مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 06:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حينما شرعت بالكتابة عاد لى احساس الكأبه القديم ..ذلك الشعور الذى اهملته تحت وطئه جسد وعقل منهك منذ سنوات فى العمل ..هل فكرت حقا لما انا هنا؟لما اخترت هذا الزوج؟هل اردت الانجاب حقا؟ربما تاتى تلك الاسئلة متاخرة الان طويلا ..لا اشعر بكثير من الذنب لاختفاء زوجى ربما هو فى مكان هادىء ليفكر مثلى سيعود من جديد حينما يكون مستعدا للمواجهة..المواجهة التى يمقتها كنت انا دائما من تتصدر المواجهات بينما يفضل هو الحلول السليمة الاسهل الاستسلام..لو فكرت فى كلودى قبل ان تبلغ الثلاثين لا كانت فتاة لا ترغب فى اطفال ابدا ..تعرف انها لن تجيد ابدا تربية طفل...
وددت لو كنت احب ابنائى هل انا طبيعية لا اشعر اننى غير ذلك من داخلى اعلم اننى احب فتاتى اكثر من اى شىء اخر..احيانا وانا اتطلع نحو عيناى ابنى اعلم انه يعلم انه لا يابه لى هل يكن لى نفس المشاعر الفاترة احيانا اشعر بالخوف منه ..احيانا اغضب من نفسى هل احضرت روحا سيئة الى هذا العالم روحا ستتسبب باذى لغيرها ..اتمنى الا يفعل ولكن تطاردنى الهواجس فى كل مكان هل بدأت عليه متاعب التقدم فى السن ولكن تلك المشاعر ليست حديثة لقد كانت منهكة فحسب منذ ان تطلعت الى عيناه فى اول مرة وانا اعلم اى روح احضرتها الى العالم...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟