أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أقليمٌ - مُنتهي الولاية - !














المزيد.....

أقليمٌ - مُنتهي الولاية - !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 16:22
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ أكثر من شَهرَين ، يُزاوِل السيد " مسعود البارزاني " مُهامَهُ كرئيسٍ لأقليم كردستان ، على الرغم ، من أن حوالي نصف سُكان الأقليم ، يعتبرون ان ولايتهُ منتهية في 20/8/2015 .
وكذلك يُمارِس السيد " يوسف محمد " أعمالهُ كرئيسٍ لبرلمان الأقليم ، من مكتب البرلمان في السليمانية ، على الرغم ، من أن حوالي نصف سكان الأقليم ، يعتبرون ان ولايتهُ مُنتهية منذ 12/10/2015 .
وحتى أكونُ أكثر دِقّةً وإنصافاً : ليسَ ( نصف سكان الأقليم ) في الحالتَين ، بل ( المنتمين للأحزاب في الأقليم ) .. لأن الحزبيين في كِلا الجبهتَين ، ولا سيما المتحمسينَ منهُم ، هُم الذين يرفضون التفاهُم مع الطرف الآخر ولا يقبلون بالتنازُلات المتبادَلة ، ويصرون على التصعيد والتأزيم .. في حين ان المواطن العادي والمستقلين والعُقلاء من الحزبيين .. لايهمهم في الواقع ، مَنْ يكون رئيس الأقليم أو رئيس البرلمان .. بل يُريدون الأمان والإستقرار والرواتب والعمل والخدمات .
................
على أية حال ... كُل المنتمين والمُؤيدين لحركة التغيير والجماعة الإسلامية ، والبعض من الإتحاد الوطني والقليل من الإتحاد الإسلامي ... يعتبرون ان ولاية السيد " مسعود البارزاني " منتهية في 20/8/2015.
وكُل المنتمين والمؤيدين للحزب الديمقراطي ، يعتبرون ان السيد " يوسف محمد " لم يعُد رئيساً لبرلمان الأقليم منذ 12/10/2015 .
وبما ان أربعة وزراء من حركة التغيير ، اُرسِلوا الى البيت ، ومن ضمنهم وزيرَي المالية والبيشمركة ، فأن مجلس الوزراء مشلول . ولكن عموماً .. لا أحد من الأحزاب ، يعتبر ان ولاية السيد " نيجيرفان البارزاني " مُنتهِية . وذلك يعني ، أن مِن بين الرئاسات الثلاثة : رئيس الأقليم / رئيس البرلمان / رئيس الحكومة . فأن الوحيد الذي لايقول عنهُ أحد بأنه [ مُنتهي الولاية ] هو السيد نيجيرفان البارزاني .
علماً ، ان مجلس الوزراء ، لم يعقد إجتماعاً منتظماً ، لبحث الأزمات الخانقة التي يغرق فيها الأقليم ، منذ حوالي الثلاثة أشهُر ! . فإذا لم تُدفَع رواتب ثلاثة أشهُر ... وإذا كانتْ المشاريع متوقفة ... وإذا كانت البطالة متفشية ... وإذا موجات الشباب المُهاجِر في إزدياد ... وإذا الخدمات متدنية ... وإذا خطر داعش مازالَ داهماً ... وإذا الحريات الصحفية والإعلامية في تراجُع ... وإذا السياسة النفطية لم تثمُر لحد الآن ... الخ ، فمتى يجتمع مجلس الوزراء بكامل أعضاءه ، ويبحث جدياً في إيجاد حلول سريعة ؟ متى بالله عليكُم ؟ . ما هو الفرق بين مجلس وزراءنا " العامِل " ومجلس وزراء " مُنتهي الولاية " ؟ لا فرق من الناحية العملية .
..............
إذا كان رئيس الأقليم مُنتهي الولاية
وإذا كان رئيس البرلمان منتهي الولاية
وإذا كان مجلس الوزراء مشلولاً وبِحُكُم منتهي الولاية
فأخشى ما أخشاهُ ، ان يصبح الأقليم برمتهِ منتهي الولاية ؟!



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالةٌ على المشهد في الأقليم
- إيجابيات أوضاعنا الراهِنة
- بين أربيل والسليمانية
- الذُباب .. ومُؤخرة الحكومة
- لايُمكِن أن يستمر الوضع هكذا
- الغَضَبُ والعَجز
- أينَ هي الحقيقة ؟
- هل تعرف الحِساب ؟
- الدنيا حظوظ
- المُؤتمَر السادس ل PYD
- ( بِسَبَبِكَ .. أصبحتُ بعثِياً )
- الأفكارُ أم الكباب ؟
- أحزابٌ سياسية أم شَرِكات ؟
- هل أنتَ حِزبي ؟
- عتابٌ على ( حمه حاجي محمود )
- الراتب الأوَل
- القّارة العجوز
- إبداعٌ في التحايُل
- شيلادزى
- العريف بنيامين


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أقليمٌ - مُنتهي الولاية - !