|
نعرة الأوطان
منذر الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 21:44
المحور:
مقابلات و حوارات
نعرة الأوطان
" كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ"
لايمكن لأحد أن يعبد غير الله سوى بالتزيين والأكاذيب والافتراء على الله ونورد مايكتبه مؤلّفوا الآيات الوطنيّة: http://www.alyaum.com/article/4027554 " ( الوطن!! حب الوطن.. معنى ومبنى!! انيسة الشريف مكي نحن الوطن والوطن نحن، لا يشك أحدٌ في ذلك، حبٌ وانتماءٌ ولاءٌ ووفاءٌ وشعورٌ وإحساسٌ لا يختلف فيه اثنان، هذا الحب ليس وليد الساعة، ولا حب مصلحة أو حب غاية، وإنما هو فطرة المولى -جلّ وعلا- فطرها سبحانه في الإنسان على تنوع أعراقه واختلاف مشاربه. طبيعة طبع الله النفوس عليها. ولا تعني عصبية الجاهلية الأولى، التي قسَّمت البشر إلى طوائف متناحرة متباغضة ينفر بعضها من بعض ويقتل بعضها بعضاً.)"
والأوطان قسّمت البشر، وأكثرهم متعصّبون لأوطانهم لدرجة عماهم عن حقيقتهم وعن دمائهم وأعراضهم. لقد سلّط الله عليهم من يقتلهم، ويهدم منازلم، ويهلك أموالهم مصادرة وحرقاً، وينتهك حرمات نسائهم في بيوتهم في الوطن الذي عبدوه من دون الله، ومن خلال عبوديّة الأوطان خسرروا أملاكهم ودماءهم ونساءهم حتّى ولسكنهم لم يبق له حرمة.
التناقض!
لم يرد بالكتاب المقذّس ومن الوحي الخالص ما ذكرته السيدة الكاتبة: ..حبٌ وانتماءٌ ولاءٌ ووفاءٌ.. والمطلب بكتابه العزيز: " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ".
كيف يعقل أن يتّخذ المرء له ولياً يبول ويتغوط عليه!!!؟ وتورد الحديث في استدلالها: "(« مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ» عليك أفضل الصلاة والسلام يا رسول الله.)".
ألا يترجم أيضاً ما أوردته على أنّه: .. مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ وطنيّة يَدْعُو عَصَبِيَّةً الأوطان وسكانها أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ.. .. من قتل تحت راية وطنيّة ألا يدعو إلى عصبية الأوطان وسكانها.. !!! ما قدمت الآنسة من نصوص نبويّة هي حجّة عليها وليست لها. "..وإنما هو فطرة المولى -جلّ وعلا- فطرها سبحانه في الإنسان.." وبهذه الفقرة التي أوردتها افتراءً على الفطرة وعلى خالق الفطرة، وكذب على الله. يجهلون الفطرة ويحدثون عنها. وتجد المقالات الكثيرة على كوكل: http://www.saaid.net/tarbiah/235.htm
" كيف نربي أولادنا على حب الوطن ؟ حسام العيسوي إبراهيم بسم الله الرحمن الرحيم إن تربية الأبناء تحتاج إلى الجهد الكبير ، والعمل المتواصل ، والدراسة والتدريب ، هذا لمن يريد لأولاده أن يكونوا نافعين لدينهم ولوطنهم . وإن تربية الأبناء على حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب أن يعتني بها الآباء والمربون ؛ لأنه يولّد عند الأبناء الولاء والانتماء والعمل المتواصل لنهضة ورفعة وطنهم ، كما أنه يعلمهم أن هناك هدفاً أكبر يعيشون من أجله في هذه الحياة ، يتعدى هذا الهدف المصلحة الشخصية إلى المصلحة العامة الجماعية ."
".. هذا لمن يريد لأولاده أن يكونوا نافعين لدينهم ولوطنهم ...". في هذه الجملة تزوير للحقائق وافتراء على الله العلي العظيم، لقد تمّ دمج الدين والوطن.!! سبحان الله.
إنّ لكل إله قرءانه وآياته، وما يقدّمونه بمثابة آيات يترنم بها العابدون للأوطان افتراءً على الله وخلقه. وكوكل مليء بذلك منها: http://www.6arbyat.com/singers/520
إنّ الله الجبار ينتقم منهم ويذلهم ويقتلهم مع انتهاك حرماتهم وحرمات سكنهم في أوطانهم وشياطينهم تخرجهم عن حقائقهم للسراب، سراب الأوطان، وتحليلاتهم التي تمسح قدرة الجبار وربطها به وهو الذي خلق الأمم والأوطان وبشر الأوطان: http://www.youm7.com " كارثة فرار المسلمين من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر بحثاً عن الأمان!"
يبحثون ويتحدثون عن الكفر ولا يعلموا أنّه لايوجد في الأرض أجرم وأكفر منهم ومن بلدانهم، والله يمطرهم بحمم، وتنبع الأرض من تحتهم بحمم. ودعاة على أبواب جهنم يستغلون كتاب الله لخداع البشر وتنزيل جرائمهم على الله:
" بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين الأمن في الأوطان مطلب كل مصلحٍ إنسان إن الحمد لله؛ نحمده، و نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لـه، ومن يضلل فلا هادي لـه؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[. [آل عمران: 102]. ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً[. [ النساء: 1]. ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَـازَ فَوْزاً عَظِيماً[. [الأحزاب:70-71]. أما بعد: فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وأحسنَ الهدي هديُ محمد، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. يقول الله تعالى: ]وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[. [النور: 55]. في هذه الآية، يمتن الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين ـ وله المنة والفضل ـ بأن وعدهم ـ ووعده حق ـ بالاستخلاف في الأرض، وضمان الأمن لهم؛ فقط يعبدونه سبحانه لا يشركون به شيئاً. فعُلِم أن الأمن والاستقرار مطلب كل إنسان على هذه البسيطة، وهو من ضرورات الحياة، إذ بدونه تختل الموازين، وتضطرب أحوال البشر، فيعيشون في خوف وذُعر وتشرد بحثاً عن الأمن كي تستقر حياتهم، فبالأمن يسعون الناس وراء أرزاقهم، و من خلال الأمن يعبدوا الله على بصيرة وهدى."
جميع الآيات التي قدّمها حجّة عليه وشاهدة على تزويره للحقائق اللفظية للقرءان: ..لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ .. لم تذكر الآية وطن، والأرض كلها لله، والخلق كلهم خلقه!! .. يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً.. يقدّم الآيات التي تطلب عدم الشرك وهو يطالبهم بمعلومات شركيّة.
..يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ .. خاطب الله الأمم وليس جنسيات أوطان!!
فيما مضى من الزمن كان الناس يتفرقون من خلال العنصرية للأنبياء وكانت الفرقة دينيّة. لكن منذ بداية القرن العشرين، قرن الأوطان، تفرقت الناس وطنيّاً. عبوديّة شركيّة جديدة ما سبقهم بها من أحد من العالمين: " كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ."
ويهدد العظيم بقوله: " وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُون."
الحساب عند الخالق الملك المالك لخلقه وأرضه لمن آمن أو كفر فهل يكون وطنيّاً، وهل يعتقد أحداً بأنّ لكل وطن مؤمنين؟ وبهذه الطريقة يدخلون الجنّة؟. بيان وبلاغ للناس وليس للجنسيات:
" هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَابِ."
هذا الخطاب لأي جنسية ولأي وطن؟؟ حينما يتوحد الناس على ألوهية واحدة يصبحوا أمّة واحدة، ووطن واحد وتسحق الحدود.
وبما أنهم كفّار تكتلوا كفرة وحددوا لهم حدودا للكفرة وجنسيات كفرة وأوطان كفرة.
التكفير هنا ليس داعشي، بل موقف، والناس أحرار بمواقفهم، لأنّ الكفر توصيف خاص بالله، وهو يوضح الأعمال الكفريّة ولا يحق للبشر محاسبة أحد على كفره إن لم يصدر من خلاله إجرام، فيحاسب على إجرامه بحق الآخرين. واستخدام كلمة الكفر شيء، وعرف الكفر شيء آخر، والكافر يعرف بكفره والمؤمن يتبرأ من عمله، وهو زمرة، والإيمان زمرة. وتوصيف الكفر عند الله هو: رفض هداه ومطالبه بأعمالهم وهي خاصّة بين الفرد والرب، والحساب فيها أيضاً للرب حصراً.
من نتائج عبوديّة الأوطان: 1- عنصرة البشر والذين هم جميعاً انحدروا من أب وأم واحدين بالإضافة للعنصرة الدينيّة والمحجور عليها أمميّاً في القرن الحالي، ممّا أفقد الكثير من الحقوق والواجبات بين البشر. 2- خلاف في التربية والأخلاق مما يصعب الوصول إلى ما يجمعهم. 3- الخلاف الطبقي بين الجنسيات. 4- العداء بين الجنسيات مع النفاذ والتبدل لعامل المصالح وحسب المصالح.
في الواقع الذي نعيش وما يمسنا منه: الأمّتين العربية والاسلامية: الأمّة العربية: بعد سقوط الخلافة العثمانية التي كانت جامعة للبلاد والعباد خرجوا عنها وباع أتاتورك العالم العربي والاسلامي بصفقة تافهة أراد العرب التوحد قومياً لكنهم تفرّقوا أسرياً. تزعمهم أفجرهم فهدر حرمات منازلهم. وتعداد التعنصر والتأقلم والتفرد كثيرة ولا تحصى.. الأمة الاسلاميّة أصبحت أعاجم، وبلاويها ونواقصها وجرائمها لايستطيع مجلس التشبيح الأممي بزعامة بان كي مون اليوم إحصاؤها.. ومن نتائج التفرق والتوطن التالي: 1- المسلمون في كل دولة بين عربيّة واسلاميّة مختلفون، فالمسلم العربي غير المسلم الأعجمي، والمسلم العربي في كل دولة لها أسلامها الخاص، ولم تقف عند هذا الحد، بل اختلف الدين من مدينة إلى مدينة، بل ومن حارة إلى حارة أو من حي إلى حي، والجميع يتبجّح بالاسلام، والجميع يدّعي الإيمان افتراءً، والجميع سيدخل الجنّة، أمل ابليس بالجنّة كما يقول العوام. 2- أصبح الكثير منهم كعصابات المافيا، وإذا اجتمع كم واحد، لاتفكير ولا عمل لهم دينيّا حسب دينهم سوى الغزو والقتل والحدود ودون مدرك الحدود، والهجوم على خلق الله، والعدوان على خلق الله.
للبيان والعلم والانذار: " أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ." " وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ." لم يبق للناقة مكان اليوم. " اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ." " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ." ياحيف يقرأ الكثير منهم القرءان ولا يدرون ما يقرأون!
ولمراجعة افتراءاتهم على الله وتبديل ربط الحقائق:
" حب الوطن أفعال وليس أقوال إن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريبًا أبدًا أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريبًا أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء. "
استغل الكاتب حب الفرد لمن يكون بجانب الفرد من البشر في البيئة التي يعيش بين اقارب والأصحاب ليحولها لمدعس الفرد فيما يسميه الوطن. واستغل الحنين في البشر، فالفرد يحنّ لمن عاش في ظلّه من البشر حوّله إلى المدعس الذي لايملك فيها حتى موطيء قدمه فنها بين مؤقت ومنها شبه دائم. ألاعيب الشياطين كثيرة ووظيفتهم ومهمّتهم في الأرض هو تزيين الباطل وتحويله إلى حقّ. " يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ." " أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ* وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ." خطاب أمميّ يحطم الأوطان والجنسيات ولا يعترف بها.
https://yakteeno.wordpress.com/
http://kenanaonline.com/almonzeer
#منذر_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
للنقاش الشطارة والقدرة
-
الضيوف
-
سراب المجتمعات العربيّة والاسلاميّة
-
الحريّة والمجتمع المدني واستمراره
-
زعماء العالم توم وجيري
-
جهاد آخر الزمان على كيفيّات
-
الحقائق بالواقع ولو كذّبه الأخرون
-
القلق أخطر مرض في بداية القرن
-
قواعد وأسس المجتمع المني الاستخلافي
-
حقيقة المجتمع المدني في بلاد المتمسلمة.
-
أين الله من أرضه وخلقه؟
-
المجتمع المدني في الأرض
-
سبعة مليارات زائد ناقص أكثرهم شهداء زور وقضاة عمى
-
سقوط أمريكا
-
نسي الشعب العربي السوري
-
التكلفة العالمية للحفاظ على عصابة الأسد
-
ثنائي بشار الأسد والفراطة أكثر:
-
بيان مستخلص من هيئة الأمم المتحدة
-
الحرية
-
حقيقة الثورة في سورية
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|