علماء طب تررلي

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 08:24
المحور: كتابات ساخرة
    

تنبهت لجنة اختيار العلماء السويدية لمنحهم جائزة نوبل الى عالم عراقي كتب سيرته الذاتية كالآتي:
الاسم:.....
العمر: 57 سنة
المهنة:طبيب وحائز على دكتوراه في:
1-طب الادب العربي
2-طب رفع الحصوة من المثانة
3-اختصاص طب العيون
4-اختصاص طب المفاصل والروماتيزم المستديم
5-طب الاسنان
6- باطنية وكسور ولحيم الساق العرجاء
7-خبرة طويلة في جذب النساء واقناعهن في فحص المبيض للتأكد من عدم وجود السرطان الخبيث.
8-طب المجاري البولية من جامعة برمنجهام البريطانية
نقطة نظام: عند تخرجه من الاخيرة توسل به كادر الجامعة البريطانية ليبقى معهم ويمدهم بعلومه الفياضة والثرة ولكنه رفض هذا العرض لأيمانه بخدمة بلده العوراق العظيم.
هذا الطبيب "الفلتة" علّق هذه الشهادات في عيادته في احد بلاد الكفار وحين زاره المندوب السويدي للتأكد من مواهبه العديدة لغرض منحه جائزة نوبل تفاجأ به وهو يحتضن احداهن للتأكد من سلامة مبيضها.
المندوب السويدي اعتذر لهذا الفضول ولكن الطبيب ضحك بوجهه مؤكدا ان ذلك امرا طبيعيا يحدث معه كل يوم.
وأكد ايضا على انه يعمل الان على جرد عدد النسوة اللواتي تم فحص مبيضهن منذ تخرجه ولحد الان.
اعتذر المندوب السويدي مرة اخرى وغادر عيادة الطبيب الفذ وطلب من سائقه ان يدله على اقرب بار يشفي به غليله.
وقيل في الاخبار الواردة من بلد الكفار اياه ان الطبيب عاش يوما في حيرة من امره حيث ان المندوب السويدي لم يبت في امر منحه الجائزة بالرفض او القبول.
وفي اليوم التالي كتب رسالة احتجاج قيل انها تسمى"تظلم" الى السيدة عديلة حمود وزيرة الصحة العراقية ودعوتها الى التدخل العاجل والفوري من اجل رفع الحيف عن اطباء الغربة المتخصصين في اكثر من 8 تخصصات طبية يعجز أي انسان على الحصول عليها بسهولة.
وما ان استلمت الست عديلة رسالة التظلم حتى احالتها الى اشقائها الذين تم تعيينهم في وزارة الصحة.
نقطة نظام: هؤلاء الاشقاء اقترحوا في الثاني عشر من الشهر الحالي تعيين عدد من المدراء العامين ومن دون مستواهم بسعر 10 الآف دولار لكل "راس".
واستغرقت النقاشات بين اخوة عديلة اياما وتمخضت عن الاقتراحات التالية.
1-دعوة الطبيب الفذ الى استلام منصب طبي راقي بدون دفع المقسوم.
2-ارسال رسالة احتجاج الى اللجنة السويدية لتبيان موقف وزارة الصحة العراقية وعلى رأسهم اشقاء "عديلة".
3-شن حملة في الفيس بوك من اجل جمع تواقيع المتابعين والضغط على الحكومة السويدية لمنح هذا الطبيب العراقي جائزة نوبل.
فاصل ايقاعي: اقسم لكم ان هذا الطبيب حي يرزق في احد بلاد الكفار وعيادته تقع بالقرب من تقاطع مروري خطر قريب من بيت كاتب السطور، وتضمنت ملفات الشرطة شكاوى من النسوة اللواتي تم فحص مبايضهن واللواتي قدمن شكاوى تحرش جنسي دون معرفة الاسباب.وقيل ايضاانه قد طلب من احدى السيدات العراقيات فحصها ولكن لم يتم ذلك لأنها كانت برفقة زوجها الذي اراد ان يراقب هذا الفحص حيث احتج الطبيب وطلب منه اخلاء المكان الا ان السيدة نهضت من سرير الفحص وغادرت العيادة برفقة زوجها.
اقسم لكم ايها السيدات والسادة ان هذا الطبيب مايزال يعيش حتى هذا اليوم.

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات