خمسية المهدي في خمسينية المهدي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 13:34
المحور: الادب والفن
    

إلـــــــى:

المهدي آيت عبد الله أو المختار في عيد ميلاده الخامس...

محمد الحنفي

في خمسية المهدي...
تتفتح كل الورود...
من أجل استلهام الحقيقة...
من أجل الإنسان...
من أجل بسط المعرفة...
أمام الأطفال...
من أجل امتلاك القدرات...
من أجل إدراك...
أن اختطاف المهدي...
لا زال مجهول الهوية...
بعد خمسين سنة...
بعد ما شاخ المجرمون...
أو اختطفوا...
أو اغتيلوا...
أو ماتوا...
لتصير الحقيقة مختطفة...
لتصير مغتالة...
لتصير ميتة...
باختطاف / اغتيال / موت المجرمين...
والمهدي النحتفل...
بخمسيته...
لا يدرك أن المهدي المختطف...
نتذكره في خمسينيته...
نؤكد أن الحقيقة مطلبنا...
بعد الخمسين...
من سنوات الاختطاف...
رغم أن المجرمين مختطفون...
رغم أن المجرمين مغتالون...
رغم أن المجرمين ماتوا...
أو أصيبوا بالخرف...
لتصير الحقيقة ضائعة...
ليصير المهدي في خمسيته...
لا يعرف...
أن الحقيقة ضائعة...
والضياع لا يتوقف...
ومن يعترف بالحقيقة...
يصر تائها بين الحفر...
والإعلام لا يرتوي...
من حياض الحقيقة...
ولا ينقلها بأمانة...
إلى من يبحث عنها...
إلينا...
في ذكرى خمسينية اختطاف المهدي...
حتى نوظفها بأمانة...
حتى يصير المهدي...
في خمسيته...
حالما بالمعرفة...
أنيسا بها...
عندما يتعلم...
عندما يتدبر...
عندما يتعرف...
على تفاصيل الحقيقة...
في عصور المعرفة...
عن الجمر...
عن زخات الرصاص...
ليصير تاريخ المهدي...
تاريخ التضحيات...
نبراسا للمهدي...
في خمسيته...
يرشده...
إلى بناء الفكر والمعرفة...
إلى بناء الذات...
حتى تتقوى...
حتى تصير قادرة...
على امتلاك القدرات...
حتى تتبنى فكر المهدي...
فكر عمر...
حتى تطوره...
في اتجاه تغيير واقعنا...
في اتجاه تمكين الشعب...
من سيادته...
في اتجاه تحرير الإنسان...
في اتجاه النهوض...
بديمقراطية الشعب...
في اتجاه تحقيق العدالة...
ليصير المهدي في خمسينيته...
مطمئنا...
على مستقبل شعبه...
ليصير المهدي في خمسيته...
مطمئنا على مستقبله...
والمهديان معا...
حاضران في فكرنا...
في ماضينا...
في حاضرنا...
في كل السلوك...
في حلمنا الآتي...
من خمسينية المهدي...
إلى خمسية المهدي...

ابن جرير في 21 / 10 / 2015

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات