أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يمان طرقجي - صدام وحافظ , البغدادي وبشار , حجرا الرحى .... وسالت الدماء.














المزيد.....


صدام وحافظ , البغدادي وبشار , حجرا الرحى .... وسالت الدماء.


يمان طرقجي

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 21:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صدام وحافظ , البغدادي وبشار , حجرا الرحى .... وسالت الدماء.......
صدام حسين العراق وحافظ الأسد سوريا , صدام يقتل ( الشيعة...؟ ) وحافظ يقتل ( السنة.....! ) أعداء صدام من بعثيين ومعارضين لجأوا إلى حافظ في سوريا ليكونوا في الحفظ والصون في خزانة الأسد , وأعداء حافظ من بعثيين ومعارضين لجأوا إلى العراق ليكونوا في الحفظ و الصون في خزانة صدام .
هذا يرعى هؤلاء لذاك , وذاك يرعى أولئك لهذا , وكان هؤلاء وأولئك لعبة الإثنين : صدام وحافظ , اللذان افتتحا شركة واحدة ومنتجها واحد , لكن بعلبتين وغلافين واسمين , هذا وجد لمنتجه اسم ( الشيعة) وذاك اسم ( السنة) وكلا المنتجين : قتل وسجن وتخلف أمة , وكانت حملتهما الإعلانية واحدة : بدونهما ليس إلا الخراب ( الأسد أو نحرق البلد) , وانقسم الزبائن في اصطفاف لشراء بضاعة الإثنين ( السنة) دعمت صدام , و(الشيعة) دعمت حافظ , ولكن حافظ كان أشطر فسَوّق في سوقين ولعب بحبلي السنة والشيعة كدميتين فباع و ربح من السنة ومن الشيعة , وأنتج منتج فرعي اسمه :الإرهاب ( قتل وتفجير) للتسويق الخارجي .
واليوم نفس المشهد يُعاد مع بداية الثورة ,خرجت بثينة شعبان (مُدَرّسِة الأسد [جونيور] طفلاً) لتقول أنَّ من خرج هو التطرف والإرهاب ( على أساس أنَّ إرهاب الأسد كان رعاية للشعب في منتجعات للعلاج النفسي في أقبية المخابرات والمقابر الجماعية كعلاج جماعي) .
ولمَّا كانت حركة الشارع تُطالب بالصوت أن يكون لصوتها قيمة , وتطالب بمجتمعٍ تحكمه الكلمة والتصويت لا السلاح والزنازين , ولأن مقاومة الكلمة صعبة على النظام فكان لابد له من إيجاد لغة يفهمها ويعرف التعامل معها ألا وهي: لغة السلاح, فأخرج من سجونه كل من يعرف أنّه سيحمل السلاح بعد أن أجرى له دورة تثقيفية حزبية في أقبية مخابراته , واحتفظ بكل ذي كلمة مُغيّباً ( علاج جماعي كهربائي في أقبيته)وهكذا كان ظهور داعش والنصرة والمجاهدين الذين أتوا لنصرة الشعب السوري , وإسكات أصحاب الكلمة , لأن الكلمة أصبحت للسلاح, ولم يأت السلاح ليحمي الكلمة بل ليتحدث هو , وأصبح المجاهدون يَغنَمون مغانم من الكفّار ( النظام ومن والاه) , والشعار الكبير السنّة قادمون لإعادة الخلافة ...! , وظهر الأمراء : أمير قرطبة والفاتح( ربما فتح البراد) و.......و ...... وما أكثر الأسماء
و جاء المقاومون(الشبيحة ) ينتقمون لثارات الحسين وزينب ( و يقتلون الكفار ) , ومؤخراً مقام ناتاشا الديموقراتية ..! , ولاننس سوسو الرقاصة فلها ثأر كبير لدى جماعة المقاومة بالموياومة.
وانقسم الجمهور , جمهور هنا للبغدادي ( وشركاه و أمثاله ) كلما ذبح وجلد وهتك صفق, وجمهور هنا للأسد (شركة مساهمة مغفلة للقتل و الإرهاب المنظم داخلي و دولي ) صفق.
فكان البغدادي( وشركاه) والأسد ( وشركاه) حجرا الرحى اللذان لايستغن أحدهما عن الآخر , فلا وجود لأحدهما دون الآخر , وكلما تراقص الشريكان طحنت سوريا ولبنان والمنطقة , وسال الشعب دماً صافياً لا شوائب فيه .
عجبي!!!.....
يمان طرقجي



#يمان_طرقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الأسد , مدفيديف بوتين في جمهورية ( الأسد داعش ) ....؟؟


المزيد.....




- رئيس وزراء اليابان يخطط لزيارة الولايات المتحدة ولقاء ترامب ...
- ترامب يعلق على تحطم الطائرة في فيلادلفيا: المزيد من الأرواح ...
- الدفاعات الروسية تسقط 9 مسيرات أوكرانية غربي البلاد وتدمّر ز ...
- -فوكس نيوز-: إيران تخفي تطويرها النووي تحت ستار برنامج فضائي ...
- استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عن حرب مع المكسيك -قد تتحول إلى ...
- OnePlus تكشف عن هاتفها الجديد ومواصفاته المميزة
- اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية
- أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
- جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يمان طرقجي - صدام وحافظ , البغدادي وبشار , حجرا الرحى .... وسالت الدماء.