أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الحاج أردوغان ... قزم أنت وليس سلطان **














المزيد.....


** الحاج أردوغان ... قزم أنت وليس سلطان **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
حقيقة قد لا يعرفها الكثيرون تقول { أن السيد أردوغان ما جاء لسدة الحكم في تركيا الا لخرابها ودمارها وتقسيمها وما نقوله حقيقة قبل أن تكون نبؤة أو واقع ملموس } ؟

المدخل
لذا فأسرع طريقة لتحقيق هذه النبؤة هى في إلباس عهر السياسة جبة الدين لتمكينه من الضحك على أكبر عدد ممكن من السذج والمغفلين باسم الدين لتمكين السفهاء والأشرار والانتهازيين تحقيق حلمه المريض ونواياه الشريرة ؟

وما مسرحية قمة دافوس 2009 التي إنسحب منها السيد أردوغان إحتجاجاً على الحرب في غزة محرجاً الرئيس الاسرائيلي بيريز والباخرة مرمرة ، تلك المسرحية الهزلية التي إنطلت على الكثيرين من الحمقى والسذج والمغفلين والطيبين والتي لم تكن في حقيقتها إلا حصان طروادة وبطاقة إتمان للدخول الى العالم الاسلامي عامة والعربي خاصة ، معتقداً أن لازال لعباءة الدين سحرها كما في الماضي ، متناسياً عن جهل أو عمد خاصة الإسلام الذي أسقط أتباعه عنه كل أوراق التوت قبل أعدائه وبشهادة الواقع والتاريخ ، والَّذي لم يكن منذ نشأته إلا عنصر خراب ودمار لشعوبه والمنطقة والعالم وعقيدة فاشية مريضة ومتعفنة فرضت نفسها على الامم والشعوب بالقهر وحد السيف ؟

ولكن بفضل ثورات الإنترنيت وشلالات المعرفة التي عرَّت كل عوراته حتى أخذا يترنح يميناً وشمالاً بإعتراف سدنته خاصة بعد تغير قناعات الملايين من المسلمين به وبسلوك فقهائه ؟


واليوم يسعى الحاج أردوغان بفضل جحوش المسلمين في تركيا والمنطقة ومن بينهم الدواعش الى تقليب واشعال ذالك الروث المطمور منذ 1436 عام ليحرق به ليس فقط تركيا بل والمنطقة والعالم وهذا ماسيحدث إن عاجلاً أو أجلا ومايجري ألان ماهو إلى أول الغيث ، وسؤالنا ألا تدلل تصرفات السيد أردوغان على حقيقة ما نقول ؟

وإذا كان السيد أردوغان يعتقد أن بمقدوره تركيع وإذلال أكراد تركيا والمنطقة فهو واهم بل واهم جداً خاصة لمن يقرؤون الأحداث قراءتها الصحيحة والتي تسير بما لا تشتهيه سفنه وسفن دواعشه خاصة بعد نزول الروس في اللاذقية وطرطوس بضوء أخضر من الأوربيين والعم سام ؟

خاصة الأوربيين الشرقيين الذين لم ولن ينسوا الجراح والويلات والجرائم سببها أجداده الغزاة لَّهُم عبر التأريخ ، وليس أخرها التطهير العرقي ومذابحهم بحق الأرمن والكلدان والسريان ، ويكفي ماقام به الصرب الأبطال وأهل المجر واليونان الذين لم يكتفوا بتنظيف شرق أوربا منهم بل أعادوهم من حيث عبروا منهين بذالك مع الحلفاء إمبراطوريتهم الاسلامية الدموية القذرة والى الأبد وهذا مايؤرق الحاج أردوغان وأتباعه الى الان ؟

فهل ما زال السيد أردوغان يعتقد أن بوسعه الضحك على الترك والكورد والعرب كما كان أجداده يفعلون باسم الدين وأن يسخرونهم ويستخدمهم كيفما يشاؤون ، أم سيلقونه الجميع درساً وخاصة كورد تركيا والمنطقة أمر الدروس والتي لن يكون أخرها الانتخابات القادمة في نوفمبر ليدرك حقيقة حجمه من أنه قزم وليس سلطان ؟

ومسك الختام تساءل ... ؟
هل يقوى السيد أردوغان ومن معه من الطورانيين المتعصبين على العودة بشعوبنا والمنطقة الى دهاليز الفكر الظلامي المتعفن والمريض ، وهل يقوى على قهر وكسر إرادة الشعوب والمدافعين عنهم أم سيلقونه درساً بما يستحقه في كيفية التعامل مع الشعوب الحرة الابية ، حتى يعلم هو وأقرانه من الطغاة أن لا مكان لهم بعد ألان غير مزابل التاريخ العامرة بأمثالهم ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Oct / 25 / 2015



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** هذا سلوك حزبكم الديمقراطي .. فالغير الديمقراطي كيف يكون * ...
- ** دعوات الجهاد ضد الروس ... تعني نهاية السعودية ودول الخليج ...
- ** الكورد بين مطرقة الدين .. وسندان القوميات **
- ** العمالة ... مو وجهة نظر **
- ** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **
- ** گلي يابحر ... أصرخ وألطم شيفيد **
- ** مابين علب السردين وقوارب الموت .. ألف مجرم وحوت **
- ** روسيا وإيران ... وماراثون الحل في سوريا **
- ** عندما تصحوة المرجعية ... بعد خراب العراق **
- ** عندما يحكم الرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام **
- ** كرسي الرئاسة أم كرسي التعاسة **
- ** هل سيكون أوباما الترك ... رئيس تركيا القادم **
- ** إيران ... وقرعها طبول الحرب ألان **
- ** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **
- ** عشرة أدلة تثبت ... داعش صناعة إيرانية **
- ** داعش يكشف سر الفتاة .. المشاركة في ذبح الاقباط **
- ** داعش يفضح المستور ... قدوتنا هم الدستور **
- ** داعش تفضح المستور ... القدوة هم الدستور **
- ** أنا گوباني .. أيقونة الزمان والمكان **
- ** أيقونات كوباني .. نجمات في السماوات خالدات **


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الحاج أردوغان ... قزم أنت وليس سلطان **