أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سناء الزحاف حميدات - دور المثقف في القضاء على ظاهرة الإرهاب حوار مع وزير الثقافة السابق في الحكومة التونسية د مهدي مبروك















المزيد.....

دور المثقف في القضاء على ظاهرة الإرهاب حوار مع وزير الثقافة السابق في الحكومة التونسية د مهدي مبروك


سناء الزحاف حميدات

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 00:18
المحور: مقابلات و حوارات
    


أنبل أشكال التصدي للإرهاب هي المعرفة النقدية و التجارب الجمالية المفعمة بالقيم الإنسانية.
حوار مع الدكتور مهدي مبروك وزير الثقافة السابق بالحكومة التونسية أجرته الأستاذة سناء حميدات

أصبحت ظاهرة الإرهاب حديث العصر في مختلف الدول و الأقطار في العالمين الغربي و العربي. تتناولها المنابر و فضاءات التواصل بالتحليل و الدرس و محاولة إيجاد حلول جدية و ناجعة تخلص البشرية من فظاعة ما قد تؤول له أحوال الناس من جراء تفشي مظاهر العنف و التطرف. و لعلنا لا ننأى عن الصواب اذا ما اعتبرنا ان دور المثقف يجب ان يكون واضحا و صارما في التصدي لهذه الظاهرة بوصفه شريكا فاعلا في الحياة و مسؤولا عن توعية الناس و المجتمعات و المضي بهم إلى شواطئ السلام. في هذا السياق يتنزل حوارنا مع الدكتور مهدي مبروك أستاذ علم الاجتماع بالجامعة التونسية و وزير الثقافة السابق و رئيس المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات فرع تونس.



*لو تقدم لنا أولا المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات الذي ترأسه في تونس ... برامجه و أنشطته و أهدافه و أهم رهاناته
- المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات. تونس هو فرع من المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات الذي يديره المدير العام الدكتور عزمي بشارة و هو في الأصل مؤسسة خاصة ذات منفعة عامة.
اهداف الفرع مستوحاة من أهداف المركز الأصل و هي المساهمة في تطوير حركة البحث العلمي في الانسانيات وسائر العلوم الاجتماعية و السياسة من خلال انجاز بحوث ذات قيمة علمية مضافة إلى جانب تدريب الباحثين الشبان على حذق المناهج و احتضانهم و دعمهم هذا إضافة إلى تنظيم ندوات علمية و المساهمة في الحركة الثقافية بالبلاد و من هنا جاءت فكرة تقديم الكتب و ما ينشر عموما إلى جانب تنظيم موائد مستديرة وورشات وربما أنشطة أدبية و فنية على غرار ما وقع في شهر رمضان حينما قدمنا باقة من الأنشطة الموسيقية و الندوات و المحاضرات .
تمثلت أنشطتنا في تنظيم أكثر من أربع ندوات اما بشكل منفرد او شراكة مع بعض المؤسسات الجامعية على غرار وحدات البحث بكلية الآداب منوبة و كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية بتونس الخ تناولت مواضيع مثل الانتخابات و الانتقال الديموقراطي و الهجرة بالمغرب العربي و الشبكات و التواصل بالمتوسط الخ. كما نستعد في الأسابيع القادمة لتقديم دراسة أنجزها الفرع حول التعبئة الانتخابية من خلال الانتخابات التشريعية 2014.
ننكب حاليا حول وضع اللمسات الأخيرة لبرنامجنا خلال السنة القادمة و الذي سيكون نوعيا إنشاء الله من خلال تكثيف النشاط و تنمية الشراكات البحثية مع مؤسسات وطنية و دولية .




*يقول الدكتور عزمي بشارة ان اصعب التحديات التي يواجهها المثقف هي التحديات المتعلقة بذاته و محيطه و مجتمعه ... ما تعليقك على هذا الرأي و الى اي مدى يجب ان يكون فعل الاصلاح فعلا داخليا ينطلق من الذات ليعود اليها
-ما قاله الدكتورعزمي بشارة دقيق و صائب في الوقت الراهن فالمثقف العربي بشكل خاص يواجه تحديات مختلفة البعض منها قديم و البعض الآخر جديد و مستحدث و هي تحديات ثلاثية الإبعاد اساسا منها ما يتعلق بذاته اي عالمه الشخصي في صلة مباشرة بوظيفته الأساسية المتمثلة في إنتاج معرفة نقدية موضوعية تكون قاطعة مع اشكال التشيع المختلفة و كافة الانحيازات الذاتية ذلك ان التزام المثقف قد يجره الى التضحية بالموضوعية. أما الصنف الثاني من التحديات فهو ذاك الذي يتعلق بالمحيط العام اي مختلف الصراعات التي تخاض و التجاذبات و المصالح ودوائر النفوذ و أصحاب القرار و التي لا يمكن الفكاك منها بيسر. اما الصنف الأخير من التحديات فهي تلك المتعلقة بالمجتمع في حركيته و قضاياه المصيرية . المثقف يواجه تلك التحديات على أمل ان يساهم في توجيه مجتمعه نحو طريق التحرر و العدالة و الحريات و لا اعتقد ان الامر سهل هناك قوى ممانعة و مكتسبات و حالة من التطبيع لا تستسلم الى إرادة المثقفين. تلك هي برأيي التحديات التي يقصدها الدكتور بشارة.
*علاقة المثقف بالسلطة علاقة معقدة و حساسة جدا أنت عشتها من زاويتيها المختلفتين ... كنت تمثل السلطة فترة توليك لمنصب الوزارة و الآن انت مثقف و ناشط اجتماعي و حقوقي ... كيف لك ان تقيم هذه التجربة ؟

-علاقة المثقف بالسلطة علاقة مركبة و ملتبسة خصوصا في سياق عربي فيه المثقف مقولة هجينة و غير اصيلة في تاريخنا الثقافي فالمثقف كمقولة فرنسية نشأت من خلال فعل الاحتجاج السياسي الذي بادر به اميل زولا في بيانه الشهير و الذي راكم فيما بعد تراثا اما في عالمنا العربي فلم نشهد ميلاد حركة مثقفين بهذه الملامح لنا مثقفون هم منتجو معارف بقطع النظر عن طبيعتها والموقف السياسي و الأخلاقي الذي يقف وراءها, ولنا أصناف مختلفة من المثقفين, مثقف خبير ، مثقف ناصح "الأمير" ، مثقف محتج ، مثقف فوضوي و عدمي مثقف مخبر الخ و السلطة في عالمنا العربي ادارت بشكل موفق و خبيث هذا المشهد. , استفادت منه لأن المثقف الاحتجاجي و " الثوري لم يكن صنفا مهما قادرا على تقديم بدائل حقيقية و ربما كانت الثورات خير دليل على ذلك الفشل و عاقبت المثقفين حين اعتمدت في اندلاعها على جموع المهمشين. محمد البوعزيزي كان مهمشا و حظه من التعليم شبه معدوم ناهيك عن بقية الشهداء و الجرحى الذين تحركوا دون توجيهات المثقفين او نصائح السياسيين. هذا معطى غريب و بليغ في ذات الوقت علينا ان نقرأه جيدا.
اعتقد ان المثقفين من بعد الثورات على اختلاف اصنافهم و هجانة البعض منها ارادوا تدارك ما فاتهم فخاضوا باسم الثورية معارك غير منصفة لتعزيز رصيد افتقدوه و تحولوا الى معارضين سياسيين فاشلين, أتحدث في هذا السياق عن قسم مهم منهم طبعا مع بعض الاستثناءات المهمة, لم ينتج المثقف اعمالا ثقافية من صنف رفيع ماعدا حالة او حالتين هي رواية الطلياني للدكتور شكري المبخوت البقية إنتاج عادي ودون المأمول و لا يرتقي الى معايير الإبداع الثقافي .
حاولت ان اتعامل بموضوعية مع جل المثقفين و شاركتهم في العمل و ادارة البرامج و التظاهرات. الفترة كانت قصيرة و السياق صعب دون ان ننسى انخراط المثقفين في حملة شيطنة ممنهجة للترويكا الحاكمة آنذاك مع حيف فظيع مما حولهم الى معارضين سياسيين هم حطب نزاعات لا علاقة لها بالثقافة و يظل ذلك حقهم كمواطنين طبعا.
*دكتور مهدي نشهد اليوم انتشارا رهيبا لثقافة التطرف و التكفير و العدوانية و عدم قبول الرأي المخالف... برأيك ماهي أسباب انتشار مثل هذه الظواهر و كيف يمكننا معالجتها ؟

للتطرف و التكفير جذور اجتماعية و اقتصادية و ثقافية تعود الى عقود ماضية, اعتقد ان سياسة تجفيف المنابع التي انتهجها النظام السابق كانت جزئيا وراء انتشار ثقافة تحتية شجعت على هذه الظاهرة و اعتقد ان واقع الخصاصة و الفقر و التهميش في ضواحي المدن و القرى و المجال الريفي كان مواتيا لانتشار هذه الثقافة خصوصا في سياق تعولم فيه الارهاب مع انتشار الانترنات ووسائل الإعلام الافتراضي لكن علينا الا ننسى ان الاحساس بالمظلومية في جزء منه حقيقي, الحالة الفلسطينية و احتلال العراق و غيرها من مناطق العالم الإسلامي تعطي الانطباع ان هذا العالم مستهدف . طبعا هذا لا يبرر ما يرتكب من فظاعات و لكنه يهيئ المناخ لتبني عقائد و أفكار مميتة و قاتلة و لا اعتقد ان المقاربة الأمنية ستكون ناجحة حتى و لو أعطت أكلها على المدى القصير هذا درس علينا ان نستخلصه فالمقاربة الأمنية وحدها تغذي التطرف على المدى المتوسط و الطويل , البدائل متعددة : العلم و العمل والمعرفة, خارج هذا الثالوث سنظل في دائرة مغلقة.
*يقول الدكتور هشام جعيط ان الحركات الاسلامية حركات سياسية لا تتأسس على الوازع الديني بل تحركها اغراض سياسية و مادية بحتة. هل يعني هذا ان المؤسسة الدينية في خطر و ما مدى تأثير ذلك على المجتمع المدني
يبدو ان الدكتور هشام جعيط كان يتحدث عن الحركات السياسية ذات الخلفية الإسلامية اي ما يسمى حاليا بالاسلام السياسي رغم التباس الاستعمال لذلك فالأرجح انه يعني الحركات الإسلامية المشتغلة في حقل السياسة أحزابا و منظمات سياسية و حركات عامة قد تتجاوز التنظيمات الحزبية على غرار حركة الاخوان المسلمين او غيرها . هذه الحركات ومنذ حركات الإصلاح الأولى خلال أواخر القرن الثامن عشر اي حركة الاحياء التي رافقت عصر النهضة كانت حركات ثقافية سياسية تستند إلى الإسلام كايديولوجيا و لم تكن حركة إحياء ديني زهدي خالص و لم تكن ايضا حركة اصلاح ديني على غرار ما وقع في اوروبا مع لوثر و كالفن في القرن الخامس عشر . هناك حركات تصوف مهمة و لكنها لم تستطع ان تبرز مثلما برزت تلك الحركات السياسية . السياسة كانت و مازالت حاضرة في تشكل كافة الحركات الإسلامية منذ حادثة السقيفة و الفتنة و غيرها هذا ما بينه الدكتور هشام جعيط في جل اهتماماته التاريخية و الفكرية و لكن علينا ان نفهم ان رأي الدكتور هشام جعيط ليس حكما أخلاقيا يجرد تلك الحركات و مناضليها من الورع الشخصي او الصفاء الروحي للأفراد فذلك لا يعنيه أصلا انه يتناول من منظور المؤرخ و المفكر خلفية هذه الحركات و بنية مشروعها.
هناك فرق واضح و جلي بين الدين كشعور و ضمير جمعي و بين المؤسسات الدينية التي تندثر و تتجدد و تهرم الخ ربما هناك مؤسسات دينية اندثرت على غرار الكتاتيب و بيت مال المسلمين و الحسبة الخ و لكن يعاد بعثها او تجديدها بحسب حاجات العصر و المجتمع

*برأيك دكتور الى اي مدى نحن بحاجة اليوم الى تجديد الفكر العربي من منطلق نقد العقل و مساءلة التاريخ في ضوء المناهج الحديثة و المتطورة ؟
-اعتقد ان نقد العقل العربي مهمة لم يعد من الممكن تأجيلها خصوصا في ظل تزايد نفوذ الفكر السلفي الجهادي و لن نستطيع ان نباشر هذه المهمة دون الاستناد الى فتوحات العلوم الانسانية والاجتماعية بصفة عامة و لكن علينا ان نحذر أيضا من الاسقاطات او سوء الفهم ذلك ان العديد من الباحثين يجتثون تلك المناهج و يتعسفون عليها دون فهم الإبستيمية الغربية و ما أحاط ب تشكلها التاريخي .

*يميز الدكتور محمد اركون في تشخيصه للوضع في العالم العربي بين نوعين
من الجهل يجب ان يتحرر منهما العقل هما الجهل المقدس و يعني به التعامل
الدغمائي مع العقيدة و الجهل المؤسس و يعني به فساد المؤسسة التربوية
التي تصدر فساد العقول و النفوس ... ما رأيك في هذا التشخيص ؟

-تمييز منهجي مهم و لكن في عالمنا العربي يبدو اننا نعيش الجهل المضاف و المتلازم ذلك ان الخطاب الديني ترك لنا رجال سطحيين هم " دعاة" حرفة هجينة من البلاغة السمجة و التفسير الحرفي و السطحي و استعراض العظلات وفق البلايبوك الديني . تسويق نمادج هجينة من الدعاة خصوصا من خلال المواقع الاجتماعية للتواصل غذى ثقافة دينية جاهلة و لم تنجو بالموازاة مع ذلك المدرسة من الوجه الآخر للجهل اي الدوغمائية الدينية و اليسارية فهي ايضا وجه بشع للجهل حرم تشكل عقل نقدي مزدوج للثقافة العربية و الثقافة الغربية معا.


* برأيك كيف يمكن للمثقف ان يساهم في القضاء على ظاهرة الارهاب ؟

-الجبهة الحقيقية للمثقف في معركته ضد الإرهاب هو انتاج ثقافة نقدية حرة منحازة لقيم الجمال و الحرية و الحقيقة . و ذلك لن يتاتى الا من خلال البحث المعرفي و الجمالي الحر. هناك من يختار جبهات أخرى للنضال ضد الارهاب منها الالتزام الحزبي و السياسي و المدني و لكن اعتقد ان المثقف وهو اذ يفعل ذلك فانه يفعله بصفته المواطنية. أنبل أشكال التصدي للإرهاب هي المعرفة النقدية و التجارب الجمالية المفعمة بالقيم الانسانية. و هذه رسالته العظمى.



#سناء_الزحاف_حميدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سناء الزحاف حميدات - دور المثقف في القضاء على ظاهرة الإرهاب حوار مع وزير الثقافة السابق في الحكومة التونسية د مهدي مبروك