|
الاستمرارت الثقافية (الكنعانية والبابلية) في التراث العلوي- الشيعي
جورين كيلو
الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 00:59
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
تكوين ومنشأ الباطنية يمكن أن يعزى لجملة من التحولات السياسية والاجتماعية والمناخية التي طرأت على حياة إنسان بدايات العصر الحجري الحديث، و في أوقات متباينة، ظهور مناوشات دينية أولية أدت بصورة أو بأخرى إلى انزواء بعض الجماعات الدينية القديمة خصوصاً إن كنا نتحدث عن سكان المستوطنات الأولى حول الأنهار و ينابيع المياه العذبة حيث كانت تلك المنطقة وما تزال بشكل أو بآخر عرضة دائماً للغزو وتبادل النفوذ، فكان مصير الجماعات التي تخسر الحروب مرتهناً لمزاج القبيلة أو الجماعة الغازية، فإما أن تباد أو أن تعيش في ظل المنتصر متمتعة بأقل حقوق ممكنة، ومتعرضة للاضطهاد بسبب اختلافها العقدي والثقافي، ومعظم هذه الجمعات كانت تأبى ضمنياً الخروج عن معتقداتها ممارسة أشكال أديانها في الخفاء منعزلة بسبب عوامل الملاحقة والإضطهاد من أتباع المعتقدات الجديدة ولما راحت هذه الجماعات تبحث عن أماكن تقيم عليها معابدها وتعيد الكرامة لآلهتها المستنكرة والمستكرهة تعرفت على باطن الأرض وكان ذلك عصر إكتشاف المعادن ومن هنا أطلق بعض العلماء صفة باطنية عليها هذا الإصطلاح أي الباطن (على الرغم من أنه في التعريف الفقهي السني الرسمي تختلف دلالته) أخذ جذره من الإنسان الباطني الذي خرج من كهوف الجبال ليمارس معتقداته في معابد سرية بناها في جوف الأرض فنعتوا ومعتقداتهم بأبشع صفات ظلامية بناءً على معتقدات الإنسان البدائية عن ظلام باطن الأرض وشيطانية كل من ينتمي له من سكان العالم السفلي من مخلوقات خرافية كالجن والعفاريت والغيلان والارواح المنبوذة فضلا عن كونه موطن الموتى والأشرار وعومل أتباعها بالتجنب والإحتقار. تطورت هذه التصورات مع الزمن حتى وصلت لمرحلة المسلمات وقد مدتنا الأساطير الإغريقية بأمثلة عديدة عن عزل الكهنة والسحرة إلى أعال الجبال ففي أسطورة هيراكوليس يذهب إلى كاهنة تقيم في قمة إحدى جبال اليونان لترشده بقوى السحر كما أن هيرودوتس أورد في تاريخه أمثلة أخرى مشابهة لتوجه الملوك إليهم عند الإستفسار عن الأحلام أو قراءة المستقبل وفي الشام تتجلى قدسية جبالها لغاية يومنا هذا في صور أسطورية حيث مسكن ومقام عشرات الآلهة والقديسيين ووجهة ألاف المؤمنين في المناسبات والأعياد الدينية المختلفة. بيد أن الإنقلابات وثورات الإطاحة بالآلهة القديمة لم تكن سوى إرهاصات وبذور خرجت من رحم العالم القديم لترافق الإنسان في العصور المسماة تاريخية سيما النيوليث والكالكوليث اللذان شهدا عشرات حركات التهميش بالآلهة القديمة لتحل محلها آلهة أخرى وإذا كانت الآلهة القديمة قد همشت مع تطور معتقدات الإنسان فهي لم تندثر كما يخيّل للمرء فقد دخلت في هندسة لغوية لتحل الجديدة مقام القديمة وتأخذ شكل العصر وثقافته، فتحولت الآلهة الأنثوية لذكرية وأصبح دور الإلهة الأم أقل قياساً بدور الإله الأب الذي احتل منصبها فالأنثوي النيوليثي القمري تحول للكالكوليثي الذكري الشمسي الذي تحول لقمري ذكري وأخذت الرموز تميل نحو الذكورة كلما بدأ الإنسان بتوسيع حقوله المعرفية في إدراك دور الذكر في الإخصاب الذي غاب عنه تماماً في الماضِ حيث كانت الآلهة ولوداً ولها السيادة في الإنجاب وبها أرتبطت الخصوبة نسبة لإبتعاد فترتي الحمل والولادة وحين كانت المرأة هي المركز وتختار الرجال للمضاجعة إنقلب الحال وأصبح الكاهن يختارها لمضاجعة الإله الذي دخل في مخاضات ثقافية قطعته رحمياً عن الأرض وفصلته عن الطبيعة الفيزيق التي كانت الإلهة الولود تمثله إلى ما فوق الطبيعة الميتافيزيق والذي أصبح الإله الذكري يمثله فكثرت خليلاته وعشيقاته الأرضيات حتى تحول إلى تابو محرم ممنوع اللغو به وهكذا بدأت النقلات الرمزية اللغوية بالتشكّل للدخول في مستوى جديد من الوعي والتطور وفي إعادة صياغة لمعتقدات وأديان وأساطير الإنسان القديم. بيد أن أتباع هذه المعتقدات المنعزلة والمهجّرة أي الباطنيين لم ينجوا من ملاحقة وإضطهاد أتباع الديانات الجديدة حتى ظهور الأديان الشمولية فحسب، فقد هجرت معتقداته البحوث والأقلام التي أكتفت بالسرد التقليدي للأديان الشمولية وتجاهلت التاريخ والميثولوجيا ومع عدم السعي وراء التحاليل والمقارنة ظلّت النتائج السردية الشفاهية طاغية على قالبها العام وإن وردوا في بعض الحقول، فصدفة وعجالة وسطحية. ولما كان من العسير على باحثي الشرق من خلفيات إسلامية وغير إسلامية أن يخوضوا في الفكر النقدي للدين الإسلامي وإن كانوا قد تجاوزوا عقد الرهاب في نقد اليهودية والمسيحية فالفضل بذلك يعود لإسهامات الغرب الأوروبي فيها بالأساس والتي إرتكزت على علماء من خلفيات دينية يهودية ومسيحية غالباً، أمنوا لها الدقّة والحياد عند تشييد أرضية البحث العلمي في سلسلة التراث الروحي للإنسان من أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ وبعده، كان الإستشراقيين قد وصلوا وقبل عقود مضت إلى عشرات المحاولات للقراءات اللغوية الجديدة للقرآن ومئات التحليلات والتفاسير للسيرة والحديث لم تترجم إلى غاية اليوم لدواعٍ عقدية ودوافع وحسابات دنيئة وميكافيليات سياسية تحرص على إبقاء الحالة الستاتيكية القبلية العشائرية إجتماعياً وسياسياً في حين تبذر مليارات الدولارات في دراسات ذات طبيعة دينية تنويمية لحشود من المتلقين اللاواعيين أو المحكومين لقوى اللاشعور. ومثلها للجهات الدعوية الغوغائية. وإذا كان هذا البحث من أوائل البحوث التي تدرس العقائد الباطنية خارج الروايات الكلاسيكية لندرتها إن لم نقل لإنعدامها فلا ننكر أنها من أمتع البحوث التي قد نقوم بها لما تنطوي عليه من كشف مثير للحقائق تَطلبَ جهداً إضافياً نعتبره ضريبة مخاض لكتاب في المستقبل نتمنى أن يرى النور والإقبال بأقرب وقت. ويبقى أن نشير إلى أن كل ما يتأتى في هذا البحث نضعه بكامل الرضا بين يدي النقاد وأهل الإختصاص للنظر فيه. فمنطلقنا هو مواجهة الفوضى والتداخلات اللامتناهية على المتعارف به في سبيل معالجته. لنقف وقفة جديدة وعلى مبدأ علمي مع المعتقدات الروحية والفكرية التي شكّلت إنطلاقة نسيج العقيدة الدينية المسماة باطنية وعلاقتها بالطبيعة والإنسان للتفصل في دراستها بشكل حيادي حديث تعيد تموضعها وإن لم يصل للمستوى الكلي فالجزئي ويبقى ما أرتأيناه في ذمّة التنقيبات والمكتشفات والدراسات الانثروبولوجية المستقبلية.، ونعرف تمام المعرفة أننا وبحثنا لن ننجو من مطارق الاعتراض والنقد وهو ما نرمي ونعقد عليه لتنشيط هذا النهج البحثي العلمي. فالمغامرة الفكرية تتطّلب الشجاعة والجرأة وتجاوز المعايير المتعارف عليها. شريطة أن لا تدور الإعتراضات حول ذرائع وحجج تنكر المادة من قبل مستغلقي الافهام والمغرضين من الناس. ـــ علي ولما كان الباطني هو الخفي غير المعرف بأسم والسري المطلق توجه جمهور الباطنية المحجوب بروحه في الظلام حسب معتقد أهل السنة عن الباطنية لنهج سري تعاطى المادة بحذر خشية التكفير وتحقير آلهته فأصبحت الأخيرة بمجامعها القديمة والحديثة تعرف عبر قوى وكائنات مقدسة كانت قوى الآلهة تسقط عليهم في الماضِ والآنية مثل الأسد البابلي الماردوخي موشوسو، أما أحد ألقاب ماردوخ وريث إنكي إله المياه هو بل وقد ورثه علي إضافة لكل صفات بعل إله المطر والسحب والصواعق ومظاهر الخصوبة وهو وريث الأم يم آلهة المياه الهيولية والعمائية الأولى وله علاقة بكل ما ينبثق عن الأرض من حبوب وبذور وثمار هي غذاء كل الكائنات الحية، وبسبب تداول الجماعة الباطنية لمعتقداتها بسرية فقد تحول المعتقد إلى مجرد ذكريات الإعتراف بها وتدوينها مُحّرم فقد توحدت الكثير من المذاهب المتشابهة تحت عقيدة الباطن ولعل هذا الخوف من كشف المعتقد يتجلى في الموروث الكلامي الظاهر عبر المرويات المتأخرة والمتواترة على لسان الكهنة الباطنيين التي أسقطت على لسان علي: إني لأكتم من علمي جواهره كي لا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا. وبما أنه في الباطن حيث يتزواج الخصب روح العالم وسر الوجود والظاهر منه هو روح القشور فقد ذهبت بعض المجموعات الدينية إلى الإمتناع عن إظهار طقوسها الدينية معتبرة كل ظاهر نفاق والباطن لب الروح فأصبح هو الحق العلي كما كان يسوع في الأناجيل: أنا هو طريق الحق والحياة،كذلك أنا نور العالم. يو:6:14 وهذه الصورة نراها أيضاً في العبادات الباطنية الديماسية في الإمبراطورية الرومانية. فكان حفظ السر في العلوية بوراثة الدستور الباطني عند العمادة عبر طبقة كهنة معينة وليس زعماء دين ويتشابهون بذلك مع الإيزيدية. علي ورث أدوار الآلهة القديمة وأوصافها ترتيباً ولم يخرج أبداً عن التنظيم بكل جيله الباطني الحديث، فقد ورث الإله إنليل الذي تقاسم بدوره سلطات آن وكان من نصيبه خلق عوالم الأسفل والظلام والكواكب والأنوار الجوية بأعتباره إله الريح وما يلحق به من ظواهر برق ورعد وعواصف ومطر، والسماء في أسطورة الكون السومرية سطح صلب وقبة تحيط بقرص الأرض وهناك بين الأرض والسماء فراغ أسمه ليل هو الريح والنفس والجو والروح يمتاز بالحركة والمد ومنه خلقت الكواكب والنجوم التي ظهرت من الظلام وهذا ما يعتقد به الصابئة أيضاً. وأصبح علي سيد الفضاء الذي يترأس مجلس الآلهة العظام الخمسون الذي أنحدر إلى القضاة السبع وهذا الإيمان بالأدوار السبع يشترك به الكثير من الطوائف الباطنية، فالأسطورة الكونية تتكرر في الخلق الباطنية وكان في القبة السماوية مئتي ألف نجم أعضاء المجلس السماوي لعنهم علي من العالم الإلهي ونفاهم إلى العالم الأرضي بعدما تجّلى لهم بعدّة أشكال نكروه. وظل الرقم سبع التقليد الكنعاني في أسطورة الخلق متوارثة بذات الأهمية والدور ولعله من المناسب القول أن العليونية الكنعانية كراسب ثقافي لدى العلويين كان اكثر قدرة على البقاء والحفاظ على نوع من الخصوصية الأكثر وضوحاً لدى علويي تركيا الذين ضُمّوا لأراضِ تركيا بعد التقسيم السياسي، إذن تذكر الأساطير الأكادية أن آن ينحدر من سلالة 21 إله ولإنليل علامة الفأس التي ظهرت في حضارة حلف في الألف الخامس قبل الميلاد ممثل الهواء والمطر وآن إله السماء الذي خلقته نمو الإلهة الأولى إلهة المياه يمثل دور الله في المقابل السامي دنكر الذي لفظ في الأكادية إيلو وإيل وله رمز هو العلامة النجمية ذو الثمانية إتجاهات والتي أصبحت تمثل كل الآلهة لاحقاً رفعه إنليل إلى السماء العظمى أو السابعة فكان له السموات السبع كما فصل نمو الأم الأولى وزوجته هي كي أي الأرض وأخذ صفات إنليل الخمسين الاله الاكادي ماردوخ وهو كما ذكرنا بل أشهر الالهة الشامية أي بعل السيد. الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية كانت تسمى عند السومريين والأكاديين بعواصف إنليل وهو ملك الطوفان في نصوص كوديا وكون إنليل هو سيد الطبيعة فقد أرتبط به النبات والحيوان والإنسان وعالم أرواحهم المتناسخة بالمفهوم الطوطمي الأرواحي حيث عبد الإنسان في مرحلة ما هذه الكائنات بعدما تجددت فكرة تقديس الروح لتقديس الشيء الروحي وهكذا كان علي (إيلي بالشامية وظّلت ياؤه خفيفة النطق في اللهجة السورية) مزلزل الأرض وحامل السحاب ومنزل الغيث الذي تجسد أبناؤه في جيل السيد بعل وإن كنا سنعرض للأدوار التي لعبها علي بحسب المعتقد الشيعي في اقاصيص التوراة (كتصليح مركب نوح وتصحيح مساره أو تحويل عصا موسى لثعبان أو شق البحر الأحمر أو إنقاذ يوسف من الجب أو يونس من بطن الحوت وألخ) فالحديث سيطول والأديان الإبراهيمية ليست هدفنا في المقارنة هنا وهي محاولات دمج متأخرة لدين مستقل بالأديان الإبراهيمية لكن يعلمنّا الأنثروبولوجي أن الإنسان المقهور لا يحتفظ كثيراً بالتراث الفضولي لهذا كانت الكثير من الأحاديث والمرويات الدخيلة تنسى لعدم أصالتها. جدير بالذكر أن الإله إيوليس إله الرياح الإغريقي لو أمعنا التفكير في اللفظ وحللناه فيلولوجياً بحسب قواعد الإبدال اللغوية لتوصلنا لأسم علي: إيوليس ـ إيولي ـ إيل إذن الواضح أننا لا نقف أمام نبي أو مبشر كلمة أو ساحر ملم بأمور الكون فحسب بل إله عظيم القدرة غني بأسراره الربوبية. وفي هذا القول لأبن أبي الحديد والله لولا حيدر ما كانت الدنيا ولا جمع البرية مجمع وإليه في المعاد حسابنا وهو الملاذ لنا غداً والمفرغ ليس مجرد رجاء شعري بل ترتيل دين. محاولات إقناع الشيعة بالدين الإسلامي تتجلى في أحاديث مثل مات الرسول وهو ساخط على أمته إلّا الشيعة فلكل شيء دعامة ودعامة الاسلام الشيعة. وعن كعب بن عياض قول الرسول: لعلي نوران نور في السماء ونور في الأرض من تمسك بنور منهما دخل الجنة ومن اخطأهما دخل النار. وقال الرسول يا علي مثلك في أمتي كمثل من قال قل هو الله أحد، من قرأها مرة فكانما قرأ ثلث القرآن ومن قرآها مرتين فثلثي القرآن ومن قراها ثلاث فختم القرآن ومن أحبك بلسانه فقد كمل ثلث الدين ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل ثلثا القرآن ومن أحبك بيده وقلبه ولسانه فقد كمل الدين. والإشارة الأكثر وضوح والتي تشي بالصياغات الأولية لأسلمة الشيعة تظهر في القول التالي: أن صفائح الجنة إذا نقرتها طنت بأسم علي وكيف لا يكون وهو الأسم الأعظم والحاكم المتصرف في سائر الموجودات، هو الأول والأخر والظاهر والباطن. وهذا الحديث ورغم كل عمليات الكشط والتطريس لم ينجح بإزالة الصفات الربوبية لعلي عليان ويتوضّح قداسته في دين مستقل كإله مستقل. نجد كذلك حديث من أحب أن يكون آمناً فليوالي علياً أو هذان الطيبان سبطاي وريحانتاي أي عن الحسن والحسين. والحديث الملفق الذي يبدو تأخره جلياً في قوله علي أقرب إليّ من الزر للقميص. فأي زر في القرن السابع أو أي قميص؟ وقد أخترع الزر في القرن الثالث عشر بالمانيا وأنتشر بالقرن الرابع عشر في عموم أوروبا حتى ذاك لم يكن مثقوباً! ولعل اكثر ما أوقفني وشد إنتباهي وعجز على فهمي رواية كعب الأحبار في مجلس معاوية الوارد في كتاب أسرار النبي المصطفى يروي عن زياد بن المنذر عن ليث بن سعيد حديثاً مفاده بأختصار أنهم سمعوا صوتا من الكعبة يقول: يا قريش جاءكم البشير والنذير اتبعوه وعترته. فقال معاوية، يا أبا اسحق ومن عترته؟ فقال من ولد فاطمة وذلك من خواص مولده ما نزل في الإنجيل يا عيسى أسمع وأطع يا أبن الطهر البتول خلقتك من غير فحل فخذ الكتاب وبشر أهل سوريا. فهذا إعتراف صريح بأن محمد هو عيسى وقريش قبيلة سريانية. حيث نجد أن الله وهو العلي ينزل على بيت فاطمة ويمسح بيده على رأس الحسين وهذه إشارة للثالوث الشيعي المتمثل بالأب ـ الأبن والروح القدس يعود لحقبة التثليث العقائدي تحديداً فالباطنية مرّت بتحديثات عدّة كما ذكرنا. ولإن محاولات دمج المعتقد الشيعي كانت تحت ضغط التكفير والخوف من التعرض للإبادة تم صياغة مقاربة توليفية جديدة الميثولوجي المتعلق بعلي خرج من حقل القدرة الإلهية إلى حقل الكرامات الصوفية سيما أن آئمة بمستوى الصادق كانوا من المحفزين على التقية والمشددين على أن العقائد الشيعية لا يجب أن يصرح بها أمام العامة، فضلاً عن الأفكار الإسماعيلية الفلسفية التي تقول بعالم الدين كإمام أو نبي وأكثرهم من الذين عُرفِوا بعلماء الحرف وللتذكير فاسم اسماعيل شامي ـ كنعاني هو شامويل والإسماعيلي شامو إيلي والإثنين آلهة كنعانية أصيلة وكمثال عن علم الحرف الحديث الآت: يروى عن علي أنه قال: أن من وراء قاف عالم لا يصل إليه أحد غيري وأنا المحيط بما وراءه والعلم به كعلمي بدنياكم هذه وانا الحفيظ الشهيد عليها ولو أردت أن أجوب الدنيا بأسرها والسموات السبع كالأرضين في أقل من طرفة عين لفعلت لما عندي من الأمم الأعظم وأنا الآية العظمى والمعجز الباهر. فاطمة شمس العصمة وحبيبة الولي ومعدن السر الإلهي فمن غضبت منه أم الأبرار غضب منه الولي ومن غضب منه الولي شقي والولي في علو مقامه فالرب هو المولى وهو علي المولى ومن تعالى غير الله؟ عند مولد فاطمة عاونت الحور العين خديجة على الولادة وقد كانت زوجة إبراهيم ذاتها تساعد كما البتول مريم وآسيا مربية موسى فقالت النسوة لخديجة بعدما أشرقت الأنوار على الارض وعلي هو النور خذيها يا خديجة طاهرة معصومة، أم أبرار هي وحبيبة جبار (والجبابرة نسل إلهي) بورك فيها وفي ولدها ولما تناولت خديجة قالت: أبي سيد الأنبياء وبعلي سيد الأوصياء وولدي سادة الأسباط ثم سلمت على النسوة وسمت كل واحدة بأسمها وبشر أهل السماء بعضهم بولادة الزهراء. والزهراء حقيقة لم تكن تحكي في المهد وحسب بل كانت تحكي في أحشاء والدتها وتونسها. وهذه حقيقة ليست إلّا صفات إلهة. تسعة من أبناء الحسين هم أسباط النبيين تاسعهم قائمهم وإذا حسبنا الحسين سبط علي فهو بذلك يجسد إسرائيل يعقوب الحزين وأسباطه العشر. حيث كان لبنجامين السبطين الأخرين. ونتيجة تداخل الثقافات والمعتقدات فقد أختلطت الأدوار في العقائد الإبراهيمية كثيراً فالحسن والحسين والمحسن يلعبون كذلك أدوار أبناء هارون شبرا، شبيرا، مشابر. ويروى عن علي قوله أن الله خلق منه أثنا عشر حجاباً وهم الآئمة. يتجسدون في الأعياد الإثنا عشر منها الغدير الأول والثاني ونصف شعبان وباربارا، نيروز، المباهلة، الفراش، عاشورا وألخ كما يتجسدون في مكونات طبق عاشورا Asure وسنشرحه لاحقاً والعدد 12 هو العدد السومري البابلي الأشوري الكنعاني المقدس فهو عدد الأجرام السماوية والأشهر وتلاميذ المسيح وآلهة الاوليمبوس ومدن سومر وأسباط الإسرائيليين، والآئمة الزرادشتية الإثنا عشر وعدد أيام مرض إنكيدو، أبراج بابل وألخ. إذن علي بعل فاطمية الرضية والد العترة الزكية هو ليث الحروب (إله حربي) لم يقاتل تحت راية إلّا غلبت. تقول البكتاشية: علي كعبتي وكعبتي هي الإنسان. لدى البكتاشية رقصة تسمى الشام ـ ح تدار في حلقات مختلطة إناث وذكور يؤدون حركات شبيهة بالطقوس الزراعية في الحصاد والبذار وهي تشبه كثيراً الرقصات الكنعانية التي كانت تؤدى في الطقوس الدينية بحيث يمد باطن اليد اليمنى للأرض واليسرى للسماء ثم حركات الحصاد والخطوات الثلاث. وعلي بالمناسبة هو أسد الغاب فأي غاب وأي أسود بالصحراء على فرض أنه صحراوي؟ فكلنا يعرف أن الغاب الوحيد في المنطقة يقع في غرب الشام. وأن كنا نستشهد بالطقوس العلوية فلكونهم الحامل الأكبر للثقافة الكنعانية الأصيلة فالجغرافيا تلعب دور كبير بالأسماء أو اللهجات، كما أن ثقافات شيعة شرق شبه الجزيرة العربية رافدينية ــ فارسية وعبادة الإله تراوحت بين الثقافتين كما أقتبست قصص التاريخ المتواترة مثل أسطورة كربلاء والتي من الممكن أن تكون مرتبطة درامياً بأحداث جرت أبان فتح ألكسندر لفارس كحادثة سبي بنات داريوس الأمر الذي سبب بعذاب وآلم شديد لألكسندر ولم يغفر لنفسه ذلك حتى مات. رمز الخصب: عباس أبو الفضل العباس هو الملقبُ بالقمر، شقيق الحسين، شابٌ فارع الطول، شديد الجمال، مقدام باسل، حاصر الأعداء الأمويين الفرات فاستغاث به الأطفال "العطش ـ العطش" لهذا سُميّ بساقِ العطاشى فحمل العباس على الأعداء بنفسه وعندما كشف المشرعة نزل ليشرب ويملأ الماء فقال: يانفس بعد الحسين هوني ومن بعده لا كنت أو تكوني هذا حسين وارد المنون وتشربين بارد المعين؟ ومعنى قوله: كيف يطيب لي الشرب والحسين عطش فملأ قربته بالمياه العذبة وأتجه نحو معسكر الحسين لكن أحد الأعداء نصب له خلف النخلة فضربه بالسيف على يمينه فقطعت ثم كمن له أخر فقطع اليسار فحمل القربة بفمه قبل أن يضربه أخر بالحديد ويسقطه على ضفة نهر الفرات فارتبط العباس بالماء والضفة الخضيرة ولهذا كانت أشجاره في بعض مدن الجزيرة السورية القريبة من الفرات تزيّن بالألوان وأكثرها اللون الأخضر ومعظم تلك الأشجار مسيجة بسور مربع حول قبّة وشجرة تقع غالباً على الخدود المائية في الجروح والمتواجدة بكثرة في تلك المنطقة ويذكر أن عبادة الأشجار من العقائد الأمومية المبكرة أرتبطت أكثر بالأماكن الخضيرة فكان إنقطاع الماء جفاف وموت وهلاك ولهذا أرتبط رمز العباس بلون النار والرمال والشمس المحرقة، فالمسألة هنا خصب وجفاف وعدم عودة العباس بالمياه يعني جفاف الحياة. ونجد قبر للعباس في مدينة قبري حيوري بالسريانية وتربه سبي بالكردية وهي ناحية تبعد عن القامشلي ما يقارب الـ 30 كلم غالبية سكانها من السريان والأكراد وقبري بالمناسبة وباللغة السريانية تعني قبر كما تعنيه ترب بالكردية أما حيوري فهو الحيور أي أبيض ومنه الحور وكذلك تعني سبي اللفظ الهثي الكردي، يقع على ضفاف نهر صغير يسمى Jereh جرح. ولابد أن هذا الإلتقاء بالمعاني في تسمية المنطقة إلى القبر والبياض والمياه ليس من قبيل الصدفة ومثل هذا القبر يتواجد على ضفاف دجلة بالقرب من عين ديوار يسمى بعلي شيرا وشير تعني الأسد بالكردية وهو رمز بابل ومردوخ وألخ. العباس لدى الشيعة يمثل باب الحوائج. وترتبط به بعض الأعراف التقليدية المتوارثة من الطقوس الفتيشية (لمعرفة الفتيش يرجى مراجعة مقال العلاقة التشاكلية في الفكر الغيبي: البنى المشتركة للدين والسحر) عبر دق مسمار في الحائط باتجاه الشرق أي نحو الكوفة لا يقلع حتى تحل المصيبة والمسمار يرتبط بالحديد الذي يجلد به الشيعي نفسه بطقوس الجلد والتطبير وجلجلة حديد الأسر فالعباس لم يردى قتيلاً إلّا بعدما هطلت عليه شعب السهام كما المطر ثم أخذت يداه المقطعة وعلقت بالمسامير في الكوفة. ونذكر بسرعة صفات بعض الشخصيات الشيعية وألقابها المرتبطة بالأرباب الشامية ـ الرافدينية ومقابلاتها الإغريقية وبغير ترتيب فالإمام علي بن موسى الرضا هو غريب طوس و طوس إيران وعندما يقول الشيعي يا غريب طوس فهو يقصد إمامه علي الرضا والشيخ الطوسي هو شيخ الطائفة في القرن الخامس هجري، المهدي هو صاحب العصر والزمان والناحية المقدسة وراد كل ضائع وكل غريب ويمنع في التراث الشيعي ذكر أسمه فيكنى عنه كما القائد العسكري الذي يحضر لإنقلاب بالإتفاق مع جماعته فتتستر عليه الأخيرة، وهكذا يورد الخضر حيث يكنى عنه حتى ما يحضر والخضر هو الهيزر ـ الحزر. الحسين غريب كربلاء ـ غريب الطف ولأرض الطفوف معنى ثقافي فالطف من طاف وهي الأراض التي بها فيض. زين العابدين ذو الثفنات له علاقة بالرياح. فاطمة هي الزهراء سيدة النساء والصديقة الكبرى والبتول تجسد دور ديانا وارتميس ربة الولادة والخصوبة ويتوجه إليها عند طلب الأطفال ومن أكثر أسماءها تعقيد أم أبيها . زينب هي كعبة الأحزان وأم كلثوم والعقيلة وترتبط بها الكثير من المزارات التي كانت بالأساس كعبات وهي الصديقة الصغرى الحوراء والسيدة يقصدها الشيعة أكثر من أي إمام والنجف الأشرف سيدة المدن الإسلامية. طبق عاشورا وهو عبارة عن تشكيلة من البذار المقدسة عند الكنعانيين لا زال أهل الشام يدخلونها في الكثير من أطباقهم اليومية لإرتباطها بالإله الشامي داجون إله القمح. تعد بـ 12 مكون هم القمح كمكون رئيسي وحمص، فاصولياء بيضاء أو أرز، ذرة، صنوبر، بندق، لوز، جوز، قرنفل، فول، رمان، زبيب. وكل مكون يرمز لسبط وإمام وهذا الطبق يرتبط كذلك بنوح الذي أعده كأول طبق حلوى بعدما حط على اليابسة مع زوجه وأولاده. يطلق عليه في أرمينيا أسم Anuschabur ويعد في رأس السنة الأرمنية أو عيد الميلاد الارمني 6 يناير والأسبوع الذي يليه. يلتقي يوم 10 محرم ومقتل الحسين بيوم خروج موسى من مصر وعبورة البحر الاحمر في ذات التاريخ وفي 10 محرم شفيت جراح النبي أيوب أو حيوب ورست سفينة نوح على جبال جودي في ذلك التاريخ وقد أحتفلوا بالنجاة عبر اعداد طبق عاشورا كما تقول الاسطورة ويبدو قدم هذا التقليد الحي في الكثير من القصص والأساطير والمعتقدات البشرية. عند العلويين وبعد صيام 12 يوماً وعلى خلاف الشيعة 10 أيام تطبخ عاشورا كرمز للشكر والحمد وتوزع بين الأقارب والجيران كما يربط بعض العلويين هذا الطبق بالإحتفال بنجاة زين العابدين بن علي من معركة كربلاء والملاحظ أن لفظ كربلاء لغوياً يشبه لفظ كابور أو ها كيبوريم أي يوم الغفران العبري י-;-ו-;-ֹ-;-ם-;- כ-;-ִ-;-ּ-;-פ-;-ּ-;-ו-;-ּ-;-ר-;- الذي يأت في 10 تشري ويقع بين سبتمبر وأكتوبر وهو ختام أيام التوبة العشر والتكفير عن كسر آلواح موسى فاول سبت تشري يسمى شابت شابتون سبت الغفران والكابورات ذبيحة التكفير وتلتقي مع كربلات = كربلاء فكل همزة عين أو تاء. وكابورات دم الذبيحة التي تطهر اليهودي من الذنوب وتنقط الدماء فوق رؤوس اليافعين والراشدين او يمسح به أجسادهم عشية يوم الغفران وهي ذات طقوس الحداد الشيعية بالدم الكربلائي في محرم وقد كان شهر الصيام عند قريش، صامه محمد وأمر المسلمين بمواصلة صيامه قبل الهجرة للمدينة وأستمر المسلمين يصومونه إلى فترة متأخرة كما جاء في صحيح البخاري طقوس الجلد الشيعية حيث مسارح التراجيديا الحزينة وطقوس الندب الجماعي علاوة على أنها أتبعت عند اليهود فهي حتى بتطبير الرأس تتبع لدى الكاثوليك في الأسبوع المقدس أو Holy Week حيث تقام ذات المسارح العاشورائية التي تجسد عملية أسر المسيح وتعذيبه وصلبه ثم القيامة عبر مسيرات ومواكب يشارك فيها العديد من المطبرين الذين يجلدون أنفسهم بالسياط بعضهم يحمل صلبان خشبية ثقيلة وأخرون يرتدون تيجاناً من الشوك والأغطية البيضاء الغارقة بالدماء ولا تزال قائمة حتى يومنا هذا في بعض الأماكن والولايات الكاثوليكية وخاصة أمريكا اللاتينية وأسبانيا والبرتغال وإيطاليا، يذكر أن بعض المسيحيين في باكستان والعراق وايران يشاركون الشيعة في عاشوراء أيضاً. وهي متوارثة في الأديان الإبراهيمية من طقوس الندب والبكاء المذكورة في الأديان الرافيدينة والشامية القديمة وحتى عند الإغريق وفي تروي طروادة. وهذا الطقس الأتراحي تراث قديم جداً نراه في المآسي الإغريقية التراجيدية تسلك سلم تصاعدي تبدأ ببعض المناوشات وتنتهي بمذبحة وهذا الحدث التصاعدي هو نمط درامي كلاسيكي ومشهور بالعصور الكلاسيكية وبسبب إنغلاق المنطقة وإنعزالها ظلّت مزاولة بشكل شبه يومي في بعض المناطق مثل كربلاء والنجف فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء. فالاسطورة والمزاولة اليومية لا تقتصر على القصة المركزية بقدر ما تكون في شظيات متصلة بها تؤسس لتلك المزاولة وبالتالي تأسس المذهب على النواح اليومي على سبيل المثال: كل ما عطش الشيعي يقول: لعن الله من أعطش الحسين. بقي أن أشير في نهاية هذا البحث أن الكلاسيكيات الباطنية عموماً روايتين هما: فصل ميثولوجي متوارث عريق، وفصل سياسي عصبي يدور حول الحكم وفي هذا القسم السياسي الأسود لا تجد أي شيء إيجابي كل شي فيه ضد الراحة والسلم والحياة والإسترخاء والسعادة مشحون بأنفعالات آلاف المضطهدين الذين دونوا للشيعة رواياتهم القصصية لإستثارة المشاعر السلبية بمخيلة روائية مشبعة بالغيظ والعواطف ولفظ شيعة من العبري الشيعيم أي الملتزم وهو ذات التعريف الديني لتسمية نصارى والمسيحيين أي من نصروا طرف أو اليهودية التي نصرت يهوه، لكن الشيء الذي قد يشكل بقعة بيضاء في هذا الليل العاشورائي الأسود، انه سياسياً لا يوجد فقه للدولة الثيوقراطية لدى الشيعة، لكن إيران استحدثت ما يسمى بولاية الفقيه التي لا أساس لها في التراث الشيعي، فكل راية ترفع قبل قيام القائم صاحبها طاغوت، فلا جيش شيعي ولا كيان سياسي وأي شيء يحدث من هذا النوع باطل وطاغوتي.
#جورين_كيلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقة التشاكلية في الفكر الغيبي: البنى المشتركة للدين والس
...
-
لما كانت الأولوية لنقد الإسلام؟
-
أفول الإسلام (نهاية الكيان العروبي المصطنع)
-
الأصولية وأشكال التردي الحضاري
-
حول منطق العنف الإسلامي
-
إكتشاف توبينغن لأقدم قرآن بين المشاريع الزائفة والحقائق التا
...
-
مراجعات في أصول الدين الإبراهيمي (1) التوراة ونصوص ما بين ال
...
-
الإسلام: من الجذور الشامية للتعريب
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|