أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - سوريا يا قُرة العين














المزيد.....

سوريا يا قُرة العين


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


صدِّقيني ليس في الدنيا كلها بقاعاً أجمل منك كي نعشقها
رسَمكِ التاريخُ بريشَتِهِ و خَطّتكِ أسماءُ العظماء و أصحابُها
صافحَك المجدُ بعزهِ و بنت حضارتك شعوبٌ اختلفت أعراقُها
حَملتِ أنتِ للدُنيا السمواتَ كلها بأقمارِها و نجومِها و أديانِها
فقالت لِطُلّابِها فيكِ الجنانُ طريقَكُم إليَّ يبدأ بتقبيلكم تُرابَها
سوريا يا حبيبتي
سوريا يا غاليتي
سوريا يا حامِيتي
يا وشماً وَشَمني به قدري
أسمُكِ أجملُ اللغاتِ منذ أن عانق نُطقُهُ فَمي
و إسمي لا يمثِّلُني لولا أنكِ تجري في العروقِ كالدمِ
و وطني لما عَرَفتَهُ لولا أنكِ مَن إليها وَلائي ينتَمي
سوريا يا جميلةَ العربِ
سوريا يا بركاناً من الغضبِ
سوريا يا حِصنَ المقاومين الأَبِي
سوريا يا من لا يَتوهُ عن كُنهُكِ إلا من كان خائناً وغبي
سوريا في قلبي اليوم تسكنين و انا من عقّ فيكِ حقوقَ الأبِ
سوريا صرت لي كل الاوطانِ بعد ان كان الهجرُ كل مأربي
سوريا...
ها هو الحنينُ إليكِ يبحثُ بوَجدٍ عن يديك المحترقتين
و ها هي الأحزانُ تنادي كل يومٍ على عينيك الدامعتين
وقلبي يأمل منك ترتيلةَ حبٍ فلا ترُدي عليّ مَطلبي
سوريا يا كرامتي
سوريا يا قلعتي
سوريا يا لغتي
سوريا...
يا وجهي الذي أضعته في غربةٍ فَتَاهَ فيها بين مَوطِنَين
حتى أدرَكتهُ ألامَكِ فصِرتِ له كلَ أوطانِه و ذاتَ البَين
فصلاتي اليوم إليكِ تحنُّ هوًى لكِ يتَهَجّدُ فيكِ بركعتَين
فقولي لي يا قمرَ العروبةِ المُرتجى
كيف لي أن أنادي بأني العربية لو لم تكوني أنتِ يا غالية قُرةَ العين؟
......
الآن إني عربي....
https://www.youtube.com/watch?v=WXKIM4ybOHA&feature=share&fb_ref=Default



#مريم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدُنا
- لما العينُ تبكي لِقتلِ الحسين؟
- جواب اليقين على سؤال الغافلين ما الفائدة من انتفاضة الحجر و ...
- ثُور انتفض..خلّي حجرك يشعل نار
- يا غاصب أرضي .. أنا الفلسطيني
- الحمدُ لله الذي هدانا
- بين الكعبة و الأقصى حلفٌ كحيةٍ تسعى
- حماةُ الديار عليكم سلام
- شهادة وهّابي لم يرَ الحُور العِين
- فاجعة العصر...و حريّة غرقت و ابتلعها البحر
- أعلنتُ عليكَ المشاغبة
- كذّاب يا أمل بُكرا
- يسعد صباحك
- إلى كل عربي أسير... إقرأ ما يلي و أجب على السؤال الأخير
- عنا ثقة فيك يا أسدنا و الله يحميك
- أمتنا العربية و الغفلة
- رسالة علاج لا احتجاج إلى مجلس القلق الدولي
- كيباه و غترة و عقال
- متى سيزهر الياسمين...متى ستتحرر كعبة المسلمين
- إعترافاتُ أمير...كاذب صادق جداً


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - سوريا يا قُرة العين