حيدر نضير ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 21:44
المحور:
كتابات ساخرة
ما انتحاري يا سيدي القاضي الا الحلقة الاخيرة لملف الوجود او العدم ، انها نافذة الاقتراب خطوة من الحرية التي اعتقد انها كذلك ، لا تتهم اي احد بذلك الحتف ، انه انا القاتل والمقتول والفاعل والمفعول ، مجرد هاو اكتسب طباع النبل من كتاب صدقوا الحبر بما عبروا وامسيت اتقن لغة ايمانهم التي يفهما الاخر وينتقص التعامل معها ضانا انه على صح ، ان الكاتب في بلدي منقلب مصيره مهمول ، منغلب على امره كل حين ، بضاعتي حروف وحرفتي نحت الكلم ، وهذا وحده يثير ركام الجهل ، اتهم نفسي واتهم الضوضاء ضيفتي التي تحتسي الماء والقهوة وبقاياي ثم تغادر بعد منتصف رفسات احتضاري بلا اثر يترك لجريمتها ، فاصبح الصباح انسانا اخرا ، يسير الى العمل بامر من الريمونت كونترول ، اخالط احدا وهو لا احد ، واسلم على مجموعة وهي عدم ، ذلك لان الله امر افشاء السلام ونحن ننفذ لا نناقش مع النص شيئا ، اسف ايها القدير ، لقد اطعتك منذ كنت صغيرا والخاتمة لم تكن مسكا اوعنبرا بل كانت انتحار مخجل لمتعبد مطيع ، اعتذر فالنهاية قد تكون كفرا بالانتحار لكنها حدا لكفر نشهده كل يوم فوق الارض .
#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟