أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - مقارنة انسانية بين الشهيد (لافين) والمسؤولين الفاسدين ..!














المزيد.....

مقارنة انسانية بين الشهيد (لافين) والمسؤولين الفاسدين ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقارنة انسانية بين الشهيد(لافين)والمسؤولين الفاسدين ..
الشهيد(لافين)مواطن سويدي من اصول عراقية،تصدى لهجوم ارهابي لملثم على مدرسة(كونان)في مدينة(ترولهيتن)الواقعة في جنوب غرب السويد يوم الخميس الماضي،وأستشهد دفاعاًعن القيم الانسانية التي يحملها،أثناء محاولته نزع قناع المهاجم لكشفه أمام القانون.
هذه الواقعة تمثل صفحة من النشاط الامريكي الذي (يلعب)بأحداث العالم على هوى سياساته المعادية للانسانية،فقد أثبتت تحقيقات الشرطة السويدية،أن المهاجم الملثم المرتدي(لباساًأسوداً)والحامل سيفاً،كان يُقلد(دارث فادر)الشخصية الرئيسية في السلسلة الامريكية(حرب النجوم)،وكان داعماً لسياسات حزب(السويديين الديمقراطيين)اليميني المناهض للمهاجرين.
الشهيد(لافين)هو ابن واحدة من العوائل العراقية التي استهدفتها الدكتاتورية البعثية المقيتة باسقاط الجنسية والتهجير،ولم تنصفها الحكومات المتعاقبة في زمن(الديمقراطية) بالاعتراف بأحقية انتسابها الوطني للعراق،وتعويضها عمالحقها من مصائب بشهدائها وتشريدها وفقدان أبنائها وخسارة ممتلكاتها الناجمة عن محنتها مع الدكتاتورية.
ان واقعة مدرسة(كرونان)السويديةتكشف بمالايقبل الشك المواجهة بين فريقين،الفريق الأمريكي وذيوله من أنصارالأحزاب اليمينية في بلدان العالم،وبين المكتوين من سياساته العنصرية اليمينية المعادية للانسانية،فقد أختارالملثمون ضحاياهم تبعاًلاصولهم العرقية، فيما بادر الشهيد لانقاذ الطلبة بغض النظرعن تلك الاصول،ليثبت للعالم بأن رسالته الانسانية لم تتقيد باصله العرقي،بالرغم مماتعرضت له عائلته من جوروظلم في العراق،الذي كان مرضياً عن حكامه من قبل الامريكيين المدعين بدفاعهم عن حقوق الانسان أثناءتهجيرها القسري من العراق، مثلما تسببت النزاعات الطائفية وجرائم داعش بتهجير الملايين من العراقيين والسوريين تحت انظار الامريكيين!.
هذا الشهيد العراقي الأصيل وأبن العشرين عاماًفقط، من أين لي أن أستشهد بمقارن له في العراق؟،هل أختار وزارة التربية العراقية لتسعفني في ذلك،ووزيرها رهن الاعتقال بتهم فساد؟، أم أفتح الباب مشرعاً للمقارنة بينه وبين باقي المسؤولين الفاسدين في المنطقة الخضراء ورديفاتها في المحافظات،عسى أن أجد مسؤولاً مكافئاً له بالضميروالنزاهة والشجاعة دفاعاً عن المبادىْ الانسانية التي يفرضها عنوانه الوظيفي ؟!.
لقد سمى رئيس وزراء السويد يوم الجريمة بـ (الخميس الأسود)،ولاشك بأن حكومته وشعب السويد سيتذكرون مواطنهم العراقي الأصل الشهيد(لافين)بمايليق به من تكريم يحفظ فعله الانساني النبيل على مدى الأجيال،وسيبقى الدورعلى حكومة العراق لتأكيد حقه وحق عائلته في تمجيد ابنها البارالذي قدم مثالاً للعراقي الأصيل المناهض للارهاب اينما وجد.
المجدوالذكرالطيب للشهيد لافين اسكندر،والعارللقتلة وأسيادهم الارهابيين.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تماس سياسي .. تماس كهربائي ..!
- فيضانات بغداد
- النواب يستمتعون بقراءة مشاريع القوانين ..!
- الاعفاء من المنصب يؤكد المسؤولية
- خزينة العراق وخزائن المسؤولين
- من حق الرئيس أن يفهم ..!!
- الكبار يتراجعون والصغار صامتون ..!!
- ولائم الفساد وقشور النزاهة ..!!
- أوراق على رصيفِ عراقي (11)
- الشهادة البريطانية واليقين العراقي
- التظاهرات ضد الفساد هي السبب في دخول الاغذية الفاسدة للعراق ...
- سياسة السلطان اردوكان في تدمير البلدان..!
- يقول الوزير..
- جمعة واحدة لمطلب واحد
- الشعب يسأل ( من أين لك هذا؟ ) .. أجب!
- قبول منحة الحكومة النرويجية اساءة للشعب العراقي ..!
- نفط الرميلة ونفط النرويج
- أول الغيث .. الحضور في مجلس النواب (297) نائباً ..!
- مدارس الشعوب..جون كيري أمام تمثال هوشي منه ..!
- بانتظار(جمعة)عراقية ضد ازدواج الجنسية


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - مقارنة انسانية بين الشهيد (لافين) والمسؤولين الفاسدين ..!