زكريا كردي
باحث في الفلسفة
(Zakaria Kurdi)
الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 23:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا يريد أن بفهم ولا أن يسمع أو يعقل أو ينصت لصوت العقل،
لطالما أخذ علمه عن شيوخ الوهابية المقيتة، أن حقوق الانسان كقر بواح، وأن الديمقراطية ضد الله،
ولطالما غسلوا دماغه بترهاتهم أن العلمانية هي كفربواح وجنس واباحية..، ومهما حاولتَ أن تفهمه، ان العلمانية هي الحل لقيام مجتمعات علمية حديثة،
وأنها الحل الأمثل لنهوض مجتمعاتنا من مستنقع الغيبيات والتخلف وذهنيات القرون الوسطى ..
هو العبث بعينه .. يعود ليربط العلمانية بشخص هنا او مجموعة هناك ، وان مادام ذاك الحاكم عمل كذا ووقف ضد حقوق الانسان فهذا يعني ان حقوق الانسان خطأ
ومادام الحزب الفلاني مارس السلطة واستبد ونهب وسرق ، فهذا يعني ان العلمانية هي السرقة والنهب والفساد ..
ولو استعملنا نفس منهجه الهش والسخيف ، في تطبيقه على أولئك المجرمين ودعاة تطبيق شريعة في دولة الاسلام (داعش) وأخواتها أو في أصلها المكاني في المهلكة العربية السعودية ،
وما تروجه من فكر الجلد والرجم و قطع الأيادي والرقاب والنكاح والمسيار والحواري والغلمان .... الخ لاسشاط غضباً وأرعد وأزبد وطالب بالفصل بين هؤلاء المجرمين والدين الذي يطبقون تعاليمه بحرفية ودقة .
.أي نوع من المرضى هؤلاء المؤمنين الذين ابتليت بهم الأمه .. و أية أفواه مريضة بل أي منطق أعوج وعقل مغلق يتقدمون به إلينا . .
وقد صدق المتنبي إذ قال:
ومن يك ذا فم مرٍ مريض.. يجد مرا به الماء الزلاﻻ-;---;--..
#زكريا_كردي (هاشتاغ)
Zakaria_Kurdi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟