أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب














المزيد.....

بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 01:07
المحور: كتابات ساخرة
    










تحولت الفيضانات والامطار الغزيرة التي هطلت على بغداد وعلى عدد من المحافظات، إلى مادة دسمة للسخرية إذ بات البعض يشبه بغداد تهكمًا بمدينة فينيسيا الايطالية العائمة في شبكتي التواصل الإجتماعي في فيس بوك وتويتر ، جراء عجز الحكومة من سحب وإمتصاص مياه الامطار التي أغلقت الشوارع وقيدت حركة السير ووقفت الأسواق والمحال التجارية واستخدم عدد كبير من السكان زوارق وألواحاً خشبية للتنقل سخريتا بسبب ارتفاع منسوب المياه إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ في عدة مناطق نصف متر.
وعبرت صور نشرت على (فيس بوك) تظهر فيضانات في معظم الشوارع والأزقة والمنازل ، منها ممزوج بالمياه الثقيلة ، يعبر العراقيون عن مدى سخريتهم وتذمرهم من إمكانيات الدوائر البلدية والخدمية من سحب تلك المياه وبدأ الجميع يتذكر اقول عبوب في هذه المناسبة فصخرته وزرق ورق وغيرها مازالت في الذكرى وللمقارنة ياذكرى علوش ،فانتي كعبعوب مع خرس اعلاميا فقط ,وبجود حكومة تطلق شعارات الاصلاح عبر مؤسسات إعلامية تمثلها اوقد تدفع لها ، ولا حقيقة على أرض الواقع .

كعادتنا نحن العراقيون وجدنا في كل ماسبق ما يضحكنا ويهون مصيبتنا ولكن حقيقتا (نضحك من فشلتنا ).

فالحقيقة وعندما نتكلم بجد :


لم تضرب بغداد عاصفة هوجاء ودجلة الخير لم يغضب ويثور ويطيح بالسدود لانه امسى (ضعيف الحال مكسور الجناح) ,ماحدث مجرد هبوط مطر على بلاد أصابها التصحر وبدات ارضها بالعقر منذ عقود.. لتغرق العاصمة ! وأمر كبير كهنة حكومتنا و القائم بامر الاصلاحات العبادي (جفف الله مخدره) عن حالة تعودنا عليها التي تتبع الكوارث في بلدنا (المطر) وهي إعلان تعطيل دوائر الدولة ...
أن العراقيين جميعا يعلمون أي كوارث يجلب المطر!! إذ تتهدم البيوت القديمة المتصدعة أصلا، و تتخسف وتبلى وتحفر الأخاديد العميقة في شوارع عافها الإصلاح وسرقت خلالها أموالميزانيات الإنفجارية المزعومة لجيوب قادة أهل المنطقة الخضراء عليهم من الله مايستحقون الذين يبيعون الوهم ويمارسون الدجل بحيل السامري والكذب باحتراف مسيلمة .
نعم لقد غرقت بغداد، وطبعا يتعلل قادة الفشل العراقي المتجدد بعكازة ( هذا ماتركه الاسبقون)!! رغم أنالاسبقون منهم وفيهم وهم من يحكموننا منذ 12 عاما ونيف نفس الاحزاب نفس الاسماء مع تبادل الكراسي فقط وبوجودهم و(بكصتهم الفكر) تتحول الخيرات و البركات لمأساة مقيمة لتستمر مصائب العراقيين المعدمين الذين يكتوون بنار الإرهاب الأعمى من مختلف المذاهب و الملل و النحل المتطرفة، . لقد غرقت بغداد الجميلة وتظل تغرق فذكرى امينتها جاءت بها قبائح ممارسات و سياسات الطائفيين الجهلة كما جاءت بابو العباعيب وسيم المجاري قبلها، فمن ينقذ بغداد ؟ وهل سيستمر دكتور التخدير باعطائنا جرعاته وننتشي بصيحات وهتافات اذا علم منها الجد انتهت بزايدة الجرعة وقتل صاحبها ؟ وهل ستستمر بغداد التاريخ و قلعة المجد التليد مسرحا لصعاليك الفشل؟ لاشيء يلوح في الأفق سوى ضحكات اهلها وتهكمهم على الوضع المزري ، فمتى تنفض بغداد والعراقيون؟ و متى نرجع الجرذان الفاشلين الى مجاريهم..؟ فنحن من انتخبناهم ونحن من يجب ان يعيدهم .-



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.
- ماذا يحدث في كردستان؟!!!
- مهزلة اعلامنا في قتل اسطورة البغدادي .
- احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!
- في زمن الكاكا ... اليوم الوطني مجهول !!!!!!!
- هل تنطلق حملة بوتن تاج راسك ؟!
- تحالف ( 4 + 1) = العراق الخاسر الاكبر
- اعتقال جلال الشحماني ... فصل في مسرحية اصلاحات العبادي!!!!
- -كوليرا-Mr & Mrs
- هجرة مليشيات الحشد الى اوربا !!!
- مؤتمر الدوحة ...القضية السنية وموقف الحكومة
- حزب الله .. يلبس قناع فرق الموت
- مليشيا حزب الله في العراق ..تقتل وتخطف وتهدد .
- المنطقة الصفراء ....الكرادة -الجادرية
- معركة بيجي ..الحقيقة والسراب
- سطوة المليشيات في العراق...والرئاسات الثلاث خراعة خضرة!!!!!
- صمتا لا توقظوه فهو يحلم بوطن ...
- الالمان والنمساوين قالوا اهلا وسهلا.. ايها العرب الا تخجلون! ...
- الحج السياسي !!!!!


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب