعب يزورون معرض بغداد الدولى للترفيه والاطلاع -وانه يرسم الابتسامة والسعادة في نفوس ابناء شعبنا المحروم من ابسط وسائل البهجة والراحة والاطمئنان
لنعمل جمعيا على رفعة سمعة العراق -وتطوره فى كل المجالات
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟