محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 16:35
المحور:
الادب والفن
ـ إلى روح الفقيد العربي الشنتوفي في أربعينيته...
ـ إلى رفيقة عمره...
ـ إلى ابنه عمر وأخته...
ـ إلى كل الحاضرين في أربعينيته...
محمد الحنفي
نحن في أربعينيتك...
يا أيها العربي...
يا أيها الشنتوفي...
لا نودع روحك...
نعانقها...
نحيي فينا الذكريات المجيدة...
ذكريات الأبطال...
من أجل تحرير العمال...
من الاستغلال...
من قوانين الاستغلال...
من الاستبداد...
من كل ألوان الفساد...
من الاستعباد...
لنبذ الركوع...
إلى المستبدين...
إلى المستغلين...
إلى المستعبدين...
لنبذ تقبيل الأيادي...
في أفق تحرير الإنسان...
في أفق تحرير المجتمع...
لقد غادرتنا كجسد...
وروحك قائمة فيما بيننا...
من خلال كل مناضل...
من خلال كل إنسان...
فها نحن في أربعينيتك...
لا نستحضر غيرك...
لا نتذكر...
غير التضحيات القدمتها...
في إطار حزب الطليعة...
في فيدرالية لليسار...
في إطار النضال...
من أجل حقوق الإنسان...
من أجل تمتيع الجميع...
بكل الحقوق...
في إطار المحاماة...
دفاعا عن كل مظلوم...
دفاعا عن كل مقهور...
عن ضحايا الانتهاكات الجسيمة...
عن ضحايا الانتماء...
إلى نقابات العمال الأجراء...
أمام كل المحاكم...
عن ضحايا سنوات الرصاص...
من أجل جبر الضرر...
وأنت تناضل في كل اتجاه...
لم تنس أن لك أسرة...
تقاسمك...
كل اهتمامات النضال...
وتهيئ لك...
شروط الاطمئنان...
شروط عيش الحياة...
شروط الاهتمام...
بإعداد الأولاد...
ورفيقة العمر...
أم الأولاد...
لا تتردد...
في أن تخفف عنك...
آلام التعب...
والجمع بين نضال حزب الطليعة...
ونضال فيدرالية لليسار...
ونضال حقوق الإنسان...
ونضال المحاماة...
والاهتمام...
بمن ناداك من أسرتك...
بمن ناداك من عائلتك...
بمن ناداك من الأصدقاء...
أمور لا يقوم بها...
إلا الأوفياء...
فأنت الوفي...
فقدنا منك الجسد...
وأنت المضحي بدون حدود...
لأجل من ناداك...
من حزب الطليعة...
من فيدرالية لليسار...
من جمعيات حقوق الإنسان...
من هيئة للمحاماة...
من ضحايا سنوات الرصاص...
فروحك تبقى عنوانا...
لكل التضحيات...
ونحن نعانق روحك...
ولا نتناساك...
ولا ننسى دوام حضورك...
في ما بينننا...
دوام التضحيات...
لتحقيق الأهداف...
لأجل الاتقاء...
بكل مجالات الحياة...
في الطريق إلى الدار البيضاء يوم 24 / 10 / 2015
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟